الفرقة التراثية الحلبية تقدم ألحان الفنان بهجت حسان

19 تموز 2011

شهدت مديرية الثقافة في حلب أمسية موسيقية تراثية قدمتها «الفرقة التراثية الحلبية» بإشراف الفنان مسعود خياطة مساء يوم الأحد الماضي حيث شملت تأدية عدد من الموشحات التي قدمها الملحن الحلبي الأستاذ بهجت حسان. وفي لقاء مع مسؤول الفرقة والمشرف عليها الأستاذ مسعود خياطة فإنه يقول بأن الفرقة هي فرقة تراثية مختصة بتقديم الموشحات والقدود والأعمال التراثية الحلبية التي أبدعها ولحنها عباقرة الموسيقى في حلب حيث يضيف: «كان تأسيس الفرقة في العام 2006 و السبب هو اختيار محافظة حلب كعاصمة للثقافة الإسلامية وقتها وذلك على يد الأستاذين الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني، والدكتور محمود المصري بالتنسيق مع عدد من أسـاتذة الفرق الإنشادية. تألفت الفرقة وقتها من نخبة منشدي حلب حيث كان الهدف الأساسي لإنشائها هو حفظ وإحياء تراث هذه المدينة العريقة الذي أوشك على أن يندثر. بعدها، بدأنا العمل على مشروع توثيق كبار الملحنين الحلبيين من خلال سلسلة أمسيات تقدم ألحان هؤلاء العمالقة أمام الجمهور حيث كانت البداية مع الملحن الأستاذ صبري مدلل وذلك مع ذكرى وفاته السنوية، ومن ثم تلاه أمسية للشيخ عمر البطش، ومن ثم الشيخ بكري الكردي. كنا نعرض أهم وأبرز الألحان التي لحنها كل واحد منهم. ونعمل على تقديم أمسيات أخرى لعدد من الملحنين العمالقة الآخرين حيث عرضنا اليوم ألحان الملحن الأستاذ بهجت حسان والذي يعتبر واحداً من العمالقة ذوي الاسم الكبير في حلب».

الفنان مسعود خياطة

ويتابع بأن المشروع مستمر وبأنه سيكرم الملحنين الأموات والأحياء منهم حيث الشرط الأساسي هو أن يكون لهم أثر كبير ساهم في تطوير المدينة.

أما على صعيد المشاركات الخارجية الخاصة بالفرقة، فيقول بأن للفرقة عدة مشاركات مهمة أبرزها كان مشاركتها في «أسبوع حلب في أصفهان» والذي شاركت فيه الفرقة بمناسبة اختيار مدينة «أصفهان» كعاصمة للثقافة الإسلامية، كما شاركت الفرقة أيضاً في مناسبة أقيمت في مدينة «النبطية» في الجنوب اللبناني. كما شاركنا في احتفالية «الموسيقى الروحية» الذي أقيم في دمشق

ويتابع بأن عدد أفراد الفرقة وصل تقريباً إلى 55 شخص يتدربون بشكل دائم حيث يتم اختيار عدد منهم للتواجد في الأمسيات الخاصة بالفرقة. حيث يختم بالقول بأن الفرقة ستعمل على تقديم أمسيات أخرى خلال الفترة المستقبلية.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية