اللجنة المشتركة السورية الكورية: توسيع مجالات التعاون

13 تموز 2011

على الصعد الاقتصادية والعلمية والتجارية والإعلامية

بحثت اللجنة المشتركة السورية الكورية الديمقراطية الشعبية في دورتها السابعة التي عقدت اليوم توسيع مجالات التعاون على الصعد الاقتصادية والعلمية والتجارية والإعلامية.

وأكد الجانبان في افتتاح أعمال الدورة برئاسة الدكتور عدنان محمود وزير الإعلام وري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية الكوري عمق علاقات الصداقة بين البلدين اللذين تجمعهما المواقف المبدئية المتمثلة في التأكيد على السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

كما أكد الجانبان أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية والاستفادة من امكانيات البلدين وايجاد الآليات المناسبة من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال وزيادة حجم التبادل التجاري وتطوير التعاون في المجالات الصناعية والعلمية والثقافية والزراعية والنفطية والاتصالات والمعلوماتية والكهرباء والجمارك والنقل والاستثمار.

وأشار وزير الإعلام إلى أن اجتماعات الدورة ستعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء الاتفاقيات التي سيتم توقيعها في مجال التعاون الجمركي والمرافىء والاتصالات والمعارض إضافة إلى تعزيز فرص التواصل بين الشعبين من جهة وعلى مستوى الفعاليات الاقتصادية والتجارية من جهة أخرى لافتاً إلى أهمية التغلب على البعد الجغرافي الذي يعيق التبادل التجاري وذلك من خلال إيجاد الآليات للربط بين البلدين.

كما أكد وزير الإعلام على أهمية تطوير التعاون بين المؤسسات الإعلامية منوهاً بدور كوريا الديمقراطية حكومة وقيادة وشعبا لدعمها لسورية وحقوقها المشروعة والقضايا العربية معرباً عن دعم سورية لكل ما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويحقق التقدم والازدهار للشعب الكوري الصديق.

بدوره أوضح وزير التجارة الخارجية الكوري أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة في تعميق وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والمعلوماتية والتقانة والجمارك والنقل وصناعة المعلوماتية وذلك استمراراً للعلاقات المتميزة التي أرسى قواعدها الرئيسان الراحلان كيم ايل سونغ وحافظ الأسد والتي تحظى باهتمام السيدين الرئيسين بشار الأسد وكيم جونغ ايل وتطويرها على المستويات كافة.

وأكد الوزير ريونغ وقوف بلاده الى جانب سورية في استرجاع الجولان السوري المحتل وكافة الأراضي العربية المحتلة.

وأضاف.. نعتقد أن الاضطرابات في سورية حصلت نتيجة مؤامرات ومخططات الدول الغربية ودعمها للجماعات الإرهابية مؤكداً تأييد بلاده لما تقوم به الحكومة السورية من جهود وإجراءات من أجل إفشال المخططات والمؤامرات المعادية والحفاظ على الأمن الاستقرار.

وأشار الوزير الكوري إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين تشهد مزيداً من التطور بفضل المتابعة المستمرة من قيادتي البلدين مؤكداً أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات الكفيلة بوضع كل الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجانب السوري موضع تنفيذ وخاصة أن وفداً من الفنيين الكوريين زار سورية السنة الماضية للمساهمة في تطوير أعمال تنقية المياه وتربية دودة القز بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.

وأعرب الوزير الكوري عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وفسح الطريق أمام تنشيط التجارة وحركة البضائع في كلا البلدين وخاصة بعد ان تم إبرام اتفاقية تعاون بين شركة المعارض الدولية الكورية والمؤسسة العامة للمعارض في سورية.

وفي مجال الاستثمار بين الوزير الكوري أهمية إبرام الاتفاقية المتعلقة بتشجيع الاستثمار في ميادين الصناعة والزراعة والجمارك والنفط والثروة المعدنية وصناعة المعلوماتية والنقل والتبادل العلمي والتقانة إضافة إلى التوسع في العلاقات الاقتصادية رغم المسافة الكبيرة التي تفصل البلدين وتختتم أعمال اللجنة يوم غد الخميس بالتوقيع على أربعة اتفاقيات في مجالات الجمارك والاتصالات والموانىء والمعارض إضافة إلى برتوكول أعمال اللجنة.


سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق