الرواية من أكثر الكتب حضوراً في دور النشر وإقبالاً من قبل جمهور معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب

15 أيلول 2011

تعتبر الرواية من أهم أصناف الكتب التي تلقى رواجاً وإقبالاً في معارض الكتب في العالم وربما هي من النماذج التي تثير اهتمام جميع القراء بحكم أنها تشكل ثقافة عامة ومصدر إمتاع للقارئ كما أنها من أكثر الكتب تواجداً في دور النشر حيث أنها تشغل حيزاً كبيراً في أي دار نشر حتى ولو كان مختصاً بنموذج آخر من الكتب باستثناءات قليلة.

وتعتبر الدور التي تركز على موضوع الرواية من أكثر دور النشر جذباً للجمهور وهي أكثر النوافذ التي تلقى ازدحاماً في المعارض وهذا ما يؤكده معرض مكتبة الأسد الدولي السابع والعشرون للكتاب حيث تحوز الدور التي تقدم الرواية نصيباً كبيراً من الزوار وتحقق نسب مبيعات عالية.

وتشتهر بعض دور النشر بالروايات بشكل خاص وهذا يعود في الكثير من الأحيان إلى أن الكثير من الروائيين المشهورين يصدرون رواياتهم عن دار معينة لذا فيمكن لدار واحدة أن تقدم مجموعة روايات كاتب واحد أو لدار واحدة أن تترجم أعمال كاتب غربي واحد وهذا دليل على أهمية الرواية في عملية بيع الكتب وإقبال الجمهور عليها.

يقول محمد عامر علوان من دار التوفيق لوكالة سانا هناك اتجاه وإقبال واضح على الرواية وهذا ما نشهده في كل عام حيث أن الرواية بمختلف اتجاهاتها وخاصة البوليسية التي تركز عليها دار التوفيق لها جمهور عريض ومتشوق لقراءتها والحصول عليها من كافة المستويات العمرية وهذا ما تشهده كتب آغاثا كريستي وكتب شارلك هولمز.

ويضيف علوان هناك إقبال واضح على الكتب بكل أنواعها إلا أن للرواية حيزا واسعا من القراء وهذا يتضح من اتجاه القارئ نحوها بمجرد دخوله إلى نافذة العرض.

ويشير باسل سعيد من دار الفرقد إلى أن الروايات هي من الكتب الأكثر إقبالاً خاصة من قبل فئة الشباب ومن الواضح أن الدور التي تقدم الروايات تلقى جماهيرية واسعة وخاصة الرواية العربية وربما هي من أكثر الكتب التي تحقق مبيعات بالنسبة للكثير من دور النشر ومنها دارنا.

عبد الله عبد الواحد من دار رياض الريس لبنان .. يقول بشكل عام يأتي القارئ السوري المهتم بالرواية إلينا بالدرجة الأولى للحصول على روايات الروائي السوري فواز حداد وشهدت روايته خطوط النار إقبالاً كبيراً جداً هذا العام وقد اقتربت نسخها من الانتهاء بالإضافة إلى روايات سورية أخرى لمها حسن وروزا ياسين حسن.

ويرى أن الإقبال كبير من الجمهور السوري هذا العام على شراء الكتب بشكل عام وليس فقط الرواية ولكن عناوين رياض الريس كانت في هذه الدورة أقل من الأعوام السابقة أما الجمهور فهو بتزايد.

عماد علي وهو طالب جامعي يزور المعرض سنوياً بهدف البحث عن عناوين روايات جديدة فالرواية بالنسبة له هي الكتاب الذي يستحق البحث المتواصل ودور النشر في معرض مكتبة الأسد تعتني بالروايات كثيراً وتقدر إقبال الجمهور السوري عليها لذا فإن هناك عناوين هامة جداً قد لا تتوفر في المكتبات العادية لكننا نجدها متوفرة بغزارة في المعرض.

ويرى علي أن دور النشر العربية بالإضافة إلى الدور السورية تتسابق في طرح الجديد من الروايات سواء لروائيين عرب أو ترجمات لروايات عالمية وباستطاعة المهتمين الحصول على عدد كاف من الروايات قد يسد رمق الشغوف بالقراءة حتى الدورة القادمة من المعرض.

ويبين جمال عيسى وهو موظف أن هناك دور نشر متخصصة بالرواية وتقدم إنتاجات جديدة متميزة وتلقى إقبالاً شديداً عليها وهذا يمكن أن نلحظه من أعداد النسخ الكبيرة التي تقدمها الدار لرواية واحدة حيث تتهيأ للإقبال الكبير على هذا العنوان أو ذاك وتقدر مدى أهمية الرواية بالنسبة للقارئ السوري بشكل خاص.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق