فرقة باب السلام في أمسية موسيقية بدار الأسد للثقافة والفنون

17 01

من الغرب إلى الشرق الصوفي، من دمشق إلى ليون

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون مساء الخميس 14 كانون الثاني 2010 فرقة باب السلام في أمسية غنائية جميلة على مسرح الدراما بعنوان «من الغرب إلى الشرق الصوفي... من دمشق إلى ليون». وتتألف الفرقة من الموسيقي السوري خالد الجرماني (عود، غناء)، والموسيقي السوري مهند الجرماني (إيقاع، غناء)، والموسيقي الفرنسي رفائيل فويار(كلارينيت، كلارينت باص).

وأدت الفرقة أحد عشر عملاً جاء بعناوين ومضامين شاعرية: «الثرى»، «زفير»، «رحيل»، «قافلة»، «رقصة الحصان»، «حلاج»، «صداقة»، «تحت الرماد»، «عاصفة»، بالإضافة إلى مقطوعة آلية بعنوان «أف تك» من تأليف الموسيقي مهند الجرماني انفرد فيها العازف الفرنسي فويار على الكلارينيت، حيث تضمنت مزجاً بين الموسيقى الشرقية والغربية. كانت الأعمال هادئة مشغولة بأسلوب صوفي اعتمدت الارتجال في أغلب الأحيان، وعموماً خرج الحضور راضياً عن أداء الفرقة.

تأسست فرقة باب السلام من خلال تنظيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق حفلة في شهر كانون الأول من عام 2005 في مدينة حلب لتكون اللقاء الأول الذي يجمع بين أعضاء الفرقة، وليواصلوا بعد ذلك تقديم حفلات في سورية والكويت والمغرب وقريبا في فرنساً.

وجاءت تسمية الفرقة (باب السلام) تيمناً بأحد أبواب دمشق، والذي يدعو للسفر من الغرب إلى الشرق. تستدعي الفرقة في أسلوبها الفكر الصوفي، حيث منحته اتجاهاً مسرحياً يحكي القصص بطريقة شاعرية ارتجالية قريبة من الأسلوب التقليدي الغربي، كما تتميز جولتهم في سورية بإطلاق أول إصدار لهم.

ونتعرف في السطور الآتية على موسيقيي هذه الفرقة :

رافاييل فويّار:
من مواليد مدينة لون لوسونييه عام 1972، حصل على الجائزة الأولى في العزف على آلة الكلارينيت القديمة من الكونسرفتوار الوطني العالي للموسيقى بمدينة ليون، وعلى آلة الكلارينيت التاريخية من الكونسرفتوار الوطني العالي للموسيقى بمدينة باريس، ثم كرس نفسه لموسيقى الاوركسترا وللأوبرا ولموسيقى الحجرة مدة تقارب عشرة أعوام حيث عزف بإدارة كبار الموسيقيين العالميين، وأسس «الثلاثي البوهيمي». قام بجولات دولية وشارك ببعض الأسطوانات، التقى مع الموسيقي السوري خالد الجرماني عام 2005 في إحدى جولاته لسورية حيث أسسا معاً فرقة «باب السلام».

خالد الجرماني:
موسيقي سوري، تخرج من المعهد العالي للموسيقى بدمشق اختصاص عود عام 1999، درّس مع منير بشير ونصير شمه، كان عازفاً في الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية. قام بالعزف المنفرد مع الفرقة السيمفونية الوطنية السورية، وألف عدة مقطوعات لآلة العود. درّس العود في المعهد العالي للموسيقى بدمشق لمدة عامين وفي كلية الموسيقى بحمص. التقى عام 2002 مع سيرج تيسوغاي وهو عازف غيتار فرنسي من فرقة «نوار ديز ير»، وأدى هذا اللقاء إلى ولادة فرقة «انترزون»، وإصدار أسطوانتها الأولى، وجولات عديدة في أوربا وسورية، تم خلالها إصدار أسطوانة الثانية للفرقة.

مهند الجرماني:
درس الإيقاع والتأليف الموسيقي في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، وهو عضو في الفرقة الوطنية للموسيقى العربية وفي عدد من الفرق التابعة للمعهد العالي للموسيقى وللأوبرا بدمشق، عزف في العديد من المهرجانات في سورية والشرق الأوسط كما شارك بحفلات في لبنان وتونس وتركيا.


إدريس مراد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

مهند الجرماني على الإيقاع في حفلة فرقة باب السلام

رافاييل فويّار على الكلارينيت

خالد ومهند الجرماني على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق