«عسل» للمخرج التركي سميح كابلانوغلو يفتتح عروض الدورة الثامنة عشر لمهرجان دمشق السينمائي الدولي

04 تشرين الثاني 2010

تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشر لمهرجان دمشق السينمائي الدولي يوم الأحد القادم 7 تشرين الثاني 2010، حيث ستفتتح عروض المهرجان بالفيلم التركي «عسل» للمخرج سميح كابلانوغلو، وستختتم فعاليات المهرجان بالفيلم التايلاندي «العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة».

ويتناول الفيلم قصة طفل يوسف «بورا ألتاس» وهو فتى بعمر السادسة بدأ لتوه بالذهاب إلى المدرسة في قرية تركية صغيرة. يشعر يوسف بالخجل من زملائه في الصف بسبب الفأفأة التي يعاني منها أثناء النطق، ولأنّ بعض التلاميذ يسخرون منه عندما يجد صعوبة في القراءة أمام الجميع. لذلك يفضل يوسف قضاء وقته مع والده يعقوب «إردال بيسيكيولغو»

الذي يعمل في مجال تربية النحل ويصطحب معه يوسف أحياناً عندما ينشر خلايا النحل في الغابة لتتغذى من أزهارها. ثم تحلّ المصائب بمنزل يعقوب من دون سابق إنذار عندما يتعرض يوسف أولاً لبعض الرضوض في المدرسة، ثم وتختفي نحلات يعقوب كلها بصورة مفاجئة. يغادر يعقوب المنزل بحثاً عن مستعمرات النحل المفقودة لكن غيابه عن المنزل يجعل يوسف يتقوقع على نفسه أكثر فأكثر إلى أن يتوقف نهائياً عن الكلام.

تضطر زهرة (تولين أوزين)، والدة يوسف، أن تعمل في إحدى مزارع الشاي كي تعيل أسرتها من جهة، وتستمر في مساعدة ابنها كي يستعيد الرغبة في الكلام من جهة أخرى، ولا تقطع الأمل بعودة زوجها سالماً من كل مكروه. والفيلم هو ثلاثية المخرج سميح كابلانوغلو التي تناول فيها العلاقات الأسرية وحياتها في شمال شرق تركيا. أما الجزء الأول من هذه الثلاثية حمل عنوان: «بيض» 2007، وصدر الجزء الثاني في عام 2008 تحت عنوانك «حليب. والفيلم من بطولة بورا ألتاس، إردال بيسيكيولغو، تولين أوزين، أيس ألتاي، أليف أوكارير، أوزكان أكاي، سلامي جوك، آدم كركوت، كامل يلماظ.

فيلم العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة يختتم عروض المهرجان

وسيختتم فعاليات المهرجان بالفيلم التايلاندي «العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة» للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول. ويتناول الفيلم قصة العم بونمي الذي لا يكاد يلتقط أنفاسه حتى يعاني من مصيبة جديدة. وفي هذه المرة يصاب بمرض خطير في الكبد فيتوجه إلى منطقة ريفية هادئة في شمال شرق تايلاند أملاً بأن يمضي أيامه الأخيرة بسلام. لكن خطته لا تسير على مايرام وذلك حين يظهر له شبح زوجته الراحلة عند طاولة العشاء، يتبعه ظهور ابنه المختفي منذ سنوات طويلة حيث يظهر من قلب الظلام بلباس يوحي أنه غوريلا.

إن هذا الفيلم، كغيره من أفلام المخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول، يُعدّ رحلة طويلة تسبر جمال الطبيعة ونعمة النفس البشرية والكوميديا الغريبة (مثل النكات المحلية التي تسخر من قوم اللاويين برائحتهم النتنة، أو مشهد سمكة السلور وهي تدغدغ الأميرة إلى أن تصل إلى الرعشة). والفيلم بطولة كل من الممثلين: اتاكارن أفيوونك، ساكدا كاويبوادي ، جيراساك كولهونغ، جنجيرا بونغباس، ثانابات سايسايمار.

ومن الجدير ذكره أنّ المهرجان يتضمن مجموعة كبيرة من الأفلام والتظاهرات، حيث وصل عدد الأفلام المشاركة إلى 222 فيلماً روائياً طويلاً، من ضمنها 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية، إضافةً إلى 92 فيلماً قصيراً، وذلك بحضور أكثر من 160 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً سينمائياً من 46 دولة عربية وأجنبية.

اكتشف سورية

لقطة من فيلم الافتتاح التركي «عسل»	لقطة من فيلم الافتتاح التركي «عسل»	لقطة من فيلم الختام «العم بونمي»

بقية الصور..