أمسية موسيقية لعازف العود سيمون شاهين بمرافقة الفرقة الوطنية السيمفونية بدار الأسد

2009/11/06

أمسية موسيقية يحييها عازف العود سيمون شاهين بمرافقة فرقة أطفال نمرين الموسيقية، والفرقة السيمفونية الوطنية السوريةبقيادة ميساك باغبودريان، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، وضمن فعاليات الحملة الوطنية «من أجل أطفال غزة» وذلك عند الساعة 8 من مساء يوم الثلاثاء16-6-2009 على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وعاز العود سيمون شاهين من مدينة ترشيحا في الجليل. كان والده حكمت شاهين أستاذاً للموسيقى وعازفاً ومدرساً لآلة العود.
واصل شاهين دراسته للتخرج في الأداء والتلحين الموسيقي في جامعة مانهاتن للموسيقى في نيويورك، والتحق بعد ذلك بجامعة كولومبيا لاستكمال دراساته العليا في الأداء وتعليم الموسيقى.
يعتبر سيمون شاهين اليوم أحد أهم الموسيقيين والملحنين العرب بالنسبة لأبناء جيله، حيث يعكس عمله إرثاً من الموسيقى العربية، فيما كان يتجه باطراد إلى آفاق جديدة مضمناً عمله أساليباً متنوعة في العملية الموسيقية. تم الاعتراف بمساهمة شاهين الفريدة من نوعها في عالم الفن في عام 1994 عندما منح مكافأة التراث الوطني المشهور في البيت الأبيض. وفي 12 تشرين الأول 2008 كان شاهين واحداً من أهم ثلاثة فلسطينيين أمريكيين يكرمون من الفريق الفلسطيني المعني بفلسطين للمساهمة في الفنون.
ويقوم شاهين من خلال فرقتيه القنطرة وموسيقى الشرق الأدنى بتقديم عروض في المهرجانات الموسيقية العالمية تتجاوز المائة عرض كل عام. ومن ضمن تسجيلاته التي حظيت بنجاح كبير مقطوعة «الدخان الأزرق» الذي قاد فيها فرقة القنطرة.
وكمؤلف موسيقي وضع شاهين الموسيقى التصويرية للفيلم الوثائقي «لكل واحد في كل مكان» الذي رعته الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخمسين لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عام 1998.
قام سيمون شاهين بإتمام إنتاج مسرحي يعتمد على الملحمة التاريخية جلجامش.
يقوم سيمون شاهين كلّ عام بعقد ورشات موسيقية مدتها أسبوع للأطفال الموهوبين في فلسطين.

يذكر أنّ الحفل تقدمه الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، والمعهد العالي للموسيقى. كما ويعود ريع البطاقات لصالح أطفال غزة.

اكتشف سورية