بمناسبة الأعياد: سوق خيري بهدف إنساني في حلب

03 تشرين الثاني 2011

بمناسبة الأعياد، أقيم في ندوة الشهباء في حلب معرض للمشغولات اليدوية والأعمال والمطرزات خلال الفترة من 31 تشرين الأول إلى 2 تشرين الثاني 2011. وقد نظم المعرض مجموعة «روح» التطوعية الشبابية.

وقد ضم المعرض عدداً من الأجنحة المتنوعة التي تنوعت ما بين مشغولات ومطرزات وأعمال يدوية وغيرها، حيث كان الطابع الغالب له المشغولات اليدوية المصنوعة من قبل سيدات وربات منزل مثل السيدة هيفين عثمان والتي تقول عن مشاركتها في المعرض: «كانت مشاركتي اليوم في السوق الخيرية عن طريق تقديم الأشغال اليدوية التي أصنعها والتي تتألف من مناشف ولوحات و"لمبديرات" ومطرزات وغيرها. أحببت التواجد هنا رغبة في الترويج لما أقدمه من جهة، ومن جهة أخرى إيماناً بالهدف الإنساني من هذا السوق».


من أجواء السوق الخيري الذي أقامته
جمعية «روح» في حلب

وتضيف بأنها بدأت العمل بالمطرزات والمشغولات اليدوية منذ صغرها، إلا أنها لم تحترف هذا المجال إلا منذ عام مضيفة بأن هذا المعرض هو الثاني لها بعد المعرض الأول الذي أقامته في منزلها لعرض ما لديها. وتتابع بالقول بأنها تحمست للمشاركة في المعرض حالما علمت الهدف الإنساني الكامن من ورائه مختتمة قولها بأنها سعيدة لتواجد مثل هذه المجموعات الشبابية بكل النشاطات التي تقوم بها في المدينة.
أما السيدة دارين دهان فقد شاركت بعدد من الأعمال اليدوية التي تمثل أغطية طاولات ومطرزات يدوية حيث تقول بأن رغبتها في المشاركة جاءت لمعرفتها بأن ريع السوق سيذهب للنشاطات الإنسانية.

وقد كان النشاط من تنظيم مجموعة «روح» الشبابية التطوعية ومن أجل مساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع حيث يقول الشاب يامن صائم الدهر أحد أعضاء مجموعة «روح» عن السوق: « جمعية "روح" الخيرية تمثل مجموعة شبان وفتيات متطوعين نعمل لأجل الخير والعمل الإنساني. يمثل هذا السوق إحدى نشاطاتنا المتنوعة التي تهدف إلى جمع التبرعات من أجل المساعدة في الأمور الخيرية التي نقوم بها. يتركز نشاطنا الأساسي في القيام بعملية الربط بين من يحتاجون إلى العمليات الجراحية من ذوي الدخل الضعيف والفقراء، وبين المتبرعين القادرين على تحمل تكاليف العملية أو جزء منها. نحن كمجموعة لا نستلم أي تبرعات نقدية إنما نقوم بإرشاد المتبرع إلى المشفى الذي يتواجد فيها المريض مع عرضنا لتقارير تخصصية حول حالته ونوع العملية التي يحتاجها حيث يذهب المتبرع إلى المشفى ويقوم بدفع جزء من مبلغ العملية».

من أجواء السوق الخيري الذي أقامته
جمعية «روح» في حلب

أما عن فكرة هذا السوق الخيري فيقول بأنها جاءت بعد تقديم أحد مصانع الألبسة لكمية كبيرة من الألبسة حيث يقول عن هذا الموضوع: «قرر أحد المعامل التبرع بكمية كبيرة من الألبسة حيث قررنا بيعها في هذا السوق والاستفادة من ريعها في تمويل ما نقوم به، وقررنا في الوقت ذاته أن نضع أيضاً عدداً من الأجنحة الأخرى الخاصة بالمشغولات اليدوية والأعمال الفنية لسيدات أو فتيات من مدينة حلب إضافةً إلى تقديم الفرصة لبعض الشركات التجارية للتواجد وتقديم ما لديها».

من أجواء السوق الخيري الذي أقامته
جمعية «روح» في حلب

ويضيف بأن هذا السوق يمثل السوق الأول الذي تقوم به المجموعة حيث كان له فائدة إعلامية إضافةً إلى التبرعات التي أوجدها حيث يضيف: «ساهم هذا السوق في تعريف الناس بنا أكثر وأكثر، حيث استطعنا تقديم أنفسنا إلى الناس والتعريف بما نقوم به. كما أنه في الوقت نفسه أوجدنا لأنفسنا نافذة لتصريف التبرعات العينية التي نحصل عليها خصوصاً وأن هناك العديد من الجهات التي تتبرع لنا بمواد عينية إيمانا منها بما نقوم. وقد كان الإقبال على السوق كبيراً ونشكر كل من ساعدنا وساهم معنا في إنجاح السوق».

تجربة شبابية مهمة قدمتها مجموعة «روح» متمثلة في كونها مجموعة شبابية مؤلفة مما يقارب 30 شاب وشابة يعملون على مساعدة الفئات الضعيف في المجتمع مسخرين وقتهم وجهدهم لهذا الهدف النبيل والمميز.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء السوق الخيري الذي أقامته جمعية «روح» في حلب

من أجواء السوق الخيري الذي أقامته جمعية «روح» في حلب

من أجواء السوق الخيري الذي أقامته جمعية «روح» في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق