وفود شعبية تزور ضريح الشهيد البطل يوسف العظمة

17 نيسان 2012

.

زارت وفود شعبية صباح اليوم ضريح الشهيد البطل يوسف العظمة في ميسلون لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة في الذكرى السادسة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.

وأكد عدد من المواطنين أن التضحية التي قدمها الشهيد العظمة في معركة ميسلون دفاعاً عن حرية واستقلال سورية علمت الأجيال القادمة معنى مقاومة المستعمر ورفض تدخل قوى الاستعمار بمصير الشعوب.

وقال مروان الشيخ بكري موظف انه يزور ضريح يوسف العظمة للمرة الأولى مصطحباً معه عائلته لأن المؤامرة التي تتعرض لها سورية جعلته يدرك حجم ما قام به الشهيد العظمة الذي لقن الاستعمار الفرنسي درساً بأن مصائر الشعوب رهن إرادتها وأنها لا تخدع تحت عناوين براقة تخفي الاحتلال ونهب الخيرات والتقسيم.

ورأت مي برهوم مدرسة أن التاريخ يعيد نفسه عندما خرج يوسف العظمة بقوات قليلة العتاد والتجهيز ليتصدى لجحافل الاحتلال على أبواب دمشق مع هذه المؤامرة التي تحيكها دول الاستعمار الغربي ضد سورية مؤكدة أن النهج الذي رسمه الشهيد العظمة للسوريين في مقارعة الغزاة أصبح صناعة سورية بامتياز ترى في الشهادة للدفاع عن الوطن نصراً باهراً.

واعتبر محمد فؤاد علي طالب ثانوية أن زيارة السوريين لضريح الشهيد العظمة هي أقل ما يمكن تقديمه كعربون شكر لهذا القائد الذي صمد بوجه المحتل حتى نال الشهادة وأصبح رمزاً للشجاعة والبطولة معرباً عن أمله في أن يمشي على دربه كبطل ضحى في سبيل الوطن.

وقال الطفلان حيدر عتيق وعلي علي انهما قدما بصحبة أهلهما لضريح يوسف العظمة ليقرؤوا الفاتحة على روحه لأنهم سمعوا الكثير عنه كبطل قاوم الاحتلال الفرنسي ولأنهما يعتبرانه مثلهما الأعلى.

وأشار خالد الشيخ طالب جامعة إلى أن القرار الذي اتخذه الشهيد يوسف العظمة بالتصدي لقوات الاحتلال قبل وصولها لدمشق رغم علمه المسبق بصعوبة إيقاف تقدم هذه القوات رفعه إلى قمة الخلود والمجد وصار الشهيد العظمة مثالاً يحتذى في التضحية بأغلى ما يمتلك الإنسان صوناً لوطنه واستحق أعلى مراتب الشهادة لأن حب الوطن من الإيمان.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق