التخت الشرقي النسائي: أداء من الذاكرة الموسيقية الجميلة في قصر العظم

22 آب 2011

ضمن سلسلة الحفلات التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقى خلال شهر رمضان، أحيا التخت الشرقي النسائي السوري حفلة مساء أمس الأحد 21 آب 2011 في قصر العظم الأثري بدمشق القديمة وذلك بحضور وزير الثقافة د. رياض عصمت وجمهور كبير امتلأ به ساحة هذا المكان الجميل.

قدمت هذه الفرقة في حفلتها مجموعة من القطع الموسيقية الآلية (صرفة) والغنائية حيث شاركت كضيفة لأول مرة المغنية السورية الشابة التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً وأدت أغنيتين وهما «شو بيصعب عليّ، أفرح ياقلبي»، إلى جانب المغنيات اللواتي يشاركن التخت عادة في حفلاته وهن المغنية منال سمعان التي غنت وصلة على المقام البيات من التراث السوري «من الشباك، تحت هودج..»، بالإضافة إلى أغنية غنيلي شوي شوي، وأدت المغنية سيلفي سليمان أغنيتين أيضاً وهما «كل ده كان ليه، جديد حبك» وقدمت المغنية إيناس لطوف أغنية «مادام تحب تنكر ليه، وأغنية يابدع الورد»، أما القطع الموسيقية الآلية فكانت (سماعي عشاق) لعزيز دادة، وقطعتين لمحمد عبد الوهاب «زينة، ليلى».


من الأمسية التي أقامتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في قصر العظم بدمشق

تأسس التخت الشرقي النسائي السوري عام 2003، ليعنى بإحياء الموسيقى العربية الأصيلة من موشحات وتراث شامي، إضافةً إلى أغانٍ لكوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقى لعدة مؤلفين عرب مثل حسان سكاف ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وآخرين.

يتألف هذا التخت من مجموعة من العازفات منهن ديمة موازينيعلى القانون ومديرة إدارية للفرقة ، وخصاب خالد على الرق، ورزان قصار على الكمان، ورحاب عازار على العود، وتصاحبهم سيلفي سليمان، إيناس لطوف، منال سمعان في الغناء، وتشرف عليهن فنياً وفاء سفر التي تعزف الناي أيضاً.

وقد مثلت هذه الفرقة سورية في كل من اليونان والصين وهولندا وألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة إضافة إلى الحفلات التي قدمتها داخل سورية.

من الأمسية التي أقامتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في قصر العظم بدمشق

التقى «اكتشف سورية» بالمديرة الإدارية للفرقة وعازفة القانون فيها الموسيقية ديمة موازيني التي تحدثت في البداية عن الحفل قائلة: «جاءت الحفلة اليوم منوعة بين الطرب الخفيف والثقيل بالإضافة إلى القطع الموسيقية الآلية وأعتقد بأننا قد أرضينا كافة الشرائح التي استمعت إلينا اليوم، كما استضفنا مغنية شابة وموهبة جديدة لأن الفرقة تتبنى دائماً هكذا أصوات لنقدمها للجمهور وبالتالي تكون فرصة لها لتغني أمام كم كبير من الناس ولتكون خطوة من الخطوات التي تجعل منها مغنية محترفة وأتمنى أن ننجح في هذه الخطوة اليوم ودائماً».

وتابعت حديثها قائلةً: «لا تخلو حفلاتنا من القطع الموسيقية الآلية إنها تعطي مجال لإظهار إمكانية الآلة وخاصة في المقاطع الفردية، كما أن هذه القطع من صلب موسيقانا التي نحاول ومعنا كل الموسيقيين الأكاديميين أن نقدمها بشكل لائق للناس».


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من الأمسية التي أقامتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في قصر العظم بدمشق

من الأمسية التي أقامتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في قصر العظم بدمشق

من الأمسية التي أقامتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في قصر العظم بدمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق