معرض رحلة الإمبراطور غليوم الثاني إلى الشرق في عام 1898

13 تشرين الثاني 2010

في 5 كانون الأول المقبل بغاليري الأسد لنقابة الفنون الجميلة بحلب

يُفتتح المعرض الوثائقي «رحلة الإمبراطور غليوم الثاني إلى الشرق في عام 1898» للباحثَين حسين عصمت المدرّس وأوليفيه سالمون، عند الساعة 7 من مساء يوم الأحد 5 كانون الأول 2010 في غاليري الأسد لنقابة الفنون الجميلة بحلب. ويرافق الافتتاح وطيلة أيام المعرض توقيع كتاب الباحثَين حسين عصمت المدرّس وأوليفييه سالمون.

ومن الجدير ذكره أن المعرض يقام برعاية سفير جمهوريّة ألمانيا الاتحادية بدمشق الدكتور أندرياس راينيكه وبدعوة من بيير أنطاكي القنصل الفخري لجمهورية ألمانيـا الاتحادية بحلب، وحسين عصمت المدرّس، وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين.

ويتحدث الباحثان حسين المدرس وأوليفييه سالمون عن المعرض قائلين: «فى خريف العام 1898 جال الإمبراطور الألماني غليوم الثاني في الشرق لمدة شهر تقريباً بدايةً من تركيا إلى فلسطين ثم لبنان وسورية، وذلك حسب الطريق التقليدي المتّبع للرحلات إلى مدن البحر المتوسط آنذاك. كان لهذه الجولة وقعها الخاص، ففي المقام الأول كانت هذه الزيارة ذات بُعد سياسي بلقائه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، في الوقت الذي كانت تدعم به الإمبراطوريّة الألمانيّة السلطنة العثمانيّة منذ سنوات عديدة عسكريّاً و دبلوماسيّاً و اقتصاديّاً.


إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني وعقيلته

جاءت هذه الزيارة تتويجاً للتعاون الذي ظهرت نتائجه لاحقاً، وذلك بحصول ألمانيا على امتياز لإنشاء خط القطار الحديدي من اسطنبول (القسطنطينيّة) إلى بغداد.

وقد أظهرت زيارته لدمشق اهتماماً خاصاً بالمسلمين أيضاً، حيث قام بزيارة جامع بني أميّة الكبير، وقام بوضع إكليل على ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي، وساهم بترميم مقامه. ففي خطابه الشهير بدمشق، أعلن على الملأ صداقته لثلاثمائة مليون مسلم - تعداد المسلمين في العالم آنذاك - مثيراً بذلك حفيظة كلٍّ من فرنسا وإنكلترا اللتان تخشيان أثر لُحمة المسلمين على مستعمراتهما. أخيراً وقبل عودته إلى ألمانيا من بيروت بحراً، زار غليوم الثاني مدينة بعلبك، ورسّخ علاقات التعاون الثقافي بين ألمانيا والسلطنة العثمانيّة بإرسال بعثات ألمانيّة لاستكشاف الآثار في بعلبك والعراق، وبالفعل بدأت هذه البعثات بالوصول أواخر عام 1898.

نحاول في هذا المعرض تسليط الضوء على تلك الزيارة التاريخيّة للإمبراطور غليوم الثاني من خلال الصور الوثائقيّة العديدة التي التُقطت لتلك الرحلة والرسوم الكاريكاتوريّة التي ظهرت في الصحافة الأوروبيّة آنذاك، وذلك لفهمٍ أفضل للعلاقات الاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة التي تربط ألمانيا بالشرق هذه الأيام».


سيستمر المعرض حتّى يوم الخميس 9 كانون الأول 2010 من الساعة 6,30 وحتّى 9 مساءً.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

عبدالله الخالد:

شكرا خاص من الطالب عبدالله الخالد للدكتور حسين عصمت المدرس لحسن الاهتمام بمعرضه



تخفيض سعر الكتاب فعلا سعره غالي نأااااااااااااااااسف لأزعاجه


اتمنى للدكتور حسين المدرس الخير كل الخير ***


مع أمنياتي بالتوفيق والنجاج والسلام

حلب

الدكتور ضياء الدين القادري:

نتمنى على الأساتذه حسين عصمت المدرّس وأوليفيه سالمون أن يقوموا بدراسة افتتاح معرض مماثل في دمشق حيث يتسنى للباحثين والمهتمين في دمشق أيضا أن يتابعوا هذه المواضيع والمعروضات ومناقشتها
مع خالص التقدير