الجو حار وصحو في معظم المناطق السورية 
السيدة الأولى تزور عدداً من المشاريع في البرازيل
07/05/2010
قامت السيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة «مشروع سيبراي»، أحد المشاريع الوطنية والغير ربحية في البرازيل، والذي يُعنى بعالم الأعمال وتأسيس المشاريع لخلق بيئة تنافسية في قطاع الأعمال من خلال عقد ورشات عمل في مجال الإدارة والتمويل وتقديم النصح في التكنولوجيا والتسويق.
هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ السيدة أسماء الأسد قد التقت السيد كارلوس البيرتو دي سانتوس -ممثل رئيس مشروع سيبراي على المستوى الوطني في جامعة برازيليا الحكومية-، حيث استمعت لعرضٍ قدمه دي سانتوس حول كيفية تأسيس المشاريع والشركات الصغيرة، وتقديم الاستشارات والتدريب لأصحاب المشاريع، وصولاً إلى مرحلة الاحتضان إلى جانب التسهيلات المالية والائتمانية الإدارية من تراخيص وتأمينات اجتماعية التي يقدمها «سيبراي». كما وبيّن دي سانتوس أنّ المشاريع المحتضنة تتلقى المساعدة من هيئة استشارية مكونة من مجموعة من الشركات الكبرى ورجال الأعمال والأكاديميين. وقد أشار إلى أهمية التجربة البرازيلية ومشروع «سيبراي» في إشراك الشباب الجامعي في عالم ريادة الأعمال، حيث وصل عدد الطلاب المشاركين ضمن مجموعات عمل وشركات افتراضية في العام الحالي الى 140 ألف طالب من كلّ ولايات البرازيل. وأضاف دي سانتوس أنّ القانون البرازيلي يُعطي أفضلية للشركات الصغيرة من خلال تخفيض قيمة الضرائب وتسهيل الأمور الإجرائية والإدارية.
وأشادت السيدة أسماء الأسد بالتجربة البرازيلية الغنية والمهمة، معتبرةً إياها دلالة على وجود إستراتيجية ورؤية وطنية متكاملة في دعم المشاريع وأثرها الايجابي في التنمية الوطنية، وحصيلة لتشاركية بين القطاع الحكومي والخاص والأهلي، ساهمت بتدعيمها بنية تشريعية مشجعة.
وتحدثت السيدة أسماء الأسد عن التجربة السورية في مجال الحاضنات وتنوعها ومشاركة القطاع الأهلي والخاص في دعم المشاريع الصغيرة، وعن وجود أول قانون في سورية على صعيد الدول العربية يشجع على إحداث المؤسسات الصغيرة.
كما اطلعت السيدة أسماء الأسد على تجربة مركز الدعم التكنولوجي في جامعة برازيليا، وهو عبارة عن حاضنة على شكل نافذة الكترونية مجانية متاحة للجميع لتأسيس شركات افتراضية تنافسية يشارك فيها 1700 باحث وأستاذ جامعي، ويهدف المركز الى ربط دور الجامعة بالمجتمع والحكومة لتطوير الجانب التكنولوجي والاجتماعي، ويعتمد المركز على التعليم عن بعد وتتمحور مشاركات ألاف الطلاب في مواضيع علوم التكنولوجيا والاتصالات والزراعة. وتجولت السيدة أسماء الأسد في أقسام مركز الدعم التكنولوجي في الجامعة، وأشارت إلى أهمية تبادل الخبرات وفتح مجالات التعاون بين البلدين في مجالات التنمية، وخصوصاً أنّ التجربة البرازيلية تهتم بالجانب التكنولوجي.
السيدة أسماء الأسد تزور مركز رعاية الأطفال المصابين بالسرطان ومتحف كاتافينتو العلمي
وكانت السيدة أسماء الأسد قد زارت «مركز إبراس لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان» برفقة السيدة ماريزا كامبوس غوميز دا سيلفا -زوجة نائب الرئيس البرازيلي-، واطلعت على المشفى التابع للمركز الذي يتم انجازه بالشراكة مع الحكومة.
وتجولت السيدة أسماء الأسد في أقسام المركز وتوقفت مع الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، واطلعت من القائمين على الخدمات المقدمة لهم، وأشارت الى وجود تجارب مشابهة ورائدة في سورية يقدمها المجتمع الأهلي بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص في رعاية الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم.
وأكدت السيدة أسماء الأسد أنّ التحديات الاجتماعية الكبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها، ورأت أنّ المجتمع الأهلي يلعب دوراً متزايداً للنهوض بالأعباء والتحديات المجتمعية، وقدم مبادرات نوعية في التوعية والرعاية المجتمعية والأسرية والطبية، وخصوصاً أنّ نسبة الشفاء عند الأطفال المصابين تتجاوز 90 %، الأمر الذي يشكّل حافزاً للجميع للعمل من أجلهم كقضية حيوية وعاجلة.
السيدة الأولى تزور متحف كاتافينتو العلمي في مدينة ساوباولو
كما زارت السيدة أسماء الأسد متحف كاتافينتو العلمي في مدينة ساوباولو برفقة اندريا ماتارازو -مدير الثقافة في الولاية- وجالت في أقسامه المختلفة، واطلعت على العروض التفاعلية التي تقدم بها الظواهر العلمية وكيفية استخدام أسلوب اللعب لإيصال المعلومة، وعرض الحقائق العلمية لزوار المتحف.
وأشارت السيدة أسماء الأسد إلى أنّ استخدام أسلوب اللعب لإيصال المعلومة يوفر جواً يتشابك فيه الخيال والعلم واللعب والمتعة، ويخلق شغفاً بالعلوم والبحث، يزيد من قدرة الطفل على التفكير الناقد، وبذلك يصبح قادراً، ليس فقط على تطبيق ما تعلمه، بل على تطبيق عملية التفكير المتبعة على مواقف مختلفة في حياته، الأمر الذي يحوله من متلقٍ سلبي للمعرفة إلى صانع لها.
وقد أطلعت السيدة أسماء الأسد مدير متحف كاتافينتو على «مركز استكشاف مسار»، الذي يُبنى حالياً في دمشق، مشيرةً إلى التشابه بين المتحف ومركز الاستكشاف، وناقشت معه سبل تبادل الخبرات والتعاون بين البلدين في هذا المجال.
اكتشف سورية
السيدة الأولى تزور عدداً من المشاريع في البرازيل |
السيدة الأولى تزور عدداً من المشاريع في البرازيل |
السيدة الأولى تزور عدداً من المشاريع في البرازيل |
