رفع علم سوري في فعالية بالعز ملون يا علمي على سفح قلعة حلب

26 حزيران 2011

على مدار 5 أيام، شهدت حلب فعاليات حملة «بالعز ملوّن يا علمي» والتي جرت على محيط قلعة حلب أواخر شهر حزيران 2011. حيث تضمنت العملية تلوين قطع من مادة «الفينيل» اللاصق المقطع إلى شكل مربعات بألوان العلم السوري، ومن ثم لصقها على رقعة من مادة «الفليكس» لتشكيل العلم السوري بطول 80 متراً وعرض 30 متراً على سفح القلعة. كما تضمن النشاط أيضاً عدداً من المحاضرات لعدد من السياسيين السوريين والعرب تحدثت عن أبعاد ما تواجهه سورية وكيفية مواجهته.

2400 متراً مربعاً كانت مساحة العلم الذي تواجد تعبيراً عن محبة الشعب السوري للوطن. الحملة كانت من تنظيم مجموعة من الشبان والشابات دعوا نفسهم «تجمع شباب سوري» منهم الشاب فادي دويدري والذي قال: «يهدف هذا النشاط إلى إبراز دور الشباب والذين يمثلون الشريحة الأكبر في سورية حيث نعمل على جعل هؤلاء الشباب يمتلكون الوعي الكافي حول ما يجري وما يتعرض له الوطن من مؤامرات ومخططات تحاك له. أما بالنسبة لنا كفريق تجمع شباب سورية فنحن مجموعة من الشباب الذين لا ننتمي إلى أي جهة رسمية أو حكومية أو حزبية ونعمل بشكل تطوعي بهدف تشجيع الشباب على أن يكونوا فاعلين في المجتمع».


من أجواء فعالية بالعز ملون يا علمي في حلب

أما الشاب كرم طازباز أحد منظمي الفعالية فقد قال بأن التجمع كان تحت سقف العلم السوري الذي يمثل عزة وكرامة كل السوريين مشيراً إلى أن الفريق سيعمل على عدد من المشاريع الوطنية المستقبلية المماثلة لهذا المشروع.

من أجواء فعالية بالعز ملون يا علمي
في حلب

من جهتها قالت رولا ملاح: بأن الفكرة انطلقت رغبة منهم في توحيد الشباب الموجودين في حلب ضمن فعالية جماعية تعزز فكرة الانتماء وتتابع: «اجتمعنا لأننا نحب هذا الوطن ونريد عزته وتقدمه. أردنا التأكيد على الوحدة الوطنية من خلال تلوين علم سورية الحبيبة وإقامة ندوات فكرية لعدد من كبار المفكرين والمحبين لسورية. كنا عشرة شباب وشابات قاموا بتنظيم هذه الفعالية من الألف إلى الياء بدءً من تأمين قماش للعلم وصولاً إلى طباعة القمصان الخاصة بالفعالية وانتهاء بالاتفاق مع السادة المحاورين الذين تواجدوا اليوم في الأمسية».

أما عن الدعم والتمويل الذي حصل عليه المشروع فيجب الشاب ماهر دواليبي من الفريق بأنه جاء من كل شعب سورية وليس فقط من جهة معينة مضيفاً بأن الحماس دفع الجميع للمساهمة فيه.

من المشاركين كان الشاب علاء الدين نعمان والذي قال بأن هدف المشاركة جاء بسبب رغبته أن يقم بعمل يعزز فكرة الإصلاح التي يعمل عليها كل السوريين حيث يضيف: «عندما تمت دعوتي للمشارك في هذه الفعالية، لم أتوانَ لحظة واحدة. نحن هنا لكي نؤكد دورنا الفاعل كشباب في رفع وعي شكان بلدنا وكشف المخططات التي تحاك ضده».


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من أجواء فعالية بالعز ملون يا علمي في حلب

من أجواء فعالية بالعز ملون يا علمي في حلب

من أجواء فعالية بالعز ملون يا علمي في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

غيث عيكل:

السلام عليكم. أنا اسمي غيث من دمشق وأنا من عُشاق التاريخ السوري ولكن عندي سؤال يُحيروني, هل سيتم ترميم قلعة حلب بعد أن تضررالمدخل الرئيسي؟ أيضاً لقد
بدأتُ أدرس عن تاريخ سوريا والحضارات مثل أوغاريت وإيبلا والحضارة الفينيقية وغيرها ولكن لا أُيد أن يتم تدمير هذه المواقع الأثرية. شكراً لكم والله يحمي قلعة حلب وسوريا.

ماليزيا