منظمو حملة ارفع معنا أكبر علم سوري يدعون جميع الشباب السوري لمشاركتهم

07 حزيران 2011

أكد منظموا حملة «ارفع معنا أكبر علم سوري» أن جميع أبناء الشعب السوري بجميع أطيافه وشرائحه هم الشركاء الحقيقيون في هذه الحملة حيث اختاروا أن يكونوا تحت سقف العلم السوري.

وفي مواكبة لأحداث هذه الحملة التقت نشرة سانا الشبابية هؤلاء الشباب في مكان عملهم لخياطة أكبر علم سوري حيث قالت الشابة مايا سراج الدين.. إن الأحداث التي شهدتها سورية تطلبت من الشباب السوري رداً معينا يعبر عن نبضه ويكون جامعاً في نفس الوقت لهم على اختلاف شرائحهم وأطيافهم.

وتابعت مايا.. بدأ الحلم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوم أصبح على أرض الواقع ففي أول يوم استلمنا أول قطعة من العلم السوري انتابنا شعور عظيم امتزج بالفرح والفخر وقوة الانتماء لهذه الأرض الطاهرة وعندما وصلنا الجزء المرسوم عليه صورة السيد الرئيس بشار الأسد شعرنا أنه موجود معنا وبعضنا ذرف دموع الحب وجميعنا يريد المساهمة في تعزيز قوة وتماسك سورية.

أضافت مايا.. يشاركنا في هذا العمل عدد كبير من الشباب السوري وبكل صدق أقول ما من أحد منا يعرف الآخر جميعنا لديه ثقة بالوطن وبلدنا أكبر من أي أزمة كل همومنا نحن الشباب اليوم منصبة في خروج سورية من هذه المحنة قوية أكثر مما كانت عليه.

وأشارت مايا إلى أنهم عندما ذهبوا إلى مشغل الخياطة أول مرة وجدوا طفلاً عمره سنتان يمسك بالقماش في حين تشارك سيدة عمرها 80 عاماً بحياكة العلم وعائلات بأكملها تتعاون على هذا العمل برجالها ونسائها شيوخها وأطفالها.

من جهتها قالت فاتن لحام إن المغتربين السوريين موجودون معنا في كل لحظة من لحظات هذا العمل حتى أننا حريصون على نشر صور يومية على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لوضعهم بصورة العمل وأين وصلنا فيه ليكونوا موجودين معنا من جهة في حين يعمل هؤلاء المغتربون على الاتصال معنا ليوصلونا باقاربهم داخل سورية وليشاركونا هم أيضا بعملنا هذا. وأشارت فاتن إلى أن أبناء المحافظات السورية يقومون بالاتصال معهم ويطالبونهم بالقدوم إلى دمشق لمساعدتهم على إنجاز العمل حتى أن شباب حمص وحلب طلبوا القدوم والتخييم بجانب مكان العمل ليشعروا أنهم شركاء حقيقيون ليس بالتبرع ماديا في هذه الحملة فحسب وإنما بالعمل على أرض الواقع أيضاً.

بدورها دعت الشابة نور ريحاوي جميع أبناء الشعب السوري إلى زيارة مكان العمل ليأخذوا جرعات من التفاؤل والأمل بغد أفضل وليعيشوا جميعا شعوراً لا يمكن وصفه إلا من خلال وضع كل شاب وشابة في سورية بصمته في هذا العمل الرائع.

وقالت نور.. إنني عندما أتي إلى هنا أنسى وأتجاهل تماماً جميع ما يقال من كذب وافتراء بحق بلدي وصدقاً أقول هنا أحس بالتفاؤل والأمان ويعود لي شعور الأمن والاستقرار الذي عشناه في سورية والذي سنسترجعه بكل تأكيد بعزيمة جميع الشعب السوري وعزيمة جيشنا البطل الذي يضحي بدمه وروحه من أجل أن نعيش نحن بأمن وأمان.

من جهته أكد الشاب ربيع ديبة مسؤول اللجنة الإعلامية في حملة "ارفع معنا أكبر علم سوري" بإسم الشباب السوري جميعاً أن سورية ستبقى القلعة الحصينة ليس للعرب فقط وإنما لجميع أحرار وشرفاء ومظلومي العالم ما دام هناك قائد لسورية متمسكاً بالمقاومة كنهج لا يساوم عليه أبدا.

وتابع ديبة.. إن شباب سورية بخير لإنه عرف اتجاه البوصلة ففي الداخل السوري كل حبة تراب مجبولة بدم السوريين أمانة في أعناقنا أما خارج حدود سورية فالعدو واحد هو اسرائيل ومن يقف ويتعامل معها وإن كل من يكيل بمكيالين مرفوض من قبل الشباب السوري.

وأكد ديبة أن الشباب السوري أعلن كلمته باسترجاع الأراضي العربية المحتلة فجولاننا عائد إلينا وهذا اليوم قريب جداً ودماؤنا فداء لترابه.

أما الجيش العربي السوري وقوى الأمن يقول ديبة.. فكل كلمات الكون تعجز عن وصفهم وإيفاء حقهم فكل فرد من الجيش العربي السوري يمثل جميع أبناء سورية فهو المدافع عن الوطن والعرض والشرف يقدم الغالي والرخيص لتبقى سورية قلعة العزة والصمود.

ومن المقرر ان ينتهي العمل بخياطة أكبر علم سوري والذي يصل طوله إلى 2000 متر وعرض 18 متراً في الخامس عشر من الشهر الحالي وسيتم الإعلان عن يوم رفع العلم على موقع الحملة على الفيسبوك وفي الوسائل الإعلامية المختلفة.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

حسام عطالله:

الله يعطيكن الف عافية... والله شي بيرفع الراس

سوريا

فراس:

أنا بقلبي و روحي و دموع عيني و مع الهواء المنطلق من روسيا إلى سوريا و مع الطيور الراحلة أرسل لكم طلب قبولي للمشاركة بهذا العمل الشريف بهذا العمل البطل وشكرا من القلب لكل من يشارك و لو حتى بالكلام و في النهاية لا يسعني إلا أن أقول ربي أمني بوطني و ربي أحميني من المتأمرين ربي أحفظ لي قائدي بشار الأسد

روسيا

رامي:

انا بضم صوتي للأخت باسمة بوضع صورة سيادة الرئيس على العلم

سوريا

باسمة:

حملة أكبر علم سوري أقترح وضع صورة سيادةالرئيس بشار الأسد على العلم

سورية

فراس:

أنا بقلبي و روحي و دموع عيني و مع الهواء المنطلق من روسيا إلى سوريا و مع الطيور الراحلة أرسل لكم طلب قبولي للمشاركة بهذا العمل الشريف بهذا العمل البطل وشكرا من القلب لكل من يشارك و لو حتى بالكلام و في النهاية لا يسعني إلا أن أقول ربي أمني بوطني و ربي أحميني من المتأمرين ربي أحفظ لي قائدي بشار الأسد

روسيا