10 سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار في صالة الأسد بحلب

14 تشرين الثاني 2010

بتنظيم من المركز الثقافي الفرنسي

افتتح في صالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب معرض من تنظيم المركز الثقافي الفرنسي بعنوان «10 سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار» وذلك يوم الأحد 7 تشرين الثاني الحالي 2010.

ويضم المعرض 30 لوحة فنية من الفن المعاصر قدمها 16 فناناً ورساماً يعدون من أهم الشخصيات في عالم الفن التصويري، لكن العامل المشترك بين هؤلاء الفنانين هو أنهم عملوا في مشغل ناشر الصور والمطبوعات الشهير إيريك لينار.

وبحسب القنصل الفرنسي في سورية السيدة ألكسندرا رافين جيان، فإن هذا المعرض جاء إلى مدينة حلب بعد أن تم عرضه في العاصمة دمشق خلال الفترة الماضية، وتضيف بأنها ومع فترة وجودها القصيرة نسبياً في مدينة حلب كقنصل، وجدت أن المركز الثقافي الفرنسي في مدينة حلب يقدم العديد من النشاطات ذات الطابع الثقافي وتضيف: «سنحاول تفعيل النشاطات الثقافية الفرنسية في مدينة حلب وذلك بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي».

وقد ضم المعرض أعمال فنانين غربيين هم كل من: أندريه ستمفل، فرانسوا برويتسشي، فلاديمير سكودا، جيرار دوبرالون، إيان تايسون، إيف دوباي، بيرنار فيرنيه، جان ميشيل موريس، كلود فيالا، جاك تومان، دومينيك غوتييه، جان لوغاك، توني سولييه، تيلمان، أندريه رافرا، سيلفي فانشون.


من أجواء معرض
عشر سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار

بدوره يقول الفنان خيرو حجازي بأن هذا المعرض يعتبر جديداً من حيث نمط الفن الذي يقدمه قياساً إلى ما يراه المتلقي المحلي عادة ضمن المعارض الفنية الأخرى حيث يضيف: «قد يكون المعرض مألوفاً للمختصين في حين هو جديد من حيث المحتوى، ويعود السبب إلى استخدام بعض الفنانين المشاركين لعدد من التقنيات الحديثة في الفن المعاصر مثل تقنية "الشاشة الحريرية"، وأسلوب التجريد، وأسلوب "بوب آرت"، وهي كلها أساليب مختلفة وجديدة».

أما الشاب عبد الهادي عوض فيقول بأن الأنماط الفنية المعاصرة الموجودة اليوم مختلفة فيما بينها حيث وجد منها ما أحبه، ووجد منها ما اعتبره عادياً ويضيف: «على اعتبار أن الأعمال متنوعة ومقدمة من قبل فنانين متعددين، نرى التغاير فيما بينها والاختلاف. من جهتي أنا كمشاهد أعجبت ببضعها في حين وجدت البعض الآخر عادياً جداً».

يذكر بأن إيريك لينار هو فنان درس الإعلان والفن التشكيلي، ثم انتقل إلى مجال الطباعة في ورشته التي أسسها في سبعينات القرن الماضي في منطقة الألزاس الفرنسية والتي استقطبت عدداً كبيراً من الفنانين المحليين والفرنسيين والدوليين. وفي غضون أربعة عقود، تحولت ورشة إيريك لينار الصغيرة إلى مجمع دولي للنشر، وإحدى أكثر الورشات شهرة في أوروبا مساهمة بنشاطٍ في إبداع وترويج أعمال من عمل فيها في أرجاء العالم كافة.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من معرض عشر سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار في صالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب

من معرض عشر سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار في صالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب

من معرض عشر سنوات من الفن المعاصر مع إيريك لينار في صالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق