طلاب الماجستير السوري الألماني المشترك يبحثون البيئة الاستثمارية في سورية

16 شباط 2011

عقد طلاب برنامج الماجستير السوري الألماني المشترك بين جامعتي دمشق وماربورغ اجتماعاً عقد في هيئة الاستثمار، حيث نوقشت العديد من النقاط المتعلق بالبيئة الاستثمارية بسورية.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ المشاركين قد ناقشو المعوقات التي قد تعترض المستثمرين أثناء تشميلهم لمشاريعهم أو في المراحل اللاحقة خلال تنفيذها والإجراءات المتخذة، بهدف تبسيط بيئة الاستثمار والأعمال وتقديم التسهيلات للمستثمرين وتوفير متطلباتهم، ولاسيما التشريعات والبنى التحتية اللازمة لتأسيس مشاريعهم؛ مشيرين إلى فتح المجال أمام المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في سورية في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية، وبما ينسجم مع خطط وبرامج التنمية الشاملة.

هذا وقد أوضح الدكتور أحمد عبد العزيز -مدير هيئة الاستثمار- آلية العمل في الهيئة، التي تعدُّ بوابة أساسية للمستثمر، وتقدم كلّ المعلومات والمتطلبات اللازمة للاستثمار، وذلك بعد تطوير مناخ الاستثمار المناسب والقائم على مفاهيم ومتطلبات مشجعة، وإصدار الخارطة الاستثمارية التي تساعد المستثمر في الاطلاع على الموارد والفرص الاستثمارية المتوافرة والدليل الإجرائي للاستثمار والمتضمن قانون الاستثمار رقم 8 لعام 2007.

وقدم عبد العزيز عرضاً حول محفزات ومقومات الاستثمار في سورية، والإجراءات المطلوبة من المستثمرين لتشميل مشروعاتهم، وما تقدمه الهيئة من تسهيلات لهم والتي أدت إلى زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات، ومنها: الزراعة، والصناعة، والإسكان، والتطوير العقاري، والسياحة، والري، والنقل، والمصارف، والمناطق الحرة، والكهرباء، إضافةً إلى وضوح التشريعات التي تضمن حق المستثمر والدولة.

كما وأشار إلى أهمية وجود المدن الصناعية الأربع في ريف دمشق وحمص وحلب ودير الزور والتي شجعت المستثمرين على إقامة مشاريعهم الاستثمارية فيها، وتوفير البنى التحتية اللازمة لها؛ مؤكداً أنّ الحكومة تخطّط لإقامة نحو 25 منطقة صناعية خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة، وأن الاستثمار في سورية يحقّق الجدوى الاقتصادية التي يبحث عنها المستثمرون.

ومن الجدير ذكره أنّ برنامج الماجستير المشترك تأسّس تحت عنوان: «التحولات الاقتصادية في المنطقة العربية»، وذلك بموجب اتفاقية التعاون العلمي والأكاديمي الموقعة بين جامعة دمشق وجامعة ماربورغ الألمانية، بدعم من وكالة التعاون الدولي والتنمية الألمانية ومن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي.