حفل رمزي لتسليم شعلة عاصمة الثقافة من دمشق إلى القدس

2009/17/03

احتفالية القدس تأتي لتؤكد عمق العلاقات الدول العربية الشقيقة

شهدت الشارقة مساء أمس حفلاً رمزياً لتسليم شعلة عاصمة الثقافة العربية من دمشق إلى القدس، وذالك ضمن فعاليات لقاء مارس الذي ينظمه بينالي الشارقة.
وفي الكلمة الإفتتاحية لعبد الله محمد العويس -مدير عام دائرة الثقافة والإعلام- أثنى فيها على مظاهر ونشاطات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، حيث قال: «لقد اشتمل ذلك العام على أنواع الثقافة والفنون، فكان حسب ما كان متوقعا، عاماً، مبدعاً، شائقاً، تجلت فيه الروح الدمشقية فأثرت الساحة العربية مجدا وثقافة».
ونوهت الدكتورة حنان قصاب حسن -الأمين العام لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2009- في كلمةٍ لها بالمكانة التاريخية لمدينة القدس، كما عرضت الإسهامات والنشاطات الثقافية التي صاحبت احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية خلال العام الماضي.
وأشارت قصاب حسن إلى أن هذه الاحتفالية تأتي لتؤكد عمق العلاقات بين الدول الشقيقة، وأشادت بالأسبوع الثقافي الإماراتي الذي أقامته دولة الإمارات في دمشق مما خلق تبادلاً ثقافياً بين البلدين من خلاله.
وألقى الدكتور رفيق الحسيني -الأمين العام لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009- كلمةً نقل من خلالها باسم فلسطين والقدس أرضاً وشعباً وقضية ومقدسات أصدق مشاعر الأخوة والمحبة والتقدير، من أهل شعبنا في فلسطين إلى كلّ عربي ومؤمن في أيّ بقعة من بقع العالم.
وأشار إلى أنّ احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 ما هي إلا وسيلةً من وسائل التحدي والمواجهة للسياسة العنصرية الممارسة ضد الشعب والأرض الفلسطينية.
كما طالب الحسيني بتوحيد الجهود لنصرة القدس في عام القدس عاصمة الثقافة العربية، ولاسيما أنّ شعار الاحتفالية سيكون «القدس توحد ولا تفرق».
ومن ثمّ سلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة- شعلة القدس عاصمة للثقافة العربية للدكتور رفيق الحسيني.

اكتشف سورية

بقية الصور..