بحضور السيدة الأولى تكريم الأطفال الفائزين بمسابقات 2010 في مديرية ثقافة حلب

07/08/2010

زين بشار الأسد تحقق المرتبة الثانية في مسابقة الرسم للأطفال على مستوى القطر

احتفلت وزارة الثقافة ظهيرة يوم الخميس 8 تموز 2010 بتكريم الأطفال الفائزين بالمسابقات الأدبية والفنية للعام 2010 على المستوى المركزي، وذلك في مديرية ثقافة حلب، وضمن فعاليات الاحتفالية الثامنة بيوم الطفل العالمي والتي تمتد على الفترة من 3 إلى 9 تموز الحالي. وقد شكل تواجد السيدة الأولى أسماء الأسد مفاجأة سارة للحضور، حيث حضرت بصفة غير رسمية وذلك كوالدة أحد الأطفال المكرمين، وهي الطفلة زين بشار الأسد، التي نالت المرتبة الثانية ضمن مسابقة الرسم للأطفال.


تكريم الطفلة زين بشار الأسد
بمناسبة فوزها بالمرتبة الثانية في مسابقة الرسم على مستوى القطر

وقد كانت بداية الحفل مع لوحة «الفراشة»، التي تحدثت عن فراشة كانت تتنقل من مكان إلى مكان ومن بلد إلى بلد لتحط رحالها أخيراً في سورية، حيث تم تقديم لوحات راقصة لعدد من البلدان والقارات هي كل من: أوروبا، آسيا، افريقيا، إسبانيا، البرازيل، الخليج العربي، مصر، المغرب العربي، وأخيراً سورية.

بعد ذلك جرى تكريم الأطفال المميزين على مستوى سورية في عدد من المجالات هي: المقالة، الشعر، القصة، الرسم، إضافة إلى تكريم الأدباء المميزين الذين ساهموا في كتابة قصص للأطفال. ومن بين الأطفال الذين تم تكريمهم، كانت الطفلة آية محمد حجوز القادمة من محافظة اللاذقية، التي تبلغ من العمر عشر سنوات، حيث نالت الجائزة الثانية مناصفة عن الفئة العمرية الأولى في مسابقة الرسم ضمن لوحة قدمتها عن الطبيعة، لتقول بأن اللوحة كانت عن أشجار البرتقال التي كانت تحبها للغاية.

أما اليافع رامي الحكيم ذي الاثني عشر ربيعاً من السويداء، فقد نال المرتبة الأولى في مسابقة الشعر عن قصيدة «أغيثوني» التي تتحدث كما يقول عن شجرة أهملها صاحبها فجاءها عصفور وبدأ بسقايتها كل يوم بمنقاره.

أما الشابة نور مجني من حلب، التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، فقد نالت المرتبة الأولى عن فئة القصة عن قصة «ربع ليرة»، حيث تتحدث للقراء فيها عما كان لربع الليرة من عز وجاه في فترة من فترات الزمان، وكيف أنها كانت ملكة السعادة للأطفال، وكيف أنها بعد زمن خسرت قيمتها فانهارت مملكتها، وتقول نور بأنها لم تكن تتوقع أن تنال مشاركتها هذه المرتبة الأولى.

صورة تذكارية للمكرمين من الأطفال والأدباء

أما على صعيد الأدباء المتوجهين بقصصهم إلى الأطفال، فقد التقى موقع «اكتشف سورية» الأديبة نجلاء لكود، التي نالت الجائزة الثالثة عن فئة «أدب الأطفال»، حيث قالت لنا: «أكتب منذ زمن طويل في مجال أدب الأطفال. أنا في الأساس اختصاصية نفسية وأتعامل من خلال عملي مع شريحة الأطفال بشكل كبير وأساعدهم على حل مشاكلهم، مما دفعني للكتابة للأطفال. لا أذكر متى بدأت ولكن أعتقد أن ذلك كان منذ أكثر من اثني عشر عاماً، إلا أنها المرة الأولى التي أتقدم بها لمسابقة قصصية على الإطلاق». الجدير ذكره أن الأديبة نجلاء لكود قد نالت المرتبة الثالثة في ظل حجب المرتبة الأولى.

عن فن الكتابة للأطفال، تقول لكود: «يقولون عنه "السهل الممتنع"، حيث يجب على من يكتب للأطفال أن يمتلك القوة اللغوية الكافية لكي يتكلم ببساطة شديدة تكون مناسبة لعمر الطفل. كما يجب أن يكون له "ذاكرة طفلية"، أي أن يعود إلى الأيام التي كان فيها طفلاً ويحاول التحدث بهذه اللغة أثناء كتابته للقصة. من ناحية ثانية، عندما أكتب فإنني أحاول أن أكون على دراية بالمراحل العمرية للطفل. يجب أن أنظر كيف يكون خيال الطفل في هذه المرحلة، وأكتب له ما يتناسب مع عمره». تبين لكود أن خبرتها كاختصاصية في علم النفس للأطفال أفادتها للغاية، وتقول: «صرتُ على دراية بالسمات النفسية والعقلية للطفل في كل مرحلة من عمره، ما جعلني قادرة على تقديم القصة المناسبة له بحسب عمره». وتتابع بأنها تعرض قصتها حال كتابتها في البداية على أطفالها، وأولئك الذين تتعامل معهم حيث تستمع إلى آرائهم ومدى تعلقهم بالقصة: «أحاول أن أرى أي قصة لفتت نظر الطفل. وأحياناً أتفاجأ بأن هناك من الأطفال من يعيش القصة ويقرأها لي لاحقاً ويتعلق بها جداً». وتختم بالقول بأنها لم تنشر أي قصص من تأليفها بعد، متمنية وجود دعم لمثل هذا الفن الأدبي وتنمية فن القصة الموجهة للأطفال.

يذكر بأن الاحتفالية الثامنة بيوم الطفل العالمي تم استضافتها من قبل مدينة حلب هذا العام حيث تضمنت الاحتفالية عروضاً مسرحية وورشات عمل في عدد من المجالات الإعلامية والأدبية والفنية، إضافة إلى عروض سينمائية خاصة بالأطفال ونشاطات أخرى متنوعة.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

السيدة الأولى أسماء الأسد في حفل تكريم الأطفال بحلب

لوحة من التراث السوري

لوحة من إسبانيا

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق