الاجتماع 13 لمجموعة خبراء الانتربول حول الممتلكات الثقافية المسروقة

09 آذار 2016

.

تنظم الأمانة العامة للانتربول يومي 8 و 9 آذار 2016 اجتماعاً لمجموعة خبراء الانتربول (lEG) حول الممتلكات الثقافية المسروقة، وذلك في مقر الانتربول في ليون بفرنسا، بحضور 30 مشارك من دول مختلفة من أمريكا وأوربة بالإضافة إلى مشاركين من لبنان وسورية وممثلي منظمة اليونسكو وممثلي مجلس الأمن والجمارك الدولية والانتربول.

خُصص اليوم الأول من الاجتماع لمناقشة الوضع الحالي في سورية والعراق والدول التي تشكل محطات لنقل الممتلكات المسروقة إلى وجهتها (السوق النهائية)، لإيجاد سبل للحد من تمويل الجريمة المنظمة والإرهاب في منطقة الشرق الاوسط.

كما تمّت مناقشة قرار مجلس الأمن 2199 لعام 2015 حول التمويل غير المشروع للمجموعات الإرهابية والوضع الحالي لإجراءات تطبيقه.

خلال الاجتماع تحدث الدكتور مأمون عبد الكريم، المدير العام للآثار والمتاحف، حول الوضع الحالي للتراث الثقافي السوري، وأشار أنه خلال السنوات الخمس الماضية ازداد التنقيب غير المشروع وسرقة القطع الأثرية في سورية مع تغير هوية المهربين واللصوص، كما أشار أن الوضع يزداد سوءاً بعد وصول تنظيم داعش الإرهابي الذي قام بتدمير قطع أثرية لا يمكن تعويضها ونهب مئات المواقع الأثرية وفرض الحصار على المواقع ضمن سيطرتها كوسيلة لتمويل الارهاب. ثم تطرق المدير العام حول إجراءات الحماية التي اتخذتها المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ بداية الأزمة والتي نجحت في حماية المقتنيات المتحفية واستعادة حوالي 6500 من القطع الأثرية المهربة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وكذلك التعاون مع المجتمع المحلي الذي ساعد في تخفيف الأضرار عن المواقع الأثرية.

وفي نهاية كلمته، ناشد الدكتور عبد الكريم المجتمعَ الدولي للمساعدة في العمل على إيقاف نهب التراث الثقافي السوري المشترك بطريقة رسمية ومنظمة عن طريق تبني قرار مجلس الأمن 2199 للعام 2015، كما طالب دول الجوار بضبط الحدود لمنع تهريب الممتلكات الثقافية السورية.


اكتشف سورية

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

الاجتماع 13 لمجموعة خبراء الانتربول حول الممتلكات الثقافية المسروقة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق