معرض مكتبة الأسد الدولي السابع والعشرون يختتم فعالياته اليوم

18 أيلول 2011

يختتم معرض مكتبة الاسد الدولي السابع والعشرون فعالياته اليوم بعد عشرة ايام شهدت أجنحته خلالها كثافة واضحة في عدد الزوار وسط اراء متفاوتة حول حجم المبيعات التي تركزت بحسب أصحاب دورالنشر على الكتاب العلمي والكتاب الالكتروني والرواية وكتب الاطفال.

وشهدت الكتب العلمية والروايات والكتب المترجمة وكتب الاطفال والرقميات اقبالا كبيرا من قبل زوار المعرض الذين وجدوا في الحسومات على الاسعار فرصة لانتقاء ما يناسبهم ويتوافق مع متطلباتهم .

وأشار أنس النفوري مسؤول جناح منشوارت الحلبي الحقوقية الذي ضم أكثر من 794 عنواناً متخصصاً في مجال القانون إلى أن الاقبال على هذه النوعية من الكتب كان من قبل المتخصصين الدارسين للحقوق سواء أكانوا محامين أم طلابا أم مهتمين فهي ليست ثقافة عامة بقدر ما هي تخصصة.

وحظيت الكتب المترجمة بنصيب كبير من اقبال زوار المعرض وهذا ما اكد عليه محمد عامر علوان من دار التوفيق الذي لفت إلى أن الرواية المترجمة هي من أهم الكتب التي تشهد إقبالاً وخاصة من فئة الشباب الذين ارتبطوا بأسماء عالمية كبيرة فهناك عناوين تباع نسخها بالعشرات وهي عناوين مترجمة.

ونافست الروايات الكتب المترجمة في حجم الاقبال الكبير من قبل زوار المعرض حسب ما قال باسل سعيد من دار الفرقد والذي أشار إلى أن الروايات هي من الكتب الأكثر إقبالاً خاصة من قبل فئة الشباب مشيرا إلى أن الدور التي تقدم الروايات تلقى جماهيرية واسعة وخاصة الرواية العربية وربما هي من أكثر الكتب التي تحقق مبيعات بالنسبة للكثير من دور النشر .

كما استطاعت الكتب الرقمية أن تشد انتباه زوار المعرض إليها الذين وجدوا في التخفيضات على الأسعار مناسبة لانتقاء الموسوعات والبرامج التعليمية والمعاجم الالكترونية وأجهزة الاي بوك والملتيميديا.

وشكل الجناح الخاص بالاطفال حالة خاصة ضمن المعرض من حيث مساحته الكبيرة وتنوع الكتب المقدمة ضمنه والخيارات التي أتاحها للاهل لانتقاء ما يناسب أطفالهم من العناوين المتنوعة والمختلفة .

وتميز حضور الجامعات السورية في المعرض هذا العام بالمساحة الكبيرة التي شغلتها ضمن اروقة المعرض والخيارت المتنوعة التي قدمتها للشباب لمتابعة دراستهم الاكاديمية .

وأكد عبد الله الريحاوي مشرف جناح جامعة حلب في المعرض حرص الجامعة على الحضور الدائم في المعرض بهدف تعزيز روح التعاون بين الجامعات والتعريف بجامعة حلب بالإضافة إلى العائدات المادية التي تحققها من خلال المشاركة بمنشوراتها الجديدة.

وشارك في دورة المعرض لهذا العام حوالي مئتين وخمسين دار نشر من 16 دولة عربية وأجنبية .


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق