التشكيلي مجد كيالي يقيم معرضه الجديد في حلب

30 تشرين الأول 2011

أقام التشكيلي مجد كيالي معرضه الجديد الذي استمر طوال فترة شهر تشرين الأول في مرسم والده التشكيلي المرحوم عبد اللطيف كيالي في حلب. تضمن المعرض عدداً من اللوحات التي تعكس تنوعاً وزخماً كبيرين في عمل التشكيلي وتنوعاً في الأساليب والمدارس الفنية التي ابتعها في تقديم أعماله.

تمثل كل لوحة - كما يقول لنا التشكيلي مجد كيالي - حالة معينة متفردة بحد ذاتها مع انتمائها إلى مدرسة فنية مختلفة عن الأخرى حيث يعبر عن هذه النقطة أكثر بالقول: «تنتمي لوحاتي الموجودة هنا في هذا المعرض إلى عدة مدارس فنية متنوعة حيث لم أعتمد على أسلوب واحد في رسم كل اللوحات. من اللوحات ما ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية ومنها ما ينتمي إلى الانطباعية وثالثة إلى السريالية. كما نجد العديد من المنمنمات فيها أيضاً. ما يميز هذا المعرض عن معارضي السابقة هو كثرة الأعمال الكلاسيكية بشكل خاص، كما أن الاختلاف في الأساليب يعود في جزء منه إلى رسمي لبعضها في فترات سابقة وأعوام ماضية - الأعوام 2008 و2009- عدا عن رغبتي في التنويع والابتعاد عن النمطية».


التشكيلي مجد كيالي

كما نجد في استخدام التشكيلي مجد كيالي للألوان الحارة في معظم لوحاته حيث يفسر ذلك في قوله بأن هذه الألوان يستخدمها أغلب فناني الشرق وذلك بسبب البيئة الغنية الملونة التي تحيط بالتشكيلي ويضيف: «إذا نظرنا إلى البيئة المحيطة بنا، فإننا نجد وجود الألوان بطبيعتها الحيوية مثل الأحمر أو الأصفر أو الأخضر. تمثل هذه الألوان طبيعة الشرق الذي نعيش فيه والمليء بالحيوية حيث لا يمكن أن نستغني عن هذه الألوان ها لأنها تشكل جزءاً من بيئتنا وتراثنا وتمثلنا وتعبر عنا بشكل كبير».

ومن الأعمال البارزة لدى التشكيلي كيالي المنمنمات أبرزها تلك التي تعبر عن أعمال الشاعر الكبير محمود درويش وكتاباته حيث يقول عنها: «يمثل لي الشاعر الرحل محمود درويش واحداً من الشخصيات الفذة التي مرت في تاريخنا العربي المعاصر خصوصاً وأني أراه من أهم شعراء العالم العربي والعالم. إعجابي به وتأثري بكتاباته أدى إلى رغبتي في استخدام بعض أشعاره في لوحاتي بما يتناسب مع حالة اللوحة ويغنيها ويخدمها ويعطي لها لمحة جميلة ومميزة».

كما يقول التشكيلي كيالي بأننا نرى في بعض اللوحات دمجاً لآلات موسيقية أو نوتات موسيقية ضمنها مضيفاً بأن مثل هذه الإضافات والدمج يعطي للعمل حالة إنسانية وشاعرية إضافية تتكامل مع اللوحة والعمل بشكل عام.

يذكر أن الشتكيلي مجد كيالي هو من مواليد محافظة حلب. انتسب لمركز فتحي محمد للفنون عام 1976. أقام عدد من المعارض الفردية إضافةً إلى معارض جماعية متنوعة. كما أن أعماله موزعة بين سورية - فرنسا- اليابان- أمريكا- دبي- الإمارات- ألمانيا وسويسرا.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيلي مجد كيالي بحلب

من أعمال التشكيلي مجد كيالي بحلب

من أعمال التشكيلي مجد كيالي بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق