مختارات من السينما الفرنسية ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي

08 تشرين الثاني 2010

تعرض مجموعة من الأفلام الفرنسية ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد 7 تشرين الثاني 2010.

وهذه الأفلام هي:
«أميرة مونتبنسييه»:
يشارك فيلم المخرج برتراند تافرنييه في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة. وتدور أحداث الفيلم حول شابة تجد نفسها في صراع داخلي مع ثلاثة رجال يسيطرون على حياتها، بالإضافة إلى الرجل الذي فاز بقلبها. وتدور أحداث الفيلم التاريخي في فرنسا عام 1567 إبان غرقها بدوامة الحرب الأهلية الدائرة بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين الأوائل.

«الأيدي نحو الأعلى»:
تدور أحداث فيلم المخرج رومان جوبل حول سيدة شيشانية تحاول أن تتذكر ما حدث لها منذ 60 عاماً، وبالتحديد في عام 2009. كانت ميلانا آنذاك طالبة في الصف الثاني في باريس، وكان لديها صديقاتها وفرقتها الموسيقية التي تضم بليز وأليس وكلوديو وعلي ويوسف. وذات يوم يُطرد يوسف من المدرسة بسبب عدم وجود أية أوراق ثبوتية في ملفه، فتشعر ميلانا أنها باتت أيضاً مهددة وفي خطر. ثم يأخذ بقية الأطفال عهداً على نفسهم للبقاء معاً إلى الأبد ومساعدة ميلانا لتجاوز حالتها.

«اشتراكية»:
يقدم جان لوك غودار، أحد أعظم مبدعي السينما، في هذا الفيلم التجريبي فكرة جديدة شائكة تنطوي على معان كبيرة تسبر أعماق الثقافة والسياسة والسينما. وقد صوّر غودار فيلمه مستعيناً بكاميرا فيديو عالية التركيز وكاميرا هاتف جوال بسيطة ليحصل على تركيبة بصرية مؤلفة من مزيج غريب من صور عالية الدقة وأخرى تفتقر إلى الوضوح.

«جولة»:
تدور أحداث فيلم المخرج ماثيو أمالريك حول رجل أعمال ماكر يتبنى أسلوباً جديداً من المنوعات المسرحية الساخرة من العالم القديم. في هذا الفيلم الهزلي يترك جواكيم (المخرج أمالريك) بيته وعائلته ومهنته في باريس ويرحل إلى الولايات المتحدة سعياً وراء فرصٍ جديدة. وبعد عدة سنوات، يعود جواكيم في مهمة إحياء فنون المنوعات المسرحية الساخرة الجديدة بحيث يجمع الراقصون تألق المرحلة الكلاسيكية الرائعة مع أسلوب جديد وجريء.

«لا تغن»:
يتناول فيلم المخرج أوتار أوسلياني، أحد ضيوف المهرجان، حول أحد الفنانين يكتشف أنّ الحرية الإبداعية تنطوي على الأوهام أكثر مما تصور خلال نشاطه العملي. في هذا الفيلم الكوميدي الساخر نيكو (ديفيد تاريلاشفيلي) صانع أفلام موهوب من جورجيا يعمل في الاتحاد السوفيتي في أواخر عقد الخمسينيات من القرن العشرين. يصمم نيكو الذي يتشبث بآرائه دائماً، على تصوير أفلامه بأسلوبه الخاص لكن ذلك يقوده إلى مواجهة صعبة مع سلطات الرقابة والمنتجين السينمائيين المعينين من قبل الدولة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق