اهتمام كبير من قبل الزوار بكتب الرقميات في معرض مكتبة الأسد

14 أيلول 2011

لم تغب الرقميات عن أجنحة معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين بل فرضت حضورها القوي واللافت من خلال مجموعة من القواميس الالكترونية والبرامج التعليمية والاسطوانات المدمجة التي جاورت الكتب الورقية ونافستها في بعض الاحيان بغنى موضوعاتها وجدة عناوينها.

وحظيت الرقميات باهتمام واسع من قبل الزوار الذين وجدوا في التخفيضات على الأسعار فرصة لانتقاء الموسوعات والبرامج التعليمية والمعاجم الالكترونية وأجهزة الاي بوك والملتيميديا.

وكان للقواميس الالكترونية حضورها المميز ضمن أروقة المعرض حيث تنافست الدور الأصيلة والوكيلة لهذه القواميس في إظهار مزايا منتجاتهم معتبرين المعرض فرصة للدعاية والتسويق للقواميس الالكترونية الناطقة بأكثر من عشرين لغة.

وقال باسم موصللي مدير التسويق بشركة الشروق الوكيلة لشركة أطلس إن الشركة قدمت ضمن جناحها في معرض الكتاب هذا العام معاجم الكترونية بأربع لغات انكليزية وفرنسية وعربية والمانية إضافة إلى بعض تقنيات الاجهزة مثل جهاز ام بي ثري وجهاز يقرأ ملفات صورة وصوت وفيديو واي بوك ليكون ملتيميديا اكثر من كونه جهاز ترجمة فقط .

وأشار إلى وجود تميز هذا العام على مستوى القاموس الذي يقدم اللغات العربية والالمانية والالمانية والعربية باتجاهين إضافة إلى بعض القواميس الطبية الحديثة لافتا إلى وجود حسومات كبيرة ضمن ايام المعرض حيث يتم البيع بسعر الجملة .

وبين أن مستويات الأجهزة تتراوح بين ما يتناسب مع طلاب المدارس والجامعات وما يخدم المهندسين والأطباء المتخصصين إضافة إلى وجود قواميس بشاشات ملونة وقواميس بتكنولوجيا عالية ملونة وشاشة لمس.

وكانت حصة الأطفال من الرقميات في المعرض كبيرة حيث ترافقت الكتب المقدمة ضمن اجنحة الدور المختلفة مع صوتيات ومرئيات تشد انتباه الطفل للقراءة وتجذبه اليها.

يقول عماد حورية مدير المكتبة العمومية إن جناح شركته يتضمن الى جانب كتب اللغة الانكليزية والفرنسية اقراصا تحتوي على موسيقا مصحوبة بلعبة ما يساعد على خلق علاقة تواصل بين الطفل والكتاب في ظل التوجه نحو الانترنت والكمبيوتر والألعاب الإلكترونية كما أن التصميم والألوان جذابة وزاهية.

بدورها رأت شيرين كردي وكيلة المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء وبيروت ووكيلة المستقبل الرقمي اللبناني.. إن توجه الناس عموماً والأطفال خصوصاً نحو الحلول الرقمية والإلكترونية يتزايد من عام لعام لذا نقدم خيارات واسعة في هذا المجال من معاجم وقواف لعدة لغات وموسوعات علمية ومدرسية وموسوعات تفاعلية وقصص وألعاب ومكعبات للأطفال من عمر عام وحتى عشرة أعوام إلى جانب برامج تعلم اللغات من خلال الرسم والتلوين وكلها بأسعار مدروسة تلقى اقبالاً واسعاً في المعرض.

وقال أحمد الحلبي مدير المعارض الخارجية في دار الحافظ المتخصصة بكتاب الطفل ان الدار تهتم بتقديم الكتب والحلول الالكترونية للاطفال التي تتنوع بين الترفيهية والتراثية والتربوية والتعليمية الهادفة التي تشمل الأعمار من ثلاث سنوات وحتى خمس عشرة .

واشار الى ان الأقراص الموجودة تتضمن تعليم الأحرف العربية من 3 سنوات إلى 13 سنة وسلسلة عن اكتشاف عالم الحيوان والنبات وشرح قواعد اللغة العربية وتعليم المحادثة باللغة الانكليزية تحت عمر 8 سنوات.

وكان للأقراص المدمجة التعليمية حضورها في المعرض من خلال جناح دار الفكر التي اختصت بتقديم هذا النوع من البرامج حيث استحدثت قسما خاصا للبرمجيات يضم كتبا تراثية عربية وموسوعات توفر طرقا للبحث وبرامج تعليمية وترفيهية للأطفال وأفلام كرتون هادفة.

وقال فادي راشد مدرس لغة انكليزية أحد زوار المعرض إن المعرض وفر له فرصة لانتقاء البرامج التعليمية الخاصة بتعليم الأطفال باساليب متعددة ومتنوعة متمنيا أن تكون الحسومات على الكتب أكبر في الأعوام القادمة.

بدوره طالب حسن عزام طالب لغة فرنسية أن يوفر المعرض حسومات أكبر للطلاب بالنسبة للقواميس والمعاجم الالكترونية مبينا أنه يدأب كل عام على زيارة المعرض لشراء الكتب المتنوعة من ضمن الخيارات الكثيرة التي يقدمها ويوفرها.

أما هند الحسن طالبة ادارة اعمال فقد اعتبرت ان الحسومات التي يقدمها المعرض ضمن أيامه وفرت لها فرصة شراء القاموس الالكتروني سيما وأنه تضمن هذا العام اللغة الالمانية التي تعكف حاليا على تعلمها ما يساعدها على تطوير إمكانياتها في هذا المجال .

أما نور خباز أم لاربعة اطفال فقد اشارت الى انها تنتظر كل عام ايام المعرض لتنتقي لاطفالها البرامج التعليمية الحديثة والالعاب والاغاني التي يوفرها المعرض بتنوع كبير وخيارات واسعة مشيرة الى اهمية الحسومات التي تقدمها دور النشر والتي مكنتها من شراء مجموعة كبيرة من هذه الاسطوانات.

الوكالة السورية للأنباء - سانا