ملتقى المزرعة الثالث عشر للإبداع الأدبي والفكري يختتم فعالياته في السويداء

15 08

اختتمت في السويداء فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المزرعة للإبداع الأدبي والفني، والتي حملت اسم الروائي والمسرحي السوري وليد إخلاصي.

قدم الحفل الكاتب والأستاذ محمد طربيه أمين سر لجنة الإشراف على الجائزة ونوه في كلمته إلى رسوخ جائزة المزرعة عبر دورتها كأحد أهم المظاهر الثقافية التي بدأت من محافظة السويداء وانطلقت لتشمل سورية كلها.

أما المهندس يحيى القضماني مقدم جائزة المزرعة فقد شكر كل من شارك في الجائزة من أبناء سورية، وشدد على أهمية الثقافة كأحد الحوامل الوطنية وأحد أهم جسور التواصل والتخاطب مع الإنسان، كما رحب بضيوف الملتقى وشكر كل من دعم هذه الدورة وبالتحديد القيادتين السياسية والتنفيذية في المحافظة.


السيد يحيى القضماني
مقدم جائزة المزرعة
يلقي كلمته

من جهته، نوه الأستاذ الدكتور مالك محمد علي محافظ السويداء في كلمته إلى أهمية ملتقى المزرعة وإلى المسؤولية التي يحملها كونه يحمل اسم أهم معارك الثورة السورية الكبرى التي قادها المغفور له سلطان باشا الأطرش، وذكر علي في كلمته بالفعاليات التي تخللت الملتقى من معارض وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وفلكلورية شاركت فيها عدة دول، كما أشار إلى التزامن بين فعاليات ملتقى المزرعة ومهرجان الجبل الأول.

ثم دعا الدكتور ثائر زين الدين مدير الثقافة في السويداء ورئيس لجنة الإشراف السادة أعضاء لجان التحكيم لقراءة تقاريرهم وإعلان النتائج.

وقد تألفت لجنة المجموعة الشعرية من الشعراء فايز خضور، وعبد القادر الحصني ووفيق سليطين، وقد جاء في تقريرها الذي قرأه الشاعر عبد القادر الحصني : «قدمت لنا 32 مجموعة شعرية مغفلة من أسماء أصحابها واتبعت اللجنة معايير تنم عن المصداقية في قراء المجموعات، فمن حيث المضمون عملت اللجنة على مراعاة الخصوصية التي يتمتع بها العمل الإبداعي، والأغراض الشعرية التي قدمتها كل مجموعة بما تحوي من قصائد، أما من حيث الشكل فلم تكن اللجنة منحازة إلى شكل من أشكال الشعر على غيره فكل الأعمال التي قدمت من شعر عامودي وتفعيلة ونثر قرأت بنفس السوية والاهتمام. وبناءً على هذا فازت بالمركز الأول مجموعة «منازل مأهولة بالحنين» للشاعر أحمد عبد العزيز الحمد من محافظة حمص ومجموعة «هزي حنيني» بالمركز الثاني للشاعر كريم معذى عبيد من السويداء ومجموعة «بين ذي القروح وذي الجروح» للشاعر جمال سعد الدين أحمد من محافظة درعا».

وفي مجال الرواية تألفت لجنة التحكيم من الأدباء فواز حداد ومحمد رضوان وأحمد يوسف داوود الذي قرأ تقرير اللجنة، وجاء فيه: «تقدم للمسابقة 23 رواية، وعلى الأقل لدينا ما لا يقل من 12 رواية تراوحت بين الجيد والممتاز، وتمتعت معظم الأعمال بحيوية في اللغة قل نظيرها، وحصل جدل كبير بين أعضاء اللجنة حول الروايتين اللتين فازتا بالمركزين الأول والثاني، وأخيراً كانت النتائج كما يلي: فازت بالمركز الأول رواية «براري النرجس» للروائية مي جليلي من دمشق ورواية «تكوين رقم (9)» بالمركز الثاني للروائية ديانا كمال الدين من السويداء ورواية «هذيان في ذاكرة الذاكرة» للروائي نصر أسعد مشعل من حمص».

جانب من الفائزين
في مسابقات المهرجان

وعلى مستوى محافظة السويداء كانت النتائج على النحو الآتي:

في القصة القصيرة الواحدة: وفاز بالمرتبة الأولى سهيل تركي الذيب عن قصة «الكاتب والشرطي» وفي المرتبة الثانية ناصر نوفل حرب عن قصة «لأني واقفة بالشباك» والمرتبة الثالثة ذهبت لرفيق الدعبل عن قصة «المحامي وحفارة الكوسا».

أما في القصيدة الواحدة: ففازت قصيدة «أشياء في الحب» للشاعر إحسان قنديل بالمرتبة الأولى وفي المرتبة الثانية قصيدة «إشراقة اللحظة» للشاعر إسماعيل ركاب والثالثة «هواجس في الحب والحياة» للشاعرة انشراح هلال.

وفي مجال الفن التشكيلي: فاز عن فئة التصوير كل من الفنان حكمت نعيم بالمركز الأول والفنانان عمر إبراهيم وردينة المصري مناصفة بالمركز الثاني والفنان ربيع بلان بالمركز الثالث. وعن فئة النحت فاز بالمركز الأول الفنان مروان نوفل، وبالثاني الفنان لؤي الشعار وبالمركز الثالث الفنان معروف شقير.


تكريم الفائزين في المسابقات

وقد تألفت لجنة التحكيم من الفنانين الدكتور محمود شاهين، والدكتور نزيه الهجري، والدكتور حمود شنتوت.

أما عن فئة العمل التلفزيوني - وهي الفئة التي خصصت لها جائزة هذا العام - فقد فاز نص «ليس سراباً» للكاتب فادي قوشقجي بجائزة أفضل عمل كما قررت لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور عجاج سليم والفنان جهاد الزغبي الذي نوه إلى أهمية المضامين التي طرحها العمل.

بعد قراءة تقارير اللجان تم دعوة المكرمين إلى منصة التكريم ليستلموا الدروع التقديرية، علماً أن «جائزة المزرعة» تخصص مبالغ مالية للفائزين وصل مجمعها حوالي مليون ونصف مليون ليرة كما تقوم بطباعة الأعمال الفائزة بالمرتبة الأولى من كل فئة على نفقتها، كما كرمت الجائزة بالإضافة إلى الفائزين كلاً من «جمعية أصدقاء الموسيقى» في السويداء بشخص مديرها سلمان البدعيش، و«فرقة مسرح مديرية الثقافة في السويداء» بشخص المخرج سمير البدعيش، و«فرقة حوار» بشخص المخرج زياد كرباج، كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم والصحفيين الذين ساهموا في تغطية فعاليات الملتقى.


عمر الأسعد - السويداء

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

السيد يحيى القضماني مقدم جائزة المزرعة يلقي كلمته

السيد يحيى القضماني مقدم جائزة المزرعة يلقي كلمته

جانب من لجان التحكيم في مهرجان المزرعة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق