السيد الرئيس والسيدة عقيلته في زيارة مميزة لفيينا وسلوفاكيا

30 04

لقيت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته إلى النمسا وسلوفاكيا اهتماماً سياسياً وإعلامياً وشعبياً واسعاً، وكان لها صدى كبير في الأوساط السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، والشعب النمساوي والسلوفاكي، لما حملته من المعاني الطيبة، ومشاعر الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين.

زيارة تاريخية لفيينا تُتوج بجولة أثرية:
تعبيراً عن الحفاوة والاهتمام الكبيرين بزيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته إلى النمسا، اصطحب الرئيس النمساوي هاينز فيشر والسيدة عقيلته صباح أمس الثلاثاء الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى عدد من معالم مدينة فيينا الثقافية والتاريخية والأثرية، حيث زاروا متحف النفائس وكان في استقبالهم مديرة المتحف التي قدمت للسيد الرئيس والسيدة عقيلته شرحاً عن قاعات المتحف ومحتوياته التاريخية، ويضم متحف النفائس عدداً هائلاً من الرسومات والتماثيل المصنوعة من البرونز والذهب إضافة إلى عدد من المجوهرات وشارات الإمبراطورية الرومانية.

كما زار السيد الرئيس والسيدة عقيلته يصحبهما الرئيس فيشر والسيدة عقيلته قصر شونبرون الأثري، حيث جالوا في أرجاء القصر واستمعوا من مديره إلى شرح عن قاعاته والمقتنيات الموجودة فيه.

ويعد قصر شونبرون أحد أهم معالم الإرث الثقافي والتاريخي في العالم حسب تصنيف اليونيسكو، ويعود بناؤه إلى القرون الوسطى حيث يضم 1441 غرفة ويزوره سنويا قرابة تسعة ملايين زائر.



ومع المثقفين النمساويين:
كما أجرى الرئيس الأسد مساء أمس في منتدى كرايسكي الدولي بفيينا حواراً مع نخبة من أعلام السياسة والفكر والثقافة والإعلام في جمهورية النمسا.

وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى مقر المنتدى السيد فرانس فرانتسكي المستشار النمساوي السابق والرئيس الفخري للمنتدى والدكتور رودولف شولتن رئيس المنتدى.

واستعرض الرئيس الأسد في بداية اللقاء الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط ورؤية سورية لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة والدور الذي يتوجب على أوروبا أن تلعبه لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط والذي ينعكس إيجاباً على استقرار أوروبا والعالم.

ثم أجاب الرئيس الأسد على أسئلة الحضور التي ركزت على دور سورية الثقافي والحضاري، وعلى ضرورة التفاعل مع أوروبا والغرب على أساس من الاحترام والمصالح المشتركة.

بدورهم أكد الحضور أن سورية يمكن أن تساعد بشكل كبير في خلق علاقة أفضل بين أوروبا والعالم العربي وتنمية العلاقات العربية الأوروبية.

وبعد انتهاء الحوار سجل الرئيس الأسد كلمة في سجل الشرف للمنتدى.

يشار إلى أن منتدى كرايسكي للحوار الدولي تأسس عام 1991 على اسم المستشار النمساوي السابق برونو كرايسكي (1911-1990) المولود في فيينا، والذي تولى منصب المستشار بين عامي 1970 و1983.

ويحظى كرايسكي المعروف بدعمه للعدالة الاجتماعية والتسامح بتقدير واحترام كبيرين في العالم العربي نظراً لمواقفه المتوازنة والداعمة للقضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية، حيث كان من المناصرين لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والداعمين للحوار بين الشمال والجنوب.

وجاء تأسيس منتدى كرايسكي للحوار الدولي بهدف تأمين منصة للحوار وتبادل الأفكار والآراء بين القادة والسياسيين والأكاديميين من اجل إيجاد حلول للمشاكل والقضايا الدولية المعقدة.



في بلدية فيينا:
وكان السيد الرئيس بعد لقائه الرئيس النمساوي قد زار البرلمان النمساوي والتقى برئيسة البرلمان، كما زار بلدية فيينا والتقى في مبنى البلدية عمدة البلدية ميشيل هوبل وأعضاء المجلس البلدي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس الأسد قوله إن «من يملك العراقة يستطيع أن يدير الحوار وبالتالي أن يحقق السلام وهنا تلتقي دمشق وفيينا».

ولفت الرئيس الأسد في كلمة له إلى أن «المستقبل هو للحوار والتواصل بين الشعوب والثقافات».



السيدة أسماء الأسد تزور مدرسة فيينا لإدارة الأعمال ومؤسسة تقديم الخدمات الاقتصادية النمساوية:
كما قامت السيدة أسماء الأسد أمس الثلاثاء بزيارة مدرسة فيينا لإدارة الأعمال ومؤسسة تقديم الخدمات الاقتصادية النمساوية "ايه دبليو اس" وهدفت الزيارة إلى بحث سياسات الاستثمار المطلوبة لتشجيع ودعم برامج ومشاريع ريادة الأعمال.

وتعد مدرسة فيينا لإدارة الأعمال من أفضل المدارس في مجال تنشئة الطلاب، كما أنها تعتبر نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص وهي مؤسسة تعليمية موجهة لفئة الشباب ما يكسبها أهمية خاصة بالنسبة لسورية التي يشكل الشباب أكثر من ستين بالمئة من سكانها.

ومن ثم زارت السيدة أسماء الأسد مؤسسة تقديم الخدمات الاقتصادية النمساوية «ايه دبليو إس» والتي أنشأتها الحكومة النمساوية لتشجيع الاستثمار الوطني من خلال تمويل وتقديم الاستشارات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وللمبتدئين في سوق العمل في النمسا، كما أنها تعمل ككفيل لأصحاب هذه المشاريع لدى البنوك الأخرى.



السيدة أسماء الأسد تزور قرى الأطفال «إس أو إس» النمساوية ومشفى «سانت آنا» للأطفال:
وكانت السيدة أسماء الأسد زارت أمس الثلاثاء ترافقها السيدة مارغيت فيشر عقيلة الرئيس النمساوي قرى الاطفال «إس او إس» النمساوية ومشفى سانت آنا للأطفال وذلك في إطار السعي لجعل هذا العالم عالماً جديراً بالأطفال.

فقد زارت السيدة أسماء الأسد بمرافقة عقيلة الرئيس النمساوي مشفى «سانت آنا» للأطفال والذي يعتبر أول مشفى أطفال بالنمسا واطلعت سيادتها على الخدمات الطبية الاجتماعية والنفسية التي يقدمها المشفى للأطفال المرضى وخصوصاً المصابين منهم بمرض السرطان وذلك بهدف تقديم رسالة اطمئنان وثقة للأطفال والأمهات.

وفي قرى الأطفال «إس أو إس» استقبل الأطفال السيدة أسماء الأسد والسيدة مارغيت فيشر استقبالاً امتزج به عبق ورود الأطفال مع أهازيج أغنياتهم فكانت رسالة ليس فقط عن البعد الإنساني للعلاقة السورية النمساوية، وإنما أيضاً تعبيراً بليغاً عن أن الشراكة في دعم الطفولة هي رسالة إنسانية نبيلة يتلاقى عندها جميع البشر، فأطفال قرى الأطفال في كل مكان يتشاركون الآمال والأحلام والطموحات، وهم في كل مكان بحاجة إلى دعم ورعاية للوصول بهم إلى مستقبل أكثر إشراقاً.

وأكدت السيدة أسماء الأسد ضرورة بذل أفضل الجهود من خلال تعاون دولي أكبر لخلق بيئة أكثر احتضانا لطفولة الأطفال الذين هم أمل وقادة مستقبل الأمم.

وشكرت السيدة فيشر السيدة أسماء الأسد على لفتتها الإنسانية وحرصها على تقديم أقصى درجات الدعم المعنوي للأطفال أينما كانوا.



الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يقيمان حفل استقبال في مقر إقامتهما في فيينا:
وقد أقام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء أمس الثلاثاء حفل استقبال بمقر إقامتهما في فيينا، حضره أعضاء الوفد العربي السوري المرافق وأعضاء السفارة السورية في فيينا وعدد كبير من المدعوين من أبناء الجالية السورية في النمسا.

وفي بداية اللقاء رحب الرئيس الأسد بأبناء الجالية وقال: «إن الجالية العربية السورية أينما تواجدت فهي تشكل قاعدة لربط شرائح المغتربين بوطنهم الأم، كما تشكل جسراً للعلاقات السورية مع مختلف دول العالم وفي معظم الميادين».

وأكد السيد الرئيس والسيدة عقيلته خلال أحاديثهما مع أبناء الجالية أهمية التواصل مع الوطن الأم سورية، ونقل خبراتهم بهدف المساهمة في عملية التطوير والتحديث الجارية في سورية.

بدورهم أعرب أعضاء الجالية عن شكرهم للسيد الرئيس والسيدة عقيلته على استقبالهما لهم وعن تقديرهم واحترامهم لمواقف سيادته الشجاعة والمبدئية التي جعلت من سورية بلداً مستقراً ومحورياً لخدمة الأمن والسلام والازدهار.



وفي زيارة سلوفاكيا:

الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يزوران مبنى المحافظة الأثري في براتيسلافا
زار السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته ظهر أمس الأربعاء مبنى المحافظة في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا.

وكان في استقبال سيادته والسيدة عقيلته لدى وصولهما السيد اندريج دوركوفسكي محافظ براتيسلافا والسيدة عقيلته اللذان اصطحبا الرئيس الأسد والسيدة عقيلته في جولة في أرجاء مبنى المحافظة الأثري وشرحا لهما عن اللوحات والرسومات الموجودة في قاعات المبنى.


السيدة أسماء الأسد تزور المدرسة السلوفاكية الابتدائية للمكفوفين وضعيفي البصر
قامت السيدة أسماء الأسد أمس الأربعاء ترافقها السيدة سيلفيا غاشباروفيتش عقيلة الرئيس السلوفاكي بزيارة المدرسة السلوفاكية الابتدائية للمكفوفين وضعيفي البصر واطلعت على طرق تعليم وتنشئة هؤلاء الأطفال.
وجالت السيدة أسماء الأسد والسيدة غاشباروفيتش في المدرسة وتحاورت مع الطلاب في صفوفهم حول أهمية العلم والتعلم رغم الظروف الصعبة.

كما استمعت السيدة أسماء الأسد والسيدة غاشباروفيتش إلى أغان ومعزوفة بيانو أداها الأطفال طلاب هذه المدرسة معبرين عن سعادتهم بهذه الزيارة.

وتحدثت السيدة أسماء الأسد إلى الطلاب مباركة قدرتهم على تخطي الإعاقة وسعيهم لطلب العلم والتزود بالمهارات اللازمة للوصول إلى غد مشرق معطاء.

وكانت السيدة أسماء الأسد قد التقت صباح أمس في قصر الرئاسة السلوفاكية السيدة غاشباروفيتش وبحثت معها احتمالات التعاون في القضايا الإنسانية والثقافية والتربوية.


توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم بين جامعتي تشرين والاقتصاد في براتيسلافا
وفي إطار زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى سلوفاكيا تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين جامعة تشرين وجامعة الاقتصاد في براتيسلافا.. وقعها عن الجانب السوري عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية وعن الجانب السلوفاكي رئيس الجامعة رودولف سيفاك

اكتشف سورية

الرئيس الأسد في منتدى كرايسكي	الرئيس الأسد في منتدى كرايسكي	السيد الرئيس والسيدة عقيلته مع الرئيس النمساوي وعقيلته

بقية الصور..