انطلاق جلسات الندوة السورية الفرنسية للدراسات المسمارية

في المتحف الوطني بدمشق

انطلقت جلسات الندوة السورية الفرنسية للدراسات المسمارية الحادية عشرة في المتحف الوطني بدمشق، والتي تنظمها جامعة دمشق بالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف والكوليج دو فرانس وجامعة السوربون الفرنسية، حيث عقدت الجلستان الأولى والثانية اليوم الاثنين 10 أيار 2010.

هذا وقد ذكر وكالة الأنباء سانا أنّه شارك في الندوة باحثون ومتخصصون من سورية وفرنسا، حيث ركزت المداخلات على العائلة في العصر الأموري في مفهومها القبلي والمدني، وحرص الملوك ورجال الدين على وحدة العائلة وتنظيم شؤونها فيما يتعلق بالزواج والطلاق وحضانة الأطفال وموضوع التبني وتقاسم الأملاك. كما بيّنت المداخلات المكانة الهامة التي احتلتها المرأة في العصر الأموري من خلال إدارتها لشؤون بيتها، وحضانة أطفالها، وموقفها من موضوع تعدّد الزوجات التي كانت تعارضه قدر الإمكان، ودورها أ في الحياة الدينية والزراعية والاقتصادية.

ومن الجدير ذكره أنّ هذه الندوة تأسست منذ 10 أعوام، وتهدف إلى نشر ثقافة ومعارف التاريخ القديم، ونقل التراث المسماري في مدينة ماري إلى الجامعات العلمية لإظهار أهمية وعمق تاريخ المنطقة.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق