الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
عقدت الأمانة العامة لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية مؤتمراً صحفياً لإطلاق «أوبريت يا قدس»، مساء الاثنين 1 آذار 2010، بحضور الشاعر رامي اليوسف، والموسيقي نصير شمّة، والفنانة ميادة الحناوي، والفنان سعدون جابر، ومخرج حفل الأوبريت الفنان نضال سيجري.
وتناول المؤتمر، العديد من الجوانب الإبداعية المتعلقة بعملية خلق الأوبريت، من حيث اختيار الكلمات، وأسلوب التعاطي مع القدس، حيث قال الشاعر اليوسف، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء سانا: «حاولت تغيير القالب الخطابي في التعامل مع كلمات عن القدس». أما عن المادة الفيلمية التي ستعرض في الفيلم، فقد بين اليوسف أنّه تمّ اختيار مدينة دمشق لتصويرها بسبب التشابه التاريخي والجغرافي والروحي بين المدينتين، ولعدم إمكانية التصوير في مدينة القدس، ولكون فلسطين حاضرة دائماً في سورية. وفيما يتعلق بموسيقى الأوبريت فقد أوضح الموسيقي نصير شمة، أنّه حاول من خلال ألحانه أن يقدم موسيقى جديدة تبتعد قدر الإمكان عن المباشرة في الطرح، مع تركيزها على جوهر القدس وقيمتها الروحية.
وعن الأسلوب الإخراجي المتبع في الأوبريت فقد بيّن مخرج الأوبريت الفنان نضال سيجري أنّه سعى إلى أكبر قدر من البساطة في عرض أفكار الأوبريت، وبطريقة بعيدة عن الإدهاش البصري، ضمن منظومة جمالية أنيقة تضم تلك الفقرات من غناء وسينما ورقص وشعر وموسيقى وعزف عود.
وقد تضمن المؤتمر الصحفي مجموعة من المداخلات لمجموعة من الفنانين، وهم: الفنان دريد لحام، والفنان فراس إبراهيم، والفنان مصطفى الخاني، تناولت أهمية الأوبريت، ومكانة القدس التي يجب أن نساندها بمختلف الوسائل. وقد تمّ عرض لقطات من كليب الأوبريت الذي أخرجه محمد الشريف.
ومن الجدير ذكره أنّ الأوبريت ستعرض عند الساعة 8 من مساء غد الخميس 4 آذار 2010 بدار الأسد للثقافة والفنون.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق