الخارطة البيئية لمحافظة ريف دمشق

16 02

بمناسبة إعلان 2010 عام البيئة في محافظة ريف دمشق

تحت رعاية وزارة الدولة لشؤون البيئة وضمن فعاليات إعلان 2010 عام البيئة في محافظة ريف دمشق، تم إطلاق الخارطة البيئية لمحافظة ريف دمشق وذلك يوم الاثنين 15 شباط 2010 في مكتبة الأسد بدمشق. وذلك بحضور السيد الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية ووزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب الداية ومحافظ مدينة ريف دمشق السيد زاهد حاج موسى وحشد كبير من المهتمين بالشأن البيئي وعدد من الوسائل الإعلامية.

تقوم الخارطة البيئية على دراسة شاملة تعكس الواقع البيئي في محافظة ريف دمشق إضافة لتطوير الأداء بمديرية البيئة على صعيد مخرجات العمل البيئي، كما تعتبر الخارطة البيئية قاعدة معلومات إلكترونية وحجر الأساس لبنك المعلومات البيئية.

وتضم الخارطة البيئية الإلكترونية الفعاليات التالية:
- التقسيم الإداري لمحافظة ريف دمشق.
- منشآت القطاع العام والخاص ومراقبتها من قبل مديرية البيئة، إضافة للمستودعات الصناعية والتجارية.
- توزع محطات نقل النفايات الصلبة ومراكز المعالجة المتكاملة، وتوزع المكبات العشوائية، والمجابل والمقالع، وخطة الصرف الصحي.
- توزع المحميات الطبيعية، والمناطق التي تم فيها دراسة نوعية الهواء، إضافة لخريطة التنوع الحيوي. هذا وسيتم إصدار نسخة رقمية محدثة عن الخارطة البيئية كل ثلاثة أشهر.


الدكتورة كوكب الداية
وزيرة الدولة لشؤون البيئة

وفي كلمة ألقتها الدكتورة كوكب الداية وزيرة الدولة لشؤون البيئة، جاء فيها: «تم تتويج اهتمام السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بإحداثه لوزارة مستقلة معنية بشؤون البيئة في شهر نيسان من عام 2009، ومن هنا بدأنا بوضع رؤية استراتيجية لتطوير الوضع البيئي في سورية مع خطة عمل تشمل جميع القطاعات البيئية، وقد تم البدء باستعمال المازوت الأخضر في وسائل النقل العامة، وكذلك يتم التحول في العديد من المحطات الحرارية والمصانع نحو الغاز، إضافة إلى البدء قريباً باستعمال وسائل النقل الكهربائية والهجينة في المدن القديمة في كل من دمشق وحلب، مع الاستخدام المتزايد للطاقة الشمسية، كما ننتظر استقدام وسائل النقل العامة التي تعمل على الغاز خلال هذا العام. كما نسعى مع وزارة الداخلية بشأن إحداث الشرطة البيئية. وسنعلن يوم الخميس 18 شباط 2010 محمية "اللجاة" كمحمية للإنسان والمحيط الحيوي في السويداء».

الدكتور المهندس تامر فؤاد الحجة
وزير الإدارة المحلية

«اكتشف سورية» كان من بين الحضور وحاور العديد من الشخصيات المسؤولة عن مشروع الخارطة البيئة لمحافظة ريف دمشق وبداية مع الدكتور المهندس تامر فؤاد الحجة‏ وزير الادارة المحلية‏ والذي يقول: «من خلال إطلاق الخارطة البيئة لمحافظة ريف دمشق نكون أمام عمل نوعي وعلمي، نسعى من خلاله وبالتعاون والتشارك مع وزارة الدولة لشؤون البيئة إلى مواكبة حركة التطور التي تشمل جميع قطاعات الدولة، ولتكون بذلك محافظة ريف دمشق بتنوعها الثقافي والسياحي والصناعي والزراعي محافظة رائدة في تحقيق التنمية المستدامة المبنية على أسس علمية شفافة، تشارك بها كافة شرائح المجتمع والمنظمات الأهلية في سورية من أجل بيئة أفضل وأنظف والنهوض بالواقع البيئي بما يخدم صحة الإنسان الذي هو منطلق الحياة وغايتها. لذا جاء الإعلان عن عام 2010 عام البيئة في محافظة ريف دمشق لنجسد معاً النهج التشاركي في العمل البيئي على أرض الواقع».

الدكتور شاكر التونسي
نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق

من جانبه يقول الدكتور شاكر التونسي نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق في حديثه مع «اكتشف سورية»: «هذه الفعالية من ضمن احتفالية عام 2010 عام البيئة في محافظة ريف دمشق، نحن نقوم حالياً بحملات بيئية متنوعة وخاصة على محاور ومداخل المدن الرئيسية وخاصة في مدينة دمشق، كما قمنا بتنفيذ خارطة بيئية لمحافظة ريف دمشق لتكون قاعدة بيانات متقدمة على شكل برامج إلكترونية تتيح لنا ضبط المشاكل البيئية المتواجدة في المحافظة من منشآت ومناطق صناعية، وبذلك نكون على اطلاع مباشر بالمشاكل البيئية التي تسببها المنشآت والمعامل الأكثر تلوثاً».

ويضيف الدكتور التونسي: «يرافق ذلك برامح بيئية تنفيذية على مدار العام بمشاركة المنظمات الأهلية والحزبية ومشاركة المجتمع المحلي إضافة لإقامة الندوات، كما سنعقد مؤتمراً في الشهر السادس من هذا العام حول أهمية سلامة البيئة، وقمنا بتكلف وحداتنا الإدارية المنتشرة في المحافظة بمتابعة القضايا البيئية وإعداد تقارير شهرية لتحقيق أكبر فائدة مرجوة من الخريطة البيئية».


السيد ثائر الضيف
مدير البيئة بمحافظة ريف دمشق

وعن موضوع الخارطة البيئية يحدثنا السيد ثائر الضيف مدير البيئة بمحافظة ريف دمشق: «من خلال الخارطة البيئية نعمل على تشخيصٍ للواقع البيئي بكل سلبياته وإيجابياه وبشفافية كاملة وبدقة علمية مدروسة، لقد انتشر الكثير من فنيينا في كل أرجاء محافظة ريف دمشق لدراسة الواقع البيئي من خلال التحاليل والاختبارات والدراسة الدقيقة والممنهجة حتى وصلنا لهذه الخارطة الإلكترونية التي تشاهدونها، وهذا العمل هو ثمرة الجهد والتعاون الكبير من قبل كافة الجهات المعنية لا سيما وزارة الدولة لشؤون البيئة ومحافظة ريف دمشق، التي قدمت لنا الدعم الكامل لإنجاز هذه الخارطة والتي سنعمل على إعلان نتائجها في كافة الوسائل الإعلامية».

السيد سليمان كالو
مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة

من جانبه يقول السيد سليمان كالو مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة: «تتيح لنا الخارطة البيئية الدخول إلى أي منشأة صناعية والتعرف على هيكليتها البيئية وسير عملها في مجال معالجتها للمخلفات الصناعية وهل هي ضمن الأنظمة البيئية المتعارف عليها عالمياً، لذا ستكون الخريطة أداة هامة في المحافظة على بيئة صحية وسليمة، وسوف نقوم على تعميم هذه الخارطة لتشمل جميع المحافظات السورية. كما سنقوم تباعاً وبالتعاون مع الوسائل الإعلامية بنشر نتائجنا بهدف التوعية البيئية لتحقيق أكبر نسبة من النجاح في عملنا هذا».


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

إطلاق الخارطة البيئية لمحافظة ريف دمشق 2010

السيد ثائر الضيف مدير البيئة بمحافظة ريف دمشق أثناء إلقاء كلمته

صورة عن الخريطة البيئية لمحافظة ريف دمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق