في العدد الجديد من مجلة الأزمنة مقالات لعدد من الكتاب والأدباء السوريين

26 أيلول 2014

.

تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة مجموعة من المقالات الفكرية لعدد من الكتاب والأدباء السوريين إضافة إلى بعض الرؤى والآراء الثقافية الأخرى على صعيد المعلوماتية والأخبار السياسية والأدبية.

وكتب رئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة في افتتاحية العدد في مقال حمل عنوان الوقار: «إن هناك كثيراً من الأسر أضاعت نظم الإيمان بالروح وفقدت تراتبية الاحترام فيما بينها كذلك أضاعت ارتباطها بالمجتمع علماً أن مجتمعاتنا تتميز بالمحبة والطيبة بحكم روحانياتها»، لافتاً إلى أهمية ما جاء وما ورد في الكتب السماوية من تأكيد على المحبة والترابط الاجتماعي ما يجعل راهن أمتنا العربية وعوالمها المنتشرة ضمن أقطابها مخالفاً لتلك الكتب وانفلاتاً من الانتظام الإنساني متحولاً إلى شكل من أشكال شريعة الغاب.

وفي المجلة حوار مع المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء سانا أحمد ضوا أشار فيه إلى التطور الملحوظ الذي تشهده الوكالة في عملها وأدائها حيث تمكنت من إنجاز الكثير وخاصة في السنوات الأخيرة وهذا يعود إلى الرؤية الوطنية التي تمتعت بها وجهود كادرها الصحفي الذي تميز بمهنية عالية ما انعكس بالإيجاب على واقعها كما أنها واكبت التطور التكنولوجي الحاصل عبر إدخال أحدث التقنيات في طريقة عملها للوصول إلى كل شرائح المجتمع ونشر الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية.

ولفت إلى أن الوكالة تعنى بكل ما يهم المواطن على المستوى المحلي والوطني من خلال متابعتها لمعظم النشاطات والفعاليات المحلية السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والشبابية والصحية والبيئية والرياضية فهي المصدر الأول للأخبار السورية محلياً وعربياً ودولياً.

وفي العدد كتبت نبوغ أسعد قراءة في حياة الأديب الفلسطيني الراحل محمود موعد مبينة أن الموعد اشتغل على انطلوجيا القصة الفلسطينية وعمل على المثاقفة مع كثير من المفكرين العرب والأجانب كما عمل أستاذاً محاضراً في جامعة دمشق وترجم لكثير من الكتاب الأجانب وعين مديراً عاماً لدائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية وقدم كثيراً من الندوات والمحاضرات التي تساهم في البناء الفكري والوطني داخل سورية وخارجها كما كان مقرراً لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب وتميز بأدبه المقاوم وإصراره على تحرير فلسطين.

في حين رأت روز سليمان في مقالها الذي جاء بعنوان «زلة» أن التركيز على الأخطاء الشائعة في اللغة تبعدنا عن البساطة كما أنه أفراط بالابتعاد عن الوجود وانحراف عن صراط العقل المستقيم ما لم نعمل قبله على تصحيح منظوماتنا الاجتماعية واللغوية.

وفي قراءته التي جاءت بعنوان تحرير أمريكا تطرق الدكتور بسام الخالد لمؤلف الكاتب الأمريكي وليام بيرس -يوميات تيرنر- الذي أكد أن العنف والإرهاب هما الوسيلتان لتحقيق الحلم الأمريكي بدولة نقية بيضاء لا يوجد للسمر ولا للسود ولا لليهود فيها.

ويشير الخالد إلى وجود 30 منظمة في الولايات المتحدة تنتشر بأكثر من 20 ولاية وهدفها القيام بعمليات حربية ضد الحكومة الفيدرالية الأمريكية ولا سيما الكونغرس الذي يسيطر عليه الصهاينة مبيناً أن عدد متطوعي هذه الميليشيات وصل إلى 3 ملايين متطوع كلهم غاضبون من الواقع السياسي والاجتماعي في أمريكا.

وفي العدد مجموعة من المقالات والدراسات الأخرى للفيف من الكتاب السوريين.


ميس العاني

سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق