أمسية إنشادية في قصر العظم لمؤسسة تهليلة للإنشاد والتعابير الروحية

13 آب 2011

برعاية الدكتور رياض عصمت -وزير الثقافة- قدمت مديرية المسارح والموسيقى ليل الأربعاء 10 تموز 2011، أمسية إنشادية في قصر العظم لـ«مؤسسة تهليلة للإنشاد والتعابير الروحية» والتي قدمت بدورها مجموعة «نفحات» أداء محمد حبال وإشراف هشام الخطيب.

ساعة ونصف من الغناء الروحي أبدعت فيها مجموعة «نفحات» حيث بدأت الأمسية بعشر قرآن كريم، ليبدأ برنامج الحفل بصلوات مأخوذة من تراث جامع بني أمية الكبير بدمشق، تلته وصلة من مقام الهزام بعنوان «يا من يهوى شمائل النبي المختار» ثم أنشدت المجموعة من مقام الحجاز «جلّ من طهر الصائمين» ثم وصلة من مقام الراست بعنوان «بلبل الإقبال غرد» أما الوصلة الرابعة فكانت أندلسيات من مقام النهوند بعنوان «قلت لما» تلتها وصلة من مقام البيات «هاتي يا حويدة» واختتمت الأمسية بوصلة حضرة من مقام النهوند بعنوان «طاب لي خلع عذاري».


السيد هشام الخطيب
مدير مؤسسة تهليلة للإنشاد الديني
والتعابير الروحية

وفي لقاء «اكتشف سورية» مع السيد هشام الخطيب - مدير مؤسسة تهليلة للإنشاد الديني والتعابير الروحية - قال لنا: «انطلقت مؤسسة تهليلة عام 2000 كمؤسسة تدير أعمال الشيخ حمزة شكور، وبوفاته عملَتْ المؤسسة على دعم واستقطاب المجموعات الإنشادية ومنها مجموعة تهليلة التي تأسست عام 2009، ومجموعة "نفحات" التي تقدم اليوم أناشيد صوفية وأندلسية وهي مجموعة إنشادية لها طابع خاص في الأسلوب الغنائي الديني الحديث، بعكس مجموعة تهليلة التي تنحو نحو الإنشاد التراثي القديم».

وعن دور سورية في دعم وإحياء الموسيقى الصوفية يقول السيد هشام الخطيب: «يعتبر هذا اللون الموسيقي فريد تختص به دمشق وحلب لوجود شخصيات سورية ساهمت في تأصيله ودعمه من خلال دراسة تاريخه وأصول الإنشاد الصحيح، كما تعتبر مؤسسة تهليلة مؤسسة متخصصة بألوان الموشحات الدينية والأندلسية وهي الأولى على مستوى العالم العربي التي تعمل على نشر التراث العربي الإسلامي الأصيل».

وعن نشاطات مؤسسة تهليلة ينهي السيد هشام الخطيب: «نحي دائماً المناسبات الدينية الدورية التي تعنى بالطقوس الصوفية في دار الأوبرا بدمشق. ومن نشاطاتنا الإشراف على حفلات الإخاء الإسلامي المسيحي، فقد سبق لنا التعاون مع جوقة الفرح بإشراف الأب الياس زحلاوي، بما يساهم في تحقيق قيم المحبة والإخاء والبناء الإنساني لخدمة الحضارة العالمية من خلال رسالة الكلمة الإنشادية الصادقة، كما شاركنا في عدة مهرجانات خارجية في المملكة المغربية وفي تونس والهند وموريتانا والأردن ولبنان وغيرها من بلدان العالم».

المنشد محمد حبال
قائد فرقة نفحات

من جهته يقول المنشد محمد حبال - قائد فرقة نفحات - عن دمشق كحافظة للتراث الغنائي الصوفي: «التراث السوري منبع الأشغال الصوفية والأندلسية وخاصة مدينة دمشق التي أنجبت الكثير من الباحثين في مجال الغناء الصوفي، وما نتمناه اليوم هو دعم المؤسسات الرسمية لمن تبقى من الجيل الجديد الباحث في تراث الغناء الصوفي والأندلسي، وخاصة بوجود أرشيف كبير ومدون من الأدب العربي والأندلسي».

يذكر أن مجموعة نفحات تأسست عام 2008 بإشراف وإدارة مدير مؤسسة تهليلة الأستاذ هشام الخطيب وبقيادة محمد حبال عدد أعضاء الفرقة 20 شخص يضم منشدين وموسيقيين ومولوية وهم من الجيل الشباب الواعد تعنى مجموعة نفحات بالإنشاد الديني والموسيقي الأندلسية التراثية حيث اعتمدت على لون الموشحات التي عرفت في الأدب العربي والاندلسي أهداف عمل المجموعة نشر التراث السوري ( الصوفي والأندلسي) والمحافظة على الفن التراثي الأصيل من غناء قديم ( موشحات وقدود) والنشاطات التي تقوم بها الفرقة إقامة الحفلات والمعارض والمهرجانات الفنية التي تعنى بالتراث الإسلامي والأندلسي والاهتمام بالموسيقى العربية والأندلسي والاهتمام بالموسيقى العربية والأندلسية وتجسيدها في برامج فنية مميزة.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء الأمسية الإنشادية لفرقة تهليلة بقصر العظم بدمشق

من أجواء الأمسية الإنشادية لفرقة تهليلة بقصر العظم بدمشق

من أجواء الأمسية الإنشادية لفرقة تهليلة بقصر العظم بدمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق