«مشروع ألوان» يلون جدار مدرسة الصناعة في اللاذقية

26 نيسان 2012

.

تحت شعار «تقبل الآخر» أقامت لوحة ألوان وهي أحد فئات «مشروع ألوان» بإقامة نشاط للرسم على جدران مدرسة الصناعة في اللاذقية بمشاركة فريقهم وعدد من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 5 و10 سنوات، وقد تضمن النشاط فعاليات كإقامة مسابقات للأطفال والموسيقى التي رافقت النشاط حتى نهايته باعثة الحياة في منطقة النشاط.

«اكتشف سورية» تابع النشاط والتقى المدربة كندة نصّار فحدثتنا عن بدايات المشروع قائلة: «بدايتنا كانت في الشهر التاسع عام 2011 بقيامنا بجمع 60 مدرب من مختلف البيئات لتدريب مجموعات مكونة من 20 شخص على أساليب الحوار وثقافة الآخر، واحترام رموز وأيقونات الآخرين على اختلافها، وعلى كل من هذه المجموعات تقديم فكرة لمشروع من أجل المحافظة، بهدف الوصول لعدد بالغ 1200 شخص وبالتالي 60 مشروع مجتمعي خدمي».


من أجواء العمل في مشروع ألوان في اللاذقية

من جهته قال المدرب منتصر بركات: «(مشروع ألوان) مشروع مجتمعي يقوده الشّباب، انطلق المشروع من محافظة اللاذقية يتم تعميمه حالياً في بقية المحافظات كحلب ودمشق كمبادرة مجتمعية حيث اجتمعت مجموعة من الشباب من أجل القيام بعمل فاعل في المحافظة في ظل الوضع الراهن، ملونين سياسياً، فكرياً لإعادة تقريب المجتمعات من بعضها البعض، فنتجت معهم الفكرة التدريبية».

ركزنا على القيام بمشاريع تطوعية نابعة من حاجات المجتمع فقدمنا أكثر من 10 مشاريع كتأهيلنا حديقة عامة، مكتبة لدار الأيتام، إعادة تأهيل مدرج المعهد الصناعي بوضعنا بها مكتبة تضمن كتب عن طبيعة دراستهم إضافة لكتب ثقافيّة أخرى، والقيام بالتوعية الصحية لأكثر من 4000 طالب في مختلف مدارس المحافظة».


من أجواء العمل في مشروع ألوان في اللاذقية

أما المدربة ديمة مكية قالت: «على الصعيد الخاص استفدت من الدورة المقامة لنا كمتدربين في البداية عن ثقافة الحوار التي فقدناها لفترة طويلة، وكيف نستطيع تحديد المشكلة لمعالجتها ومواضيع أخرى تدور حول نفس المحور. أما على الصعيد العام فدورنا بسيط جداً بالمقابل فنحن بأبسط الطرق والإمكانيات حاولنا جمع أكبر عدد من شباب وصبايا الوطن وتوحيدهم تحت طيف (ألوان) لتحقيق مخططاتهم وأحلامهم ولم يكن دورنا تجاههم كمدربين سوا لتيسير وتسهيل أمور النشاطات تحت سقف أفكارهم الخاصة».

يذكر أن «مشروع ألوان» هو مبادرة تمثل تجربة مجتمع مدني أطلقتها مجموعة متطوعين من شباب اللاذقية على اختلاف ألوانهم و توجهاتهم لخدمة مجتمع اللاذقية، ومن أجل بناء مجتمع مدني أفضل، بهدف إحياء دور المجتمع الأهلي وتفعيله وتحفيزه، من خلال نشاطات متنوعة تعمل على ترسيخ ثقافة الحوار بين أطياف المجتمع وتحويل التنوع إلى قيمة ايجابية، بما يؤدي إلى تنفيذ مشاريع مجتمعية هادفة نابعة من حاجات مجتمع اللاذقية المرحلية والمستقبلية.


نينار الخطيب - اللاذقية

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من أجواء العمل في مشروع ألوان في اللاذقية

من أجواء العمل في مشروع ألوان في اللاذقية

من أجواء العمل في مشروع ألوان في اللاذقية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق