التينور غابرييل عبد النور في مؤتمر صحفي: حلب.. عشق من الأمسية الأولى

06 تشرين الأول 2016

.

عَقد مساء أمس الأربعاء 5 تشرين الأول التينور اللبناني غابرييل عبد النور مؤتمراً صحفياً في فندق الداما روز بدمشق تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة للإعلان عن تفاصيل حفله القادم بعنوان «سلامٌ إلى حلب» بمرافقة أوركسترا «أرجوان» السورية بإشراف عازف البزق والطنبور رامي الحاج في قصر العظم بدمشق القديمة وذلك يوم الأحد 9 تشرين الأول الساعة السابعة مساءً.

الفنان غابرييل المعروف بعشقه لمدينة حلب سيقوم خلال الحفل بتقديم لوحة «انقذوا تراث حلب» استكمالا للحملة التي اطلقها عام 2012 والممهورة بتواقيع نخبة من الإعلاميين والفنانين اللبنانيين المتضامنين مع الشعب السوري بمحنته نذكر منهم الراحلة صباح الشاعر إلياس ناصر، الفنان إيلي شويري، الشاعرة السورية سهام شعشاع، الإعلامية نضال الأحمدية، الإعلامي زاهي وهبي، الإعلامية رابعة زيات، الممثلة ورد الخال، المخرج التونسي شوقي الماجري، ولفيف من كبار الفنانين والمثقفين.

عن حبه لـ «حلب» يقول غابرييل: «لقد كان عشقاً من الأمسية الأولى التي قدمتها في حلب بدعوة من وزراة الثقافة حيث كانت انطلاقة ألبومي الأول، أحببت سورية من خلال حلب، لقد آلمني كثيراً مشهد احتراق الأسواق القديمة الذي أُعده خسارة للتراث العالمي.. من هنا انطلقت الحملة الصرخة "انقذوا تراث حلب" عبر وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية وبالأخص منظمة اليونيسكو.. إنها صرخة بوجه كل من يحاول سلب أرضنا وتدمير تاريخنا وثقافتنا».

وعن برنامج الحفل يقول الفنان غابرييل: «هناك أغنيتين عن حلب، الأولى بعنوان "الشهباء الفاتنة" كلمات الباحث محمد كمال وألحاني، الثانية بعنوان "مدينة تاريخية" كلمات ندى منير عبد النور، تحكي قصتي مع حلب.. وهناك مجموعة من القدود الحلبية بالإضافة لأعمال أخرى».

يذكر أن الفنان غابرييل قدم أمسية غنائية بعنوان «لكأني الشام» وأغنية تحمل نفس العنوان بـدار الأوبرا في دمشق يوم 4 آب 2016، ضمن تظاهرة «شموع السلام».


زين .ص الزين

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق