ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول في دار الأوبرا بدمشق

30 حزيران 2014

تقديم الأغاني التي هي رديف لكل السبل في الدفاع عن الوطن ووجوده

كما بدأت اليوم الأول من مهرجان الأغنية الوطنية ، كانت بداية يومه الثاني أيضاً حيث افتتحت فعالياته بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية وتلتها الأوركسترا بقيادة المايسترو أسعد الخوري وذلك مساء يوم الخميس 26 حزيران 2014. في مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق.

افتتح الحفل الفني مع أغنية «زينوا المرجة» بمرافقة لوحة راقصة معبرة قدمتها فرقة جلنار للمسرح الراقص، ومن ثم لوحة مولوية على ألحان أغنية «شديت الهجن»، وبعدها رددت حناجر جوقة الفرح أغنية الفنان مروان حسام الدين «أنا سوري وأرضي عربية» و أغنية الفنان موفق بهجت بعنوان «عزي وبلادي سورية» وبدورها قدمت الفنانة ميس حرب أغنية «رصوا الصفوف»، ومن بعدها أنشد الكورال عدد من


من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

الأناشيد الوطنية منها «في سبيل المجد والأوطان، كل شيء للوطن، بالعزم بالإصرار بالثبات» إضافة إلى النشيد الوطني السوري «حماة الديار»، هذه الأناشيد التي رددها حناجر المناضلين في معارك ضد الاستعمار الفرنسي، وحناجر الجيش السوري الباسل في ساحات حرب تشرين التحريرية وهم يقاتلون ضد العدو الصهيوني.

وعزف الموسيقي هادي بقدونس صولو على آلة الكمان بمرافقة الأوركسترا موسيقا نشيد «في سبيل المجد والأوطان»، كما أدى الفنان محسن غازي أغنيته «ومشرعات بوابها» بلحن مزج فيها الأصالة والحداثة من روح التراث السوري، ليطل الفنان شادي أسود بزي الجندي السوري مؤدياً «راجعين على شوارع الياسمين»، ومن ثم قدم المغني خلدون حناوي مقاطع من الأغاني الوطنية للكبير وديع الصافي منها «وجن الهوى يا شام، حبيبة عمري سلاماً، حنونة يا بلدي، شام المستقبل، خضرا يا بلادي خضرا، حب الوطن ما أجملو...».


من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

وأنهى حناوي نصيبه من المهرجان بأغنية «اعرف عدوك يا أخي»، عاد الكورال ليؤدي مختارات من أغاني أبو خليل القباني، مثل «يامال الشام، يامايلة عالغصن..»، كما شاركت الفنانة نور عرقسوسي في اليوم الثاني من المهرجان بأغنية «قلب واحد»، وأيضاً كان للفنان الياس كرم مشاركته من خلال الموال تحت عنوان «ما مال قلبي لغيرك يا سورية»، وتلاها كرم بأغنيته بعنوان «دخيلك يا ربي تحفظ سورية»، وأبدعت الفنانة همسة منيف من المعهد العالي للموسيقا في أداءها لأغنية «نعم يا حماة البلاد»، بمرافقة فرقة المراسم في الجيش السوري الباسل، عبر صورة جميلة مجسدة تشكيلات جيشنا العظيم وهم يرفعون علمنا الوطني البهي.

وختام اليوم الثاني والأخير كان مع المطربة ريم مصطفى نصري التي أدت أغنية «سوا».


من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

وهكذا وضع مهرجان الأغنية الوطنية أوزاره، لترسخ حب الوطن في نفوس الناس، ويعيد العديد من الأغاني الوطنية التي كانت في طي النسيان إلى الأذهان مرة أخرى. وفي لقاء مع اكتشف سورية قال الموسيقي أمير قرجولي المشارك مع الأوركسترا كعازف كمان: «نحن الموسيقيون السوريون الذين لم نتخذ الوطن فندقاً وحسب، بقينا صامدين جنباً إلى جنب مع كل الشرفاء والوطنيين، وها نحن نغني ونعزف للوطن وبآلاتنا الموسيقية وأصواتنا نقف مع جيشنا الباسل ووطننا ونبرهن للعالم بأننا مع وطننا ووحدته واستقلاله، ومستعدون أن نموت في سبيله».

وأنهى قرجولي حديثه قائلاً: «تضمن هذا المهرجان تشكيلة كبيرة من الاتجاهات والأفكار ولكننا متفقون تماماً بأن وطننا سورية خط أحمر، وجدار رصين ضد كل متربص بها».


من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

بينما قال المايسترو أسعد الخوري: «أتى هذا المهرجان من خلال تشكيل لجنة تضمنت خيرة الموسيقيين السوريين، اخترنا أهم الأغاني الوطنية القديمة لنقدمها بتوزيع موسيقي جديد وبأصوات جديدة، للحفاظ عليها وإعادتها إلى أذهان الناس».

وأنهى الخوري حديثه قائلاً: «الأغنية الوطنية ضرورية في هذه المرحلة، لأنها رديف لكل السبل في الدفاع عن الوطن ووجوده».

بينما قال الأستاذ معن صالح مدير المهرجان: «اشكر كل اللذين ساهموا في تحقيق وانجاز مهرجان الأغنية الوطنية السورية الأول، هذا المهرجان الذي جاء ليعزف سيمفونية النصر ولتتوحد فيه كل أنواع الفنون مع البندقية المقاومة، تشرفت بإدارة هذا المهرجان وبالعمل مع جيش حقيقي يفوق الخمسمائة مقاتل بالكلمة والموسيقا والغناء والرقص التعبيري والديكور والإضاءة والتقنيات والخدمات وكل أنواع العمل اللازمة».


من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

وأنهى صالح حديثه قائلاً: «اعتذر من كل المشاركين عن كل تقصير أو سوء تفاهم بسبب ضغط العمل إن كنت مسؤولاً عنه بشكل مباشر أو غير مباشر، كان هدف الجميع إيصال رسالة سورية الحضارية وكل من موقعه، وعزف الجميع سيمفونية النصر».

يشار أن المهرجان أقيم تحت رعاية الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق، وصمم الديكور لهذه الفعالية المهمة الفنان معد الراهب الذي استوحى أجواء عناصره الفنية من معالم المدينة السورية العريقة موظفاً عمارة مبنى

من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول
البرلمان وقلعة حلب وآثار إيبلا وماري على خشبة الأوبرا بينما قام الفنان أسعد خوري بإعادة التوزيع الموسيقي للعديد من الأغنيات الوطنية وصمم الإضاءة لهذه التظاهرة الفنية الفنان بسام حميدي، وأدار المهرجان الإعلامي معن صالح ، بينما قام بإخراج العمل ككل الفنان المسرحي الدكتور عجاج سليم.


إدريس مراد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

مشاهد من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

مشاهد من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

مشاهد من حفل ختام مهرجان الأغنية الوطنية الأول

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق