ندوة حول التراث الشعبي في حلب
30 كانون الأول 2010
أقامت جمعية العاديات في محافظة حلب ندوة بعنوان: «حول التراث الشعبي في حلب»، مساء أمس الأربعاء 29 كانون الأول 2010.
وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ الدكتور حسن عبد المحسن -من جامعة حلب- وتميم قاسم -عضو مجلس إدارة الجمعية قد أشارا إلى أنّ النزوع العربي في التراث الشعبي الحلبي لم يكن منغلقاً على الذات إنما كان إنساني الطابع وشمولي الطموح، حيث ظهرت فيه جوانب الحضارة الإنسانية عبر العصور .
وأوضحا أنّ خلاصة الحضارات والثقافات كانت تعرض في حلب دائماً عبر حركة القوافل التي كانت تنقل ألوان الفكر. وقد لفتا إلى أنّ اسم حلب أرجعه العلامة الحلبي خير الدين الأسدي إلى جزأين ثنائيين هما حل ولب ويعنيان مكان التجمع للحرب حيناً وللتجارة حيناً آخر، بسبب موقعها الاستراتيجي على طريق الحرير، حيث بدت في تراث حلب الشعبي عموما مسحة من الإنسانية التي تظهر في أكثر فنون قولهم خاصة التي تشوبها نبرة تجارية وتسودها علاقات حميمة قائمة بينهم. وأضافا أنّ المأثورات الشعبية عند الحلبيين إنسانية الطابع، ومن أمثالهم في هذا المجال: «ما بعد الشدة إلا الفرج» و«حياتك الباقية» و«ابن الحلال عند ذكرو ببان».
وقد ركزت مداخلات المشاركين في الندوة على ضرورة صون التراث الشعبي الإنساني غير المادي لحلب وتقديمه، وشرح أبعاده الإنسانية للآخرين في دول العالم.
اكتشف سورية