تواصل فعاليات الندوة السورية الفرنسية للدراسات المسمارية

11 أيار 2010

الجلسات تتناول العائلة الحلبية من خلال نصوص ماري

تتواصل فعاليات الندوة السورية الفرنسية للدراسات المسمارية الحادية عشر، حيث أقيمت عدة جلسات اليوم الثلاثاء11 أيار 2010، في المتحف الوطني بدمشق.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أن الجلسات قد تركزت حول العائلة الحلبية من خلال نصوص ماري، والعائلة في نقوش الأختام السورية، والمرأة كآلهة في مشاهد الأختام الأسطوانية في أوغاريت في عصر البرونز الحديث.

كما وأضافت الوكالة أنّ الدكتور فيصل العبد الله فد أوضح في المداخلة التي قدمها بعنوان: «العائلة الحلبية من خلال نصوص ماري»، بحسب سانا، أنّ هذه العائلة تعدُّ من أكبر العائلات الملكية، فقد أنجبت 9 ملوك حكموا مدينة حلب منذ بداية القرن 18 ق. م، وحتّى بداية القرن 16. كما وأشار العبد الله إلى العادات والتقاليد الاجتماعية، والأخلاق والأعراف التي تميزت بها المجتمعات الشرقية القديمة، والتي لا يزال بعضها ممارساً حتّى اليوم.

الباحثة سوزان إسماعيل تحدثت في مداخلتها: «المرأة كآلهة في مشاهد الأختام الاسطوانية في أوغاريت» عن دور المرأة كآلهة، وملامحها وشكلها وظيفتها وأهميتها. وقد بينت أنّ هذه الأختام أظهرت صورة المرأة بأشكال وتسميات عدة، لكن وظيفتها بقيت واحدة.

أما الباحثة رجاء عباس فقد بيّنت في مداخلتها «العائلة البدوية من خلال نصوص ماري» أنّ العائلة البدوية هي أساس المجتمعات في المشرق العربي القديم، التي تضم الأبوين والأبناء غير المتزوجين. وقد أوضحت أنّ هذه العائلات في بلاد الرافدين التزمت بمجموعة من العادات والتقاليد الخاصة بإتمام الزواج في قبائل ارتبطت بعضها البعض بصلة القربى.

وكانت فعاليات الندوة السورية الفرنسية للدراسات المسمارية قد انطلقت أمس الاثنين 10 أيار 2010، حيث تناولت العائلة في العصر الأموري في مفهومها القبلي والمدني.

ومن الجدير ذكره أنّ هذه الندوة تنظمها جامعة دمشق، بالتعاون مع مديرية الآثار و المتاحف، والكوليج دو فرانس، وجامعة السوريون الفرنسية.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من جمهور الفنانة ميادة بسيليس في حفلتها على مسرح دار التربية في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق