حملة ارفع معنا أكبر علم سوري تنطلق قريباً

31 أيار 2011

من دمشق لتجول على جميع المحافظات السورية

على أرض سورية لن يرفع إلا العلم السوري ومن سيرفع العلم نحن شباب هذه الأرض الطيبة أرض الأجداد والتاريخ والحضارات أرض الكرامة الإنسانية والسيادة المرفوعة الجبين بهذه الكلمات بدأ الشاب منهل الزيتون ابن 27 ربيعا حديثه عن حملة "ارفع معنا أكبر علم سوري" التي أطلقها مع مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتي تقوم فكرتها على دعوة جميع السوريين لخياطة أكبر علم لسورية بهدف الرد بصورة مرئية على المؤامرة التي تنال من سورية ومواقفها الوطنية.

وعن الحملة يقول منهل في تصريح للنشرة الشبابية الصادرة بدأت الفكرة من خلال طرح قدمته صبية تدعى سيلين كانت متواجدة على الفيسبوك حيث كانت شرارة هذه الحملة ومن خلال مناقشات عدة مع الشباب المتواجد على الانترنت قررنا صنع أكبر علم سوري فكان اجتماعنا الأول في نادي الثورة بمنطقة القصاع بدمشق ودعي اليه نحو 20 شخصا وبالمناسبة هؤلاء الشباب لا يعرفون بعضهم البعض إلا من خلال الفيسبوك.

تابع منهل.. طرحنا أفكارا كثيرة خلال الاجتماع حول كيفية تنظيم الحملة ما هي أهدافنا منها وشعاراتنا والمواقف المتمسكون فيها ومن سيكون معنا فيها وقد وضعنا أمام أعيننا نقطة واحدة فقط وهي قائد الوطن نريد جميعا أن نكون معه في هذه الأزمة التي تتعرض لها البلاد فجميعنا عليه تحمل المسؤولية في هذه المحنة.

وأوضح منهل أن طول العلم 2000 متر وعرضه 18 مترا وتصل تكلفته إلى ما يزيد على المليون ليرة سورية حيث أنشئت حسابات خاصة للتبرع لشراء القماش ومستلزمات الحملة مؤكدا أنه صنع بأيد سورية فالقماش تم شراؤه من حلب اما خياطته فتمت في ريف دمشق.

عن خطة عمل الحملة قال منهل.. تم تقسيم الشباب الأساسيين في الحملة والبالغ عددهم 27 شابا وشابة إلى العديد من اللجان المنظمة فمنها اللجنة العامة واللجنة المالية ولجنة الموافقات الرسمية مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الحملة كانت من اختصاص اللجنة المالية والتي تمثلت مهمتها بجمع التبرعات المادية.

وقال منهل .. بدأت التبرعات من خمسين ليرة سورية ومئة ليرة وشاركت جميع شرائح المجتمع السوري في جمع هذا المبلغ حتى أن هناك العديد من المغتربين السوريين عملوا على تحويل مبالغ مادية لهذه الحملة.

وعن المرحلة الثانية يضيف منهل.. كانت من مهمة لجنة المشتريات التي عملت التواصل مع المعامل لشراء مستلزمات العلم واللافتات والصور التي سترفع خلال الحملة في حين تمثلت المرحلة الاخيرة بتأمين التراخيص اللازمة من قبل وزارة الداخلية ليتم من خلالها تحديد اليوم والمكان الذي سيتم فيه اطلاق الحملة.

وأكد منهل أن جميع حارات الشام وشبابها تشارك في هذه الحملة فعلى سبيل المثال شباب الميدان مهمته تجهيز اللافتات وشباب شارع بغداد مهمته الفليكسات وشباب منطقة أخرى تجهيز الصور وأخرين لصق البروشورات.

وتابع منهل.. إن أغلبية المحافظات السورية وجهت دعوات لنا لنقل العلم إلى تلك المحافظات وسنعمل على تشكيل لجان في كل محافظة مهمتها تنسيق الموعد والمكان والزمان والمستلزمات التي يتطلبها نقل العلم إليها ولتكون الخطوة الأخيرة من الحملة بعودة العلم إلى دمشق ليتم رفعه على جبل قاسيون ولن ينزل عن جبل قاسيون إلا ليرفع على أرض الجولان العربي السوري.

وعن العبارات التي ستكتب على العلم يوضح منهل أنه امام النجمة السورية الأولى ستكتب عبارة سورية الله حاميها وبين النجمتين سترسم صورة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وبعد النجمة الثانية ستكتب عبارة الله سورية بشار وبس في حين تتسم الشعارات المرفوعة بالنبض الشعبي والروح المرحة التي يتمتع بها الشباب السوري ومن بين تلك العبارات أمرك خالة ام يوسف رح نكون ايد وحدة وعبارة أخرى مطلوب 23 مليون طقم بابا نويل من شان مايقولوا رجال أمن بزي مدني.

وعن الفائض المالي من هذه الحملة يقول منهل .. إنه سيتم توزيعه على أهالي الشهداء في حملة ثانية تلي حملة رفع العلم مباشرة.

وعن موعد رفع العلم يؤكد منهل انها ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة متوقعا ان يشارك فيها ما يزيد على مليوني سوري وذلك من خلال تأكيد المشاركين في الحملة الذين يزداد عددهم على صفحة الحملة على الفيسبوك بنحو 2000 شخص يوميا.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

عامر:

نفسي اشارك معكم ان ارفع علم بلدنا الحبيب
سوريا الأغلى من روحي ودمي ياأحلى شباب
سورية العظيمة

سورية

مامون:

انا معكم الله يحمي سوريا الاسد بدي اكون معكم ممكن بس كيف بدي رد الله حاميك يا شام السورين نسور بلسماء الله يحميك ياقائد الوطن بشار الاسد

لبنان