حلب تحيي مهرجان عمر أبو ريشة الشعري الأول

17 تموز 2011

شارك عدد كبير من الشعراء في مهرجان الشاعر الكبير عمر أبو ريشة الذي أقيم خلال الفترة من 13 حتى 15 من شهر تموز الحالي 2011. أمسيات شعرية متنوعة أقيمت في ثلاثة مراكز ثقافية هي كل من مديرية الثقافة بمدينة حلب، المركز الثقافي العربي في مدينة منبج بريف حلب، والمركز الثقافي العربي في حي النيرب داخل المدينة، حيث تضمنت أيام المهرجان أمسيات شعرية قدمها عدد من شعراء حلب المميزين.

الفكرة جاءت ـ كما يقول السيد غالب البرهودي مدير ثقافة حلب ـ عندما اقترح عدد من أدباء حلب وشعرائها فكرة أن يكون للمدينة مهرجان شعري يتناسب مع ما تمتلكه المدينة من تراث شعري مهم تركه عدد من كبار الشعراء العرب، حيث يضيف الأستاذ البرغوثي: «قامت مديرية الثقافة في حلب بتبني هذه الفكرة حيث عملت على الإعداد لإطلاق هذا المهرجان. وقد جرى الاتفاق على تسميته باسم الشاعر الحلبي الكبير عمر أبو ريشة، وأن يصادف يوم إطلاق المهرجان مع ذكرى وفاة الشاعر عمر أبو ريشة. ونعمل حالياً على أن يكون هذا المهرجان سنوياً ووأن يترافق مع تواجد عدد من الشعراء السوريين والعرب مستقبلاً».


من أجواء المهرجان الشعري

ويضيف السيد البرغوثي بأن إقامة هذا المهرجان ستؤدي إلى رفع سوية المشهد الثقافي في المحافظة، حيث عمدت المديرية لأجل هذا الموضوع إلى إقامة فعاليات المهرجان في مراكز ثقافية ضمن الريف والمدينة حيث يقول عن ذلك: «افتتاح المهرجان واليوم الأول منه سيكون في مديرية الثقافة، أما اليوم الثاني فسيكون في مدينة منبج مسقط رأس هذا الشاعر، أما اليوم الثالث والأخير فسيكون في مركز النيرب الثقافي وذلك على اعتبار أنه قيد الافتتاح. هذا التنوع في الأماكن سيؤدي إلى إغناء المهرجان بشكل كبير».

بدوره يقول الأستاذ أحمد محسن معاون مدير المركز الثقافي في حلب ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان بأنه تم الاتصال والتنسيق مع كل الشعراء الموجودين في مدينة وحلب وريفها حيث استجاب منهم 25 شاعراً وشاعرة مع ثلاثة ضيوف شرف سيقدمون نتاجهم الأدبي فيه؛ هؤلاء الشعراء سيتناوبون على منابر المراكز الثقافية خلال أيام المهرجان الثلاثة، ويضيف الأستاذ محسن: «أود أن أقول بأن الهدف من وضع اسم الشاعر الكبير عمر أبو ريشة كاسم لهذا المهرجان هو تقدير له ولعطائه كونه أحد رموز الثقافة الكبيرة في حلب والوطن العربي».

التقينا من المشاركين الشاعر محمد جلال قضيماتي والذي قال بأن هذا المهرجان سيؤدي إلى تنشيط الحركة الثقافية في مدينة حلب، في حين قال الشاعر محمد بشير دحدوح بأن هذا المهرجان جاء بعد طول انتظار خصوصاً وأنه جمع أغلب شعراء حلب المعروفين الأمر الذي يعني تجارب غنية وكبيرة ومهمة لكل المشاركين في المهرجان. هذا الأمر ــ كما يقول ـ سيؤدي إلى إغناء الحركة الشعرية سواء لدى الشعراء الكبار أم لدى الشباب منهم.


جانب من الحضور في مهرجان عمر أبو ريشة الشعري الأول

بدوره يقول الشاعر محمود محمد أسد بأن أهمية هذا المهرجان تكمن في توليده لحالة حراك ثقافية مهمة في هذه الأيام إضافة إلى تسليط الضوء على المحتفى به الشاعر عمر أبو ريشة. أما الشاعر محمد الزينو السلوم فيقول بأن هذا المهرجان كان بمثابة حلم لأدباء حلب وقد تحقق اليوم، مضيفاً بأن هناك العديد من المهرجانات تختص بالفنون الأخرى مثل القصة القصيرة إنما لا يوجد مهرجان خاص بالشعر.

يذكر بأن فعاليات المهرجان وأسماء الشعراء المشاركين كانت على النحو التالي:

اليوم الأول:
الشاعرة أديل برشيني، الشاعرة بهيجة مصري إدلبي، الشاعر صلاح الحسن، الشاعر عادل المصري، الشاعر محمود محمد أسد، الشاعر نادر رزوق، الشاعر يوسف طافش.
ضيف الشرف الشاعر محمد جلال قضيماتي.

اليوم الثاني:
الشاعر حسن النيفي، الشاعر زكريا مصاص، الشاعر عبد الجليل عليان، الشاعر عبد القادر حمود، الشاعر علي صالح الجاسم، الشاعر محمد العلي النبهان، الشاعر محمد بشير دحدوح.
ضيف الشرف الشاعر محمد منلا غزيل.

اليوم الثالث:
الشاعر عبد الرزاق معروف، الشاعر محمد زينو السلوم، الشاعر محمود الدالي، الشاعر مصطفى البطران، الشاعر مطانيوس قيصر مخول، الشاعر نظيم أبو حسان.
ضيف الشرف الشاعر محمود علي السعيد.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء مهرجان عمر أبو ريشة الشعري الأول في حلب

من أجواء مهرجان عمر أبو ريشة الشعري الأول في حلب

من أجواء مهرجان عمر أبو ريشة الشعري الأول في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق