دراسات في الفن التشكيلي

بانوراما النحت في إطار إحياء الذاكرة الفنية السورية

تضم الذاكرة التشكيلية في سورية -إلى جانب الرسم التصويري الذي بدأت حركته مطلع القرن العشرين- بضعة تجارب محدودة يمكن اعتبارها الرائدة في هذا المجال مثّلها كل من النحاتين جاك وردة، وفتحي محمد قباوة، ومحمود جلال، وألفريد بخاش. توزع إنتاج هؤلاء النحاتين الرواد على عدة تجارب تناولت الإنسان بصيغة أكاديمية واقعية

ميشيل كرشة: فنان من سورية

الفنان التشكيلي ميشيل كرشة واحد من جيل الرواد في الحركة التشكيلية السورية، وأحد أبرز ممثليه، وقد درس فن التصوير في البوزار في باريس وفن الحفر والطباعة في مدرسة «أستين» بين عام 1923 و1925، وهناك تأثر بالانطباعية الفرنسية، وكان أول من عمل وبشر بها في سورية منتهكاً حصن الكلاسيكية المتداولة في ثورة على الاتجاهات التقليدية السائدة

الأجهزة العضوية الحية

إن اتجاهات الطبيعة الأساسية هي الأكثر ظهوراً مباشراً في العلاقات البسيطة، نسبياً، للمادة اللاعضوية؛ فهذه الاتجاهات تصبح أكثر تعقيداً بقدر ما تصبح الجواهر أكثر تعقيداً. إن الوراثة، في العالم العضوي، هي الاتجاه المحافظ، كما أن التغاير هو الاتجاه الثوري.

الرومنطيقية

لقد كانت الرومنطيقية حركة احتجاج ضد العالم الرأسمالي  البورجوازي، عالم الأوهام الضائعة والتفاهة الفظة والربح.قادها الفنانون والمفكرون الذين صدموا بنتائج الثورة البورجوازية، والتي اعتبروها بمثابة خيانة لقيم الحرية الإنسانية التي نادت بها البورجوازية في بداية حركتها.

الواقعية الاشتراكية

إن مكسيم غوركي هو الذي صاغ عبارة "الواقعية الاشتراكية" في مقابل "الواقعية النقدية" وقد أصبح هذا النقيض اليوم مقبولاً لدى الباحثين والنقاد الماركسيين.

الكهف السحري

لنتفحص الآن، مسألة كثيراً ما طُرحت على بساط البحث، ألا وهي: إذا كان شكل المنتوجات الإنسانية يمثل تجربة إنسانية مركزة، فكيف نفسّر اللوحات الفنية الرائعة في كهوف العصر الحجري، هذه الآثار الفنية المذهلة التي أنتجها مجتمع على قسط

الواقعية

إن السمة المشتركة بين جميع الفنانين والكتَّاب المرموقين في المجتمع الرأسمالي إنما هو عجزهم عن التصالح مع الواقع الاجتماعي المحيط بهم. فلقد كان لسائر الأنظمة الاجتماعية منافحون عنها في الفن (جنباً إلى جنب المتمردين عليها،

الشكل والتعبير الاجتماعي

إن تركيز انتباهنا على المحتوى، وإرجاء الشكل إلى مرتبة القضايا الثانوية، لضرب من العبث. ذلك لأن الفن يقوم على تقديم الشكل، والشكل وحده هو الذي يجعل من الشيء المنتَج أثراً فنياً. إن شكل الأثر الفني ليس شيئاً عارضاً، كيفياً، أو غير

الزخارف

تشكل الزخارف في الفن ما تشكله البلوريات في الطبيعة. وهذا شكل من أشكال الفن تُستخدم فيه الأشعة الموجهة (وهي نسب تواتر من نوع واحد) وحدها. لقد تطور الفن الزخرفي في بادىء الأمر عند المصريين الذين أعطوا الدليل أيضاً على

شرح لوحة

لقد اخترنا بعض الأمثلة لنبيّن أن المحتوى أكثر أهمية بكثير من الموضوع أو الفكرة الرئيسية، وإنه، مهما كان اختيار الموضوع هاماً، فإن محتوى الأثر الفني هو أقل تحديداً بما يصور من الطريقة التي يعتمدها، وإن الفنان، بوعي منه أو بغير وعي،


الإنتقال إلى الصفحة:
< السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالي >
<< الصفحة الأولى الصفحة الأخيرة >>