التراث الثقافي تحت التهديد في سياق الحرب وأزمة اللاجئين في سورية والعراق

12 كانون الأول 2015

.

نظمت منظمة الأيكوم في النمسا (المجلس الأعلى للمتاحف)، بالتعاون مع متحف تاريخ الفن في ڤيينا، الملتقى الثقافي حول "التراث الثقافي تحت التهديد في سياق الحرب وأزمة اللاجئين في سورية والعراق .. هل ما زال بالإمكان إنقاذ تدمر"، وذلك في متحف تاريخ الفن في ڤيينا بتاريخ 10 كانون الأول 2015؛ حيث شاركت المديرية العامة للآثار والمتاحف ممثلة بمديرها العام الدكتور مأمون عبد الكريم، إلى جانب حشد كبير من الشخصيات العلمية والثقافية.


بدأ الملتقى بكلمتي ترحيب من السيدين الدكتور فرانز بيشورنر -نائب المدير العام لمتحف الفن في ڤيينا- والدكتور دانييل سبيرا -مدير منظمة الأيكوم في النمسا-، تلاهما محاضرة للدكتور مأمون عبد الكريم عن واقع التراث السوري خلال الأزمة، وبشكل خاص التحديات التي تواجه مدينة تدمر في هذه الظروف، كما تناولت المحاضرة الإجراءات التي قامت بها المديرية العامة للاثار والمتاحف في وزارة الثقافة لحماية التراث الأثري في المتاحف وتخفيف الاضرار عن كثير من المواقع بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المحلي.


واختتم الملتقى بنقاش حول مسألة تهريب الآثار من سورية وسبل مواجهتها والبحث عن آفاق التعاون الدولي في دعم المديرية العامة للأثار في معركتها للدفاع عن التراث السوري؛ حيث شارك فيه كل من الدكتور مأمون عبد الكريم -المدير العام للآثار والمتاحف-، والسيد غودرون هارر -صحفي في صحيفة ديرستاندار النمساوية-، والدكتور إيفا نوفوتني -رئيس لجنة اليونسكو النمساوية-، والدكتور جورج بلاتنر -مدير المجموعات المتحفية في متحف الفن في ڤيينا-، والسيدة إيزابيل روشر -القائم بالأعمال النمساوية في سورية.


اكتشف سورية

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

التراث الثقافي تحت التهديد في سياق الحرب وأزمة اللاجئين في سورية والعراق .. هل ما زال بالإمكان إنقاذ تدمر

التراث الثقافي تحت التهديد في سياق الحرب وأزمة اللاجئين في سورية والعراق .. هل ما زال بالإمكان إنقاذ تدمر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق