عدد جديد من جريدة الأسبوع الأدبي

14 كانون الثاني 2015

.

ضم العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي مقالات في الفكر والسياسة والأدب بالإضافة إلى دراسات في الحقل الأدبي والنقدي ومجموعة من القصص القصيرة والقصائد الشعرية.

وقال الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في افتتاحية العدد بعنوان «الأزمة السورية والحل الوطني».. تنطلق رؤيتنا لحل الأزمة والحوار الوطني من اندماجها بالرؤى التي توصلت إليها المؤسسات والفعاليات الأخرى في إطار التكامل لا التباري والتعاون لا التناقض فكل ينطلق من موقعه ومسؤوليته للقيام بالمهمات المحددة التي تساعد على نجاح الحل وعودة الوطن السوري معافى وأفضل كما كان.

بدوره قال الدكتور نزار بني المرجة رئيس تحرير الجريدة في مقالته بعنوان أربع على ربيع الخراب.. أربع سنوات كانت أبشع سنوات العمر وكان أشنع ما عشناه خلالها هو قدرة أعدائنا على إقناع الشقيق بقتل شقيقه بل وتصوير ذلك على أنه انتصار.. أين منه الانتصار على عدونا الحقيقي جميعاً.

وجاء في مقال بعنوان ثقافة التحدي للكاتب نبيل نوفل ..لعل نظرية التحدي والاستجابة لصاحبها «آرنولد توينبي 1889 / 1975م» هي ما يحتاجه شعبنا العربي اليوم حيث لم يستطع بسبب خضوع وارتهان أنظمته التفاعل مع مفهوم الاستجابة بالمعنى الإيجابي لمجابهة التحديات التاريخية والراهنة التي واجهها، ما أدى إلى حالة التراجع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وصولاً إلى المأزق العربي الراهن حيث تعيش معظم مجتمعاتنا في حالة أقرب إلى إعادة إنتاج التخلف والاستسلام لسيطرة تحالف قوى الاستغلال والاستعمار.

وكتب الدكتور أحمد محبك مقالا بحثيا عن الشاعر أبو العلاء المعري بعنوان الثقافة النقدية في رسالة الغفران جاء فيه سيرة المعري وأهم المحطات في حياته الفكرية والأدبية ورؤيته.

وضم العدد مقالا للكاتب فايز عز الدين بعنوان التجانس الاجتماعي والعقد الثقافي التاريخي في سورية.

وجاء في العدد في زاوية كتاب وآراء عدة آراء لكتاب عرب وأجانب منها ما جاء على لسان الكاتب الصيني هوانغ شيانغ فكتب ..سورية كالصين تتطلع إلى السلام في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها شعبها منذ نحو 4 سنوات بسبب ما يرتكبه الإرهاب التكفيري من جرائم مروعة بحقه ما يجعل عودة الأمن والاستقرار للبلاد مطلباً ملحاً وفورياً، تسانده كل القوى الخيرة في العالم وفي مقدمتها الصين.

وفي ذات الزاوية قال الكاتب الروسي فيتالي نعومكين مدير معهد الاستشراق في أكاديمية العلوم الروسية..روسيا ستواصل دعمها لسورية، لأنها تتعاون قبل كل شيء مع حكومتها الشرعية المنتخبة شعبياً، ولأنها القوة الرئيسية المهمة في محاربة الإرهاب، ودون التعاون معها لا يمكن في الحقيقة إحراز أي نجاح بمحاربته في المنطقة.

وتضمن العدد الذي كانت لوحة الفنان التشكيلي سليم شاهين على غلافه مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة التي شملت أعضاء اتحاد الكتاب العرب وبعض الكتاب الشباب بالإضافة إلى عدة قصص قصيرة.


اكتشف سورية

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق