الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
أنهت المديرية العامة للآثار والمتاحف مشروع إعادة تأهيل وتدعيم المخابر العلمية والترميمية التابعة لها، وذلك في إطار اتفاقية مشروع التعاون السوري الإيطالي الموقعة عام 2007، والمتضمنة إعادة تأهيل وترميم المتحف الوطني بدمشق والمخابر العلمية وقلعة دمشق.
وشملت عمليات إعادة التأهيل، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، تجهيز كافة مخابر المديرية بالأجهزة الحديثة التحليلية والترميمية، بالإضافة إلى الأجهزة الدقيقة، ومنها: أجهزة تحليل وتصوير إشعاعي، ومجاهر متخصصة في مجال الدراسة البيولوجية والجيولوجية.
وعن عمليات التأهيل هذه قال الدكتور غياث كلسلي -مدير المخابر العلمية والترميمية في المديرية-، بحسب سانا: «إنِّ الجانب الإيطالي قدم بموجب الاتفاقية التصاميم الهندسية الخاصة بالتوزيع الجديد للمخابر ضمن بناء المديرية، والتي راعت النواحي الفنية للعمل وكذلك الجانب الصحي وفقاً للمواصفات المعترف بها عالمياً. كما تمّ تزويد المخابر الترميمية بأجهزة تخصصية في مجال ترميم كلّ المعادن والرسوم والإيقونات، ومنها: الحجر، والفخار، والزجاج، والرقم المسمارية». وقد أوضح كلسلي أنّ الجانب الايطالي قام بتدريب كادر فني مختص في مجال الترميم والتحليل تابع للمديرية العامة للآثار والمتاحف، من خلال دورات أجريت من قبل مختصين إيطاليين لمدة عام كامل. كما وبيّن كلسلي أنّ متابعة القسم العملي من التدريب على الترميم ضمن المخابر المحدثة وعلى الأجهزة التي تمّ توريدها سيبدأ اعتباراً من شهر نيسان القادم.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق