دور الثقافة الوطنية في مواجهة التكفيريين في العدد الجديد من الأزمنة

23 كانون الأول 2014

.

تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الاسبوعية مقالات وأبحاثا حول آثار الأزمة في سورية على حياة المواطنين ودور الثقافة الوطنية لمواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

وتساءل الدكتور نبيل طعمة رئيس تحرير المجلة في زاويته أول الكلام بعنوان الفرح المسروق هل نستسلم لما ألقي علينا هل نتقهقر أم نهرب إلى الأمام أم نكتفي بلعن الظلام ونتوه فيه ونحن نحاول البحث عن سبل الوصول إلى النور أليس الفرح حارسا خفيا للوجود الكلي بما يحمله من تعدد وتنوع وإيمان.

وكتب الدكتور بسام الخالد رأيا بعنوان تعويضات اليهود العرب وقاحة إسرائيلية جديدة كشف فيه عن بشاعة المجازر الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وما اقترفته العصابات الإرهابية الصهيونية من مذابح جماعية وترحيل للسكان الفلسطينيين وبعد ذلك يتحدث نتنياهو عن حقوق اليهود ووجودهم في فلسطين.

ورأى غسان يوسف في وجهة نظره التي كتبها بمقاله «القيمة المضافة في الإعلام» أنه ليس من مسؤولية الإعلام الترويج أو تمجيد أحد أو نتف ريش أحد وانما التركيز على الفساد وسوء الإدارة وهدر الأموال والبحث عن حلول ناجعة لوقف الاحتكار والتلاعب بالأسعار والمطالبة بتأمين لقمة العيش لمن لا يملك مصنعا أو متجرا أو بيتا.

أما في زاوية وشم كتبت روز سليمان مقالا بعنوان في الحلم قالت فيه أنه لا يمكن للثقافة أن تتأطر في زمان سلم أو حرب بل إنها عبور للزمن بماضيه وحاضره ومستقبله وفي وسع المؤلف أن يكتب عملا كلاسيكيا قديما وأن يكتب عملا عصريا في نفس الوقت طالما أن الثقافة لا يمكن لها أن تكون إلا نتاج حلم إنساني بالسيطرة على الواقع.

في حين جاءت قصيدة فادي برهان بعنوان الربيع العربي محاولة أن تقدم حالة نضالية إلا أنها وقعت في متاهات اللغة والإقواء والكسر العروضي كقوله والمذهبية أصبحت معيار والصحيح معيارا كما قال بوركت فامض ثابتا في نهجك دون أن يعير كثير التفات إلى موسيقا الشعر.

وفي قراءة أدبية جاءت بعنوان إلى اللغة العربية في يوم عيدها وصف لما ينتاب اللغة من ضعف وانهيار وانتهاك للأدب وللشعر وللفن من وجوه الإرهاب ومموليه عبر قنواتهم الإعلامية لتصب أخيرا لداعم واحد هو الكيان الصهيوني ما يوجب على العرب والسوريين هذا التوجه.

وفي شخصية العدد سلطت نبوغ أسعد الضوء على جوانب كثيرة من كتابات الباحث والطبيب عبد اللطيف ياسين قصاب وعلى مؤلفاته ومدى اهتمامه بالتصدي للغزو الثقافي إضافة إلى مقالات أخرى عن تقنيات الحاسب والجوال وتداعياتها.

وفي العدد آراء ومواقف اختلفت وتنوعت ومنها ما أخذ شكل النص الأدبي كما جاء في رأي ميساء نعامة «إيران وجهاد العلم» و«الانفتاح المعرفي وكسب المناعة» للدكتور عبد الرزاق المؤنس و«المراوغة في الاقتصاد لا تنفع» لإيفلين مصطفى و«عطاء مشروط» لهنادة الحصري ومنها ما تراجع وضعف إلى حد فقدان شكل الجنس الأدبي مثل «فاميلي جوب» لكاتبه محمد عبد العزيز.

وهناك أخبار ثقافية عن الأدب والفن التشكيلي والصحافة وفن الكاريكاتير إضافة إلى الأخبار الصحية وعرض لكتب ومؤلفات جديدة.


اكتشف سورية

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق