سمير طحان يحاضر عن سرديات المكان الحلبي: إعادة اكتشاف

13 01

يدعو المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في حلب لحضور محاضرة للباحث سمير طحان تحت عنوان «سرديات المكان الحلبي: إعادة اكتشاف» وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاثنين 18 كانون الثاني 2010 في مقر المعهد في حلب، دار حماض، حي العقبة.

المكان الحلبي في هذه المحاضرة هو حلب في زمن المكان الأول للطفولة وما يجري فيه من أحداث وتحولات وتفاصيل، وما يعيش فيه من أشخاص يشهدون تحولاتهم وتغيراتهم، وهو في حلب في تغيرها ونظم ثقافتها ورموزها.

وفي ذلك لا يكتفي المحاضر بالتوثيق فحسب بل ويحاول إعادة الاكتشاف. العالم المتناهي في الصغر هو عالمه الأثير. ويعيد اكتشافه عالماً كبيراً وفسيحاً غنياً بالبشر والأحداث بين زمن مفقود وزمن مستعاد.

في هذه المحاضرة يعرض الباحث خلاصة تجربته ورؤيته وخبرته مع المكان.

يذكر أن سمير طحان كاتب له بصمته في الكتابة الإبداعية، إذ يشكل نسيجاً لوحده، وفقده لعينيه جعل حاسته السادسة أكثر سطوعاً، ولذلك كان غنيّ النفس، أرستقراطي السلوك من دون تصنع أو تكلف، لم تجعله تلك التجربة يائساً متشائماً متطيّراً، وإنما طحنته لتشكل منه كاتباً يدوّن أحاسيسه ومشاعره وتجاربه بلغة خاصة به، هي أقرب إلى المحكية من الفصحى، إذ هو في بعض كتبه موثّق للأدب الشعبي في مدينة حلب.‏

ولد في بصيرة (حلب) عام 1947، وتلقى تعليمه في حلب، وهو عضو جمعية الشعر.

له كثير من المؤلفات منها: مواويل بردى، أرواح تائهة، الجنك، الحالات، مجمع العمرين، العين الثالثة، الحكواتي السوري. وجميع هذه المؤلفات إما سيرة لحياته، وإما رصد للأغاني والموروثات الفلكلورية الشعبية، أو ما غاصت به النفس بعيداً ليكون ملاذاً لها في محنتها.‏ هذا بالإضافة إلى إنجازه الكثير من الأغاني للفنانة ميادة بسيليس وشارات لمسلسلات درامية معروفة مثل: أيام الغضب، أخوة التراب، هوى بحري، نساء صغيرات، أبناء القهر، ومسلسلات أخرى.‏

بيانكا ماضيّة - حلب

اكتشف سورية