بمشاركة 11 دولة افتتاح معرض فنون الأطفال الدولي الثالث

05 10

افتتح الدكتور ياسر حورية -عضو القيادة القطرية لحزب البعث، رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي- مساء أمس 4 تشرين الأول 2009 المعرض الدولي الثالث لفنون الأطفال في مكتبة الأسد الوطنية في صالة المعارض وبمشاركة دولية واسعة، ويستمر المعرض لغاية يوم 11 تشرين الأول 2009.

ضم المعرض العديد من المشاركات من بلدان عربية وأجنبية بمجمل 184 عملاً مشاركاً، حيث اختلفت المواد المعروضة وتنوعت ما بين لوحات فنية زيتية ومائية إضافة لأعمال أشغال يدوية، وقد تميزت بين جنبات المعرض لوحات وأعمال فنية تنم عن موهبة حقيقية لبعض الأطفال منها أعمال تركيبية مصنوعة من مواد مختلفة كالقش والقماش وأغصان النباتات.


طفل وطفلة يرحبون بضيوف المعرض

هذا وسيتم في نهاية المعرض توزيع 15 جائزة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية إضافة لشهادات تقدير للمتميزين، وسيتم تقييم الأعمال الفائزة من قبل لجنة مختصة من فنانين تشكيليين مختصين في هذا المجال. وفي حال فوز طفل مشارك من خارج سورية فسيتم مراسلة سفارته عن طريق مكتب العلاقات الخارجية في منظمة طلائع البعث وتسليمها جائزة الطفل أو شهادة التقدير المترجمة.

شارك في حفل الافتتاح الدكتور عزت عربي كاتبي -رئيس منظمة طلائع البعث- والدكتور محمد محمد - معاون وزير التربية لشوؤن التعليم الأساسي - والسيدة هبة سعيد - عضو قيادة المنظمة ورئيسة مكتب الفنون الجميلة في قيادة منظمة طلائع البعث-، إضافة لبعض من أعضاء قيادة المنظمة وأمناء وأعضاء قيادات فروع الطلائع في محافظة دمشق وريف دمشق والقنيطرة، مع حضور كثيف من قبل الأهالي وأطفال من منظمة طلائع البعث.

وفي لقاء لـ «اكتشف سورية» مع الدكتور عزت عربي كاتبي - رئيس منظمة طلائع البعث- قال:


الدكتور عزت عربي كاتبي
رئيس منظمة الطلائع

«نسعى من خلال موقعنا في منظمة طلائع البعث إلى إحياء هذه الأنواع من المعارض والمسابقات الدولية لأهميتها الكبيرة والتي تنبع من تلاقح الحضارات والفكر الإنساني، فمن خلال مشاهدتنا لأعمال الأطفال المشاركين في هذا المعرض والذين ينتمون إلى عدة دول متباعدة جغرافياً، أظهرت أعمالهم أن آلية وأسلوب تفكير الأطفال واحد رغم الاختلاف في طريقة إسقاط الموروث الثقافي والتراثي والاجتماعي على لوحاتهم، وقد لاحظنا أن هناك الكثير من المعروضات تجمع ما بين الديانتين الإسلامية والمسيحية وما بين الشرق والغرب بأسلوب عفوي، وإن دل هذا عن شيء فهو يدل على المحبة التي يختزلها أي طفل في هذا العالم ويترجمها ببراءة من خلال عمله الفني.

هم يعترفون فقط بطفولتهم وسعادتهم وبفرحهم، والتعبيرعن الفرح بأشكاله المختلفة وبأسلوبهم الخاص، وهذا هو ما نسعى إليه في منظمة الطلائع، كوننا منظمة تربوية هادفة لخلق جيل واع وقادر على بناء سورية الغد، من خلال تمتين هذه المحبة في دواخل أطفالنا وتعزيزها وفسح المجال أمام إبداعاتهم الخلاقة لتظهر وتبدع بكل حرية ومحبة».

وعن تاريخ المعرض قال الدكتورعربي كاتبي: «هذا هو المعرض رقم ثلاثة من تاريخه مع العلم أن أول معرض أقيم في نهاية الثمانينات والثاني في أواسط التسعينيات لذلك سوف نؤسس لمرحلة جديدة نسعى من خلالها لتثبيت المعرض كحدث دولي دائم».

أما عن لجنة التحكيم فأضاف قائلاً: «اعتمدنا على خبرة الكثير من المحكمين والأساتذة المختصين من كلية الفنون الجميلة، وهذا سيعطي نتائج أكثر مصداقية وموضوعية لنتائج المعرض، وللعلم فقد تم رفض الكثير من الأعمال الفنية من قبل اللجنة، لأننا نسعى للارتقاء بمستوى المعرض كحدث دولي».


.


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية، رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي، والدكتور عزت عربي كاتبي في افتتاح المعرض

الدكتور ياسر حورية والدكتور عزت عربي كاتبي مع الأطفال المبدعين في المعرض

من أجواء المعرض

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق