دراسات في الفن التشكيلي

ريما سلمون: قوة التأمل واشتهاء التدمير

تستحضر أعمال التشكيلية ريما سلمون الإنسان كموضوع أساسي في تجربتها، وقد جاء معرضها الأخير في غاليري أيام بدمشق متمماً لتصوراتها السابقة التي تقدم الاشتغالات الذاتية على ماسواها، وتعلي من مكانة الإنسان كقيمة عامة تضع المرأة بشكل خاص في فضاءات الدلالة...

عندما يرسم أحمد معلاّ: نشعر وكأنه يستعيد بناء أشكال دمّرها قبل قليل

غالباً ما يشكـّل أي معرض جديد للتشكيلي أحمد معلا فرصة مشاهدة مثالية واستثنائية من حيث إدهاشها - بعيداً عن التسميات والعناوين - لما تضمّ من احتمالات التجريب في المواد والأدوات، وحتى لا نؤطـّرها في حالة معينة بحدّ ذاتها، والتشكيلي معلاّ المتحرّر من كل القيود والاتجاهات والأساليب...

غسان النعنع يهتم بروحانية الأشياء و يعتمد على خياله

إن علاقة التشكيلي غسان النعنع بلوحته أكثر ما تظهر في اللون وطريقة معالجاته وصياغاته الخاصة به التي تستقر باتفاق وتناغم مدهش على سطح اللوحة المتصالح مع جميع عناصرها ومقومات نهوضها، وهذا برأيي ما ميـّز تلك التجربة الهامة في التصوير عن غيرها من التجارب الحاضرة و...

التشكيلي فاروق قندقجي في معرضه الأحدث: لوحاتي هي صورتي الوحيدة التي تشبهني

في المعرض الأحدث لفاروق قندقجي بغاليري الآرت هاوس بدمشق آذار 2011، نلاحظ سعي التشكيلي مجتهداً لتقديم بعض الإضافات على ما عرضه في نفس الصالة قبل سنتين من الآن، وإن التزم بالموضوع الذي لا يغادره عادة، فتميّز هذا المعرض ببعض اللوحات التي اقتصرت على

كان مختلفاً بجمالياته، مفاجئاً بجدّيته ومدهشاً بجديده

«الشاهد».. عنوان المعرض الأحدث للتشكيلية ريما سلمون.. وهي المعروفة بانشغالها الدائم بتقنيات اللوحة وما يمكن أن تضيفه من خلال تلك المواد إلى التعبير، الذي هو الأساس في عملها التشكيلي خلال مراحل تجربتها المختلفة، والتي تتصف لوحاتها عموماً بتقشـّفها اللوني وثراء سطحها الغرافيكي...

التشكيلي غسان جديد في معرضه الأحدث في غاليري قزح للفنون الجميلة

لوحات غسّان جديد نوافذ مشرّعة على فضاءات من الحلم ، تستند في بعض من أجزائها على ما يشبه الواقع المُتخيّـل لأشياء، أشكال ورموز مازالت مطبوعة في الذاكرة منذ أكثر ثلاثة عقود، هي بقيت حميمة رغم الصدأ الذي يغلّفها من رطوبة البحر ودفء المكان، من هنا تتوالد تلك

إدوار شهدا يرسم باللون أشياء تشبه الحلم

فضاء من الأبيض يتنافس فيه كل من الضوء واللون على الاحتفاء بما تضمّه اللوحة من مفردات تسهم بالإعلان ولو تدريجياً عن الموضوع الذي غالباً ما يعكس بعض الأدب - الذي يبدأ وينتهي غالباً في عنوان اللوحة المجرّد بالأساس - من خلال التشخيص الذي يعتمده الفنان إدوار شهدا كأساس في

منحوتات لطفي الرمحين تتنقـّل من الواقعية المبسّطة وصولاً إلى أقصى حدود التجريد

لطفي الرمحين الذي بات مقتنعاً اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاستقرار في وطنه الذي غادره قبل حوالي الثلاثين عاماً إلى إيطاليا للدراسة ومن ثم العمل هناك بالنحت مع شقيقه بطرس الذي مازال مقيما ويعمل في «كرارا» إلى اليوم، ولطفي المقيم في فرنسا منذ ثمان سنوات عاد هذه المرّة مع عائلته إلى

التشكيلي شريف محرّم في الذكرى الثانية على رحيله

في لوحات شريف محرّم هناك عند النهايات التي غالباً ما تشبه تخوم القرية، وقبل المغيب نكتشف شكلاً متأخـّراً من الحياة، للون آخر وضوء مختلف آخر، على سطح اللوحة الغني بالمؤثـّرات حيث تتداخل الأشياء بطريقة يصعب فصلها، مابين «الرؤية» التي تعني المشاهدة لما هو في الواقع،

هو النحات

لم أعرف مبدعاً يجاري عاصم الباشا في زهده الحقيقي بنتاج شغله الإبداعي سوى الراحل الكبير سعد الله ونوس. فرغم تفردهما، كل في مجاله، سمعت كلاً منهما على انفراد يصف أعماله بأنها «محاولات». وقد قال لي عاصم غير مرة: «ما أنا سوى نحات ينتقل من إخفاق إلى آخر». «لست سوى أعور في بلد العميان».


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالي >
<< الصفحة الأولى الصفحة الأخيرة >>