حفل تكريم لخريجي دورة التقديم التلفزيوني في حلب

21 أيار 2013

.

بعد عام كامل على إقامة الدورة، أقيم صباح يوم الرابع عشر من شهر أيار الحالي حفل تكريم خريجي «الدورة السادسة لإعداد مقدمي برامج إذاعية وتلفزيونية» وذلك ضمن قاعة التشريفات في صالة الأسد الرياضية بحضور محافظ حلب ورئيس مجلس مدينتها وعدد من المسؤولين إضافة إلى والمشاركين وأهاليهم. وقد تضمنت الاحتفالية تكريم الخريجين وتوزيع شهادات التقدير عليهم.

وقد شارك في الدورة -التي أقيمت خلال الفترة من الثامن وحتى التاسع والعشرين من شهر أيام من العام الماضي- خمسة وعشرين شاباً وشابة اتبعوا عدداً من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية حول مبادئ التقديم الإذاعي والتلفزيوني منهم الشاب يحيى حاج كبة والذي يتحدث عن مشاركته بالقول: «كان برنامج الدورة برنامجاً إعلامياً مبنياً على أسس علمية سليمة عبر شقيه النظري والعملي، حيث قامت الدورة بتوظيف حماستنا نحن الشباب وتعليمنا جوانب متنوعة تبدأ من كيفية كتابة الخبر وترتيب الأفكار مروراً بالفروقات بين الخبر الإذاعي والتلفزيوني، وانتهاء بإجراء المقابلات والمراسلة الميدانية حيث أدت تلك الدورة إلى اكتسابنا خبرات كبيرة».


جانب من التكريم


بدوره أشار الأستاذ محمد القاض» مدير الدورة وأمين سر الاتحاد المهني لنقابات الطباعة والإعلام في سورية -الجهة المنظمة والداعية للدورة- بأن الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات سبق للنقابة وأن قامت بها على مر السنوات الماضية حيث يضيف: «كما نعلم كلنا، يتبع لنقابة الطباعة والثقافة والإعلام في حلب كل المؤسسات الإعلامية المختلفة الموجودة بالمدينة. وبالتالي، وضمن أهدافنا في تطوير كوادر إعلامية شابة، قمنا بالإعلان عن الدورة بين أعضاء النقابة والمؤسسات الإعلامية التي تتبع لها إضافة إلى جامعة حلب. ومع اكتمال المشاركين قمنا بعمل دورة استغرقت قرابة واحد وعشرين يوماً ضمن المركز الإذاعي والتلفزيوني الموجود في جامعة حلب والذي يعتبر مركزاً تخصصياً فريداً من نوعه على مستوى القطر».

ويشير إلى أن الدورة تضمن محاضرات نظرية من قبل عدد من المختصين إضافة إلى تطبيقات عملية متنوعة يقول عنها: «قمنا بتقديم دورة تخصصية متكاملة للمشاركين اختتمناها بمسابقة طلبنا فيها من المشاركين تقديم فكرة برنامج إذاعي من الألف إلى الياء. بكلمات أخرى، كان على المشاركين اختيار فكرة البرنامج وإعداد فقراته واختيار المحاور والضيوف علاوة على ماهية الفواصل الواجب وضعها بين فقرات البرنامج وكل ما يمت لبرنامجه بصلة. بعد ذلك قمنا بعرض تلك الأفكار على لجنة اختارت الأفضل منها. وما يثبت تميز المشاركين هو اختيار إحدى المشاركات للعمل كمراسلة لقناة «العالم الآن» الإيرانية في سورية، كما أن هناك عدد من مشاركي الدورات السابقة يعملون في محطات إذاعية وتلفزيونية متعددة».


جانب من التكريم


ويشير إلى أن طريق الإعلام بحاجة إلى تعب وكفاح من قبل الراغبين من أجل الوصول إلى النجاح مشيراً إلى الإعلام يحتاج إلى حب وعشق كبيرين ويضيف: «هدفنا رعاية المواهب الشابة ودعمها، وما أجمل أن نرى هذه المواهب تزهر وتكبر وتكون رديف الكادر الموجود في قنواتنا الإعلامية. خلال الاحتفالية، أعلن السيد المحافظ بأنه سيجري توفير عقود عمل مؤقتة للمشاركين ممن هم فوق الثامنة عشرة وذلك تشجيعاً لهم وتحفيزاً على المتابعة في طريق الإعلام».

يذكر بأن الدورة جرت قبل عام وتضمنت عدداً من المحاور المتنوعة منها -على سبيل المثال لا الحصر- اختبارات حول الخامة الصوتية للمشاركين إضافة إلى محاضرات تفاعلية حول تفاصيل العمل الإعلامي وصفات المراسل الميداني والمذيع الناجح والمسؤوليات التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي أمام المشاهد. كما خضع المشاركون خلال الدورة إلى اختبارات نظرية وعملية على غرار تقديم برنامج حوراي وإدارة جلسة فيها عدد من الضيوف إضافة إلى التدريب على تقديم نشرة أخبار والإلقاء بلغة عربية سليمة. كما قام المشاركون أيضاً بزيارة المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة حلب حيث جرى الاطلاع على كيفية إعداد وإخراج ومنتجة البرامج فيه.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

جانب من التكريم

جانب من التكريم

جانب من التكريم

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق