الطالب السوري فارس أنطاكي مكرماً في مقر وزارة الخارجية الفرنسية
05/27/2010
بعد فوزه بمسابقة أدبية فرنسية شارك فيها 33 مدرسة فرنسية عبر العالم
فاز فارس سمير أنطاكي -الطالب في المدرسة الفرنسية بحلب- بالجائزة الأولى في مسابقة القصة القصيرة لفئة «الصف الثامن والتاسع» والتي تقام سنوياً للمدارس الفرنسية في العالم، وذلك عن قصته «زيتون فلسطين».
هذا وذكرت وكالة الأبناء سانا أنّ سابين بوغوصيان –الطالبة في المدرسة الفرنسية بحلب- قد فازت أيضاً بالجائزة الثانية عن فئة «الصف عاشر وحادي عشر» للمسابقة نفسها. وقد نقلت سانا عن الطالب فارس أنّ أحداث قصته تجري في فلسطين، وهي توثيق لذكريات شاب فلسطيني اسمه «ياسر»، يسترجع مرارة التهجير من الأراضي الفلسطينية مع عائلته، وذلك عند تذوقه حبّة زيتون فيها من الطعم المر ما أعاده عشرين سنة للوراء.
وأضاف أنّ القصة أتت نتيجة لانطباعاته منذ الطفولة عن معاناة الشعب الفلسطيني، وأنّه لم ينس يوماً حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة في حضن والده، التي رسخت في ذاكرته وضميره مشاعر الرفض للظلم والإهانة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني كلّ يوم وبخاصة ما جرى مؤخراً في غزة.
من جهته فقد بيّن الدكتور سمير أنطاكي –والد فارس- أنّ المسابقة على مستوى المدارس الفرنسية التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية المنتشرة في العالم، والبالغ عددها 100 مدرسة. واشتركت هذا العام 33 مدرسة من دول مختلقة. وأضاف أنّ لجنة التحكيم المؤلفة من كتاب وشخصيات مشهورة في فرنسا أثنت على قصة فارس، لافتاً إلى أنّ قصة فارس هي القصة الوحيدة التي أحرزت الجائزة بالإجماع، لما تحويه من حس أدبي وصور إنسانية ومشاعر وطنية عالية ما شجعه لترجمتها إلى اللغة العربية.
ومن الجدير ذكره أنّ حفل تكريم الفائزين بالمراتب الأولى أُقيم في مقر وزارة الخارجية في باريس. وتمّ تسليم الجوائز بحضور برنار كوشنير -وزير الخارجية الفرنسي- والسفير الفرنسي في دمشق والقنصل الفرنسي في حلب، وعدد من مديري ورؤساء وممثلي البعثة العلمانية الفرنسية في العالم.
اكتشف سورية