راجعين يا مدرستي: حملة شبابية لدعم طلاب المدارس
13 أيلول 2011
تحت عنوان "حقيبة مدرسية واحدة يمكن أن تحدث فرقاً" أطلق مجموعة من الشباب السوري حملة شبابية اجتماعية لتقديم حقائب مدرسية للأطفال في مناطق مختلفة من مدينة اللاذقية.
وتهدف الحملة إلى تقديم حقيبة مدرسية مجهزة بكافة مستلزمات الطالب خلال العام الدراسي لمرحلة التعليم الأساسي بحلقتيه الأولى والثانية.
وقالت نورا قريعة صاحبة فكرة الحملة لنشرة سانا الشبابية..إن الحملة تعد خطوة على طريق تفعيل دور العمل الشبابي في المجتمع من خلال عمل جماعي تطوعي في محافظة اللاذقية.
وبينت قريعة أن الفريق الموءلف من ثمانية شبان وشابات قام بجمع التبرعات العينية والبيانات التي تشكل خطوة أولى في الحملة لاستهداف أبناء العائلات الفقيرة في مختلف مدن ومناطق وقرى اللاذقية وأبناء شهداء المحافظة من العسكريين والمدنيين إلى جانب تجهيز قاعدة بيانات يتم تحديثها باستمرار لجعلها هدفاً في حملات مستقبلية لفريق العمل ذاته أو من قبل جهات أخرى تتقاطع معه بالرؤية والأهداف.
وعن سبب اختيار أطفال المدارس في هذه الحملة أوضحت قريعة لكونهم يشكلون اللّبنة الأساسية في صناعة مستقبل أفضل ولأنهم الوجهة الصحيحة التّي يجب أن نضخ طاقاتنا لتنميتها ورعايتها وتأكيداً منّا على حقيقة أننا بالعلم والعمل نبني سورية أجمل.
بدورها أشارت فرح يوسف احدى المشاركين إلى ان مجموعة الشباب تبني عملها على أساس تلقي تبرعات عينية تقدمها عائلات وأفراد من مناطق المحافظة كافة.
ونوهت يوسف بضرورة الدعم المادي لعمل الشباب من الفعاليات الاقتصادية الكبرى وتبني مبادراتهم ومشاريعهم كون العامل المادي يعد العائق الأكبر لاستمرار الشباب في عملهم.
يذكر أن "راجعين يا مدرستي" قامت في اليوم الأول من الحملة بتوزيع 44 حقيبة للأطفال في الأحياء الفقيرة.
الوكالة السورية للأنباء - سانا