دورة إعلامية ضمن مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق لمجموعة اليقين

20 نيسان 2013

.

على مدار 10 أيام، أقامت مجموعة «اليقين» الشبابية بالتعاون مع إذاعة صوت الشعب دورة حول «إعداد المراسل الإذاعي والتلفزيوني -مرحلة أولى» وذلك خلال النصف الأول من شهر نيسان الحالي وذلك ضمن مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق.
وقد تضمنت الدورة عدداً من الدروس النظرية والعملية لمجموعة من الشبان والشابات من مختلف المحافظات السورية.

وتأتي هذه الدورة ضمن مشروع مشترك بين كل من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وإذاعة صوت الشعب بالتعاون مع كل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وكلية الإعلام وبتنظيم وإعداد مجموعة «اليقين» الشبابية في فكرة يقول عنها الشاب «بلال ديب» مدير المجموعة: «تأتي هذه الدورة ضمن مشروع شبابي مستقبلي طموح يسعى إلى تكوين شبكة من المراسلين على مستوى كل المحافظات السورية انطلاقاً من المدن الكبرى مروراً إلى المدن المتوسطة ووصولاً إلى البلدات الصغيرة وذلك بالتعاون مع عدة جهات مثل اتحاد الطلبة وإذاعة صوت الشعب والتلفزيون السوري. تعتبر هذه الدورة هي الثانية لنا حيث سبق وأن أقمنا واحدة قبل بضع أسابيع ضمن المركز الإعلامي الجديد الموجود في كلية الإعلام بنفس المحاور الموجودة في هذه الدورة».


من أجواء الدورة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق


وتابع بأنه جرى خلال الدورة تدريب مجموعة من الشباب السوريين على عدد من المهارات الإعلامية مثل إعداد وتحرير التقارير التلفزيونية وأساليب الإلقاء الإذاعي إضافة إلى كيفية إجراء لقاءات مباشرة على الهواء وأساليب التحاور وطرح الأسئلة من قبل عدد من الأساتذة الجامعيين من كلية الإعلام. كما تضمنت الدورة أيضاً تدريبات حول كيفية استخدام الكاميرا التلفزيونية وأنواع اللقطات وأساليب التصوير، إضافة إلى عرض تجارب عدد من المذيعين المخضرمين في إذاعة صوت الشعب مثل الأستاذة «فريال الأحمد» والأستاذ «جمال الجيش» إضافة إلى الأستاذ «موسى عبد النور» مدير الإذاعة.كما أشار إلى أن الدورة تضمنت عدداً من المحاضرات التي قدمها مراسلين من دولة لبنان الشقيقة وتحديداً من تلفزيون المنار حول صفات المراسل الحربي وأساليب التغطية في أوقات الحروب والأزمات حيث قدم هؤلاء المراسلون خبراتهم أمام المشاركين.

وأضاف بأن المجموعة ستعمل على تأسيس موقع إلكتروني أخباري منوع برعاية ودعم من اتحاد الطلبة مشيراً إلى إمكانية قيام الشبان المشاركين بالدورة بالكتابة والنشر فيه، كما أشار إلى أنه يمكن للموهوبين منهم النشر ضمن ملحق جريدة الثورة الذي يصدر في كل فترة. «جرى الاتفاق مع كل من إذاعة صوت الشعب والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على انتقاء مجموعة من الطلاب المتميزين من مجموع المشاركين وذلك من أجل تدريبهم وتأهيلهم بشكل مكثف وكبير لكي يغدو مراسلين إذاعيين وتلفزيونيين متمرسين،علاوة على إمكانية إتاحة فرص عمل لهم ضمن التلفزيون السوري وإذاعة صوت الشعب مستقبلاً. كما أود أن أشير هنا إلى أننا حصلنا مؤخراً على موافقة من وزارة الإعلام على تقديم برنامج شبابي تلفزيوني في التلفزيون حيث نعمل على إعداد الكوادر الكفيلة بإعداد وتقديم هذا البرنامج من أجل أن يبصر النور في أقرب وقت ممكن».


من أجواء الدورة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق


بدوره قال الأستاذ «موسى عبد النور» مدير إذاعة صوت الشعب بأن الهدف الإضافي الذي جعل الإذاعة تشارك في تدريب المشاركين يكمن في تزويد الإذاعة والتلفزيون بعدد من المراسلين من أجل تغطية كامل التراب السوري مشيراً إلى أنه من أبرز الملاحظات التي وُجهت للهيئة في الماضي هو قلة عدد المراسلين حيث يضيف: «من نقاط الضعف التي عانينا منها في الماضي هو قلة عدد المراسلين وعدم قدرتهم على تغطية كامل الجمهورية العربية السورية. تهدف هذه الدورة إلى تزويد الإذاعة والتلفزيون بعدد من المراسلين ليس فقط في المدن الرئيسية، إنما في المدن الأصغر وحتى البلدات بحيث يكون هناك شبكة من المراسلين قادرة على تغطية الحدث حال حصوله وفي كل مكان. لدينا اليوم ما يزيد عن 30 متدرب طموح إنما نطمح لضم أعداد أخرى من الشبان والشابات في المستقبل القريب عبر الإعلان عن مثل هذه الدورات عبر قنوات مختلفة».

وأضاف بأن مدة الدورة كانت قليلة وغير كافية مشيراً إلى أنه سيجري تقديم دورات أكبر وأشمل للمتميزين حيث يضيف: «صحيح أن مشاركي هذه الدورة يملكون الاندفاع، إلا أن عملية تأهيل الشخص ليغدوا مراسلاً إذاعياً أو تلفزيونياً يجب أن تمر بمراحل كثيرة على اعتبار أن المراسل يحتاج إلى عدد من المهارات مثل اللغة العربية الفصحى الدقيقة والأداء المميز والصوت الواضح إضافة إلى كيفية التعامل مع موضوع النقل الخارجي وإجراء الحوارات مع الشخصيات والمقابلات مع المسؤولين وعدد من المهارات الأخرى. الحماسة وحدها لا تكفي، حيث لا بد من التدريب المكثف الإضافي. ما يميز هذه الدورة هو أنها أعطتنا فكرة واضحة عما يجب أن نقوم به في المستقبل».

أما عن التعاون الذي دار بين الجهات السابقة فيشير إلى أنه كان عملاً مميزاً مشيراً إلى أن التجربة كانت مفيدة ومميزة لكل الأطراف حيث يضيف: «بالنسبة للشباب المشاركين فقد كانوا من الشباب الجامعي المؤهل علمياً والمتحمس للعمل الصحفي ولديه بعض المعرفة بالإعلام. من خلال الدروس النظرية والعملية التي قُدمت لهم علاوة على الخبرة الكبيرة التي قدمها الزملاء في الإذاعة والتلفزيون فقد أفادت المشاركين كثيراً».


أحمد بيطار - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء الدورة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق

من أجواء الدورة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق

من أجواء الدورة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

sham:

الن يكون هناك دورات ممالثة في الايام القادمة

دمشق