شباب من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا يزورون مقبرة الشهداء في نجها بريف دمشق

17 نيسان 2012

.

زارت قافلة شباب من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا مقبرة الشهداء في نجها بريف دمشق اليوم حيث وضع المشاركون إكليلا من الزهور على نصب الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

وردد المشاركون النشيد العربي السوري والهتافات الوطنية التي تنوه بتضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وقدموا أرواحهم في سبيل عزته واستقراره منوهين ببطولات الجيش العربي السوري الذي أفشل بتضحياته المؤامرة التي يتعرض لها الوطن من خلال تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت العبث بأمنه واستقراره.

وعبر المشاركون عن تضامنهم مع وطنهم الأم سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها ودعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

كما شارك أعضاء القافلة في تشييع الشهيد المساعد أول عدنان محمد النابلسي الذي استهدفته مجموعة إرهابية مسلحة أثناء تأديته لواجبه الوطني في درعا.

وفي تصريحات لسانا قالت نورا عبيد مغتربة في فرنسا إن زيارة مقبرة الشهداء بالتزامن مع احتفالات سورية باعياد الجلاء تأتي في إطار تقديم الواجب الوطني تجاه شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن سورية واستقرارها مؤكدة دعمها لعملية الإصلاح ورفضها للهجمة التي تتعرض لها سورية والهادفة إلى التدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها بهدف إضعاف دورها المقاوم والمدافع عن الحقوق العربية.

ونوه عبد الستار عبد الرضا بتضحيات حماة الديار متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ليتمكنوا من العودة إلى مواقعهم بأسرع وقت ممكن لممارسة مهامهم الوطنية في إعادة الأمن والأمان والاستقرار لربوع سورية لافتا إلى ان الهدف من زيارتهم هو التضامن مع ابناء شعبهم ضد الحملة الشرسة التي يتعرض لها وطنهم الغالي والتي تهدف لتفتيت المنطقة العربية واستغلال ثرواتها.

وأشارت بسيمة كوركيس مغتربة في بلجيكا إلى ان زيارة مقبرة الشهداء اليوم تاتي للتعبير عن وقوف المشاركين في القافلة مع اخوانهم السوريين في وجه ما يتعرض له وطنهم من ضغوطات ولتأكيد رفض الإرهاب بكل أشكاله معربة عن ثقتها بتجاوز سورية للمؤامرة التي تحاك ضدها وخروجها منها اقوى مما كانت عليه لانها كانت وما زالت قلعة الصمود وقبلة جميع العرب.

وأوضح يحيى صليبي مغترب من فرنسا ان زيارة سورية تأتي تأكيداً على رفض جميع السوريين اينما كانوا سواء في الداخل أو في الخارج لكل أشكال المؤامرة التي تستهدف وطنهم معبرا عن فخره واعتزازه بالتضحيات التي يقدمها عناصر الجيش العربي السوري ليعيش المواطن السوري بعزة وكرامة.

من جانبه أكد محمد النابلسي والد الشهيد عدنان ان سورية ستخرج من الأزمة اقوى بفضل تضحيات أبنائها معربا عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه وانضمامه إلى قوافل الخالدين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة سورية وشعبها مؤكدا أنه واولاده الخمسة مشاريع شهادة من أجل أن يبقى الوطن عزيزا منيعا صامدا بوجه المتآمرين الحاقدين.

واعرب والد الشهيد عن شكره وامتنانه لشباب القافلة الذين شاركوا في تشييع ابنه متمنيا عليهم ان ينقلوا حقيقة الاحداث التي تمر بها سورية إلى الخارج للاسهام في تفنيد التضليل الإعلامي الذي تقوم به بعض القنوات الاعلامية المأجورة من تزييف للحقائق ومتاجرة بدماء السوريين.

وأشار غازي النابلسي عم الشهيد إلى ان سورية أقوى من أي وقت مضى وستظل قوية بشعبها وجيشها الذى يدافع عن أمن واستقرار الوطن مبينا أن الشعب السوري أثبت جدارته وقدرته على فهم هذه المرحلة والدفاع عن وطنه وحمايته.

يذكر أن قافلة شباب من هون.. من باريس.. لعندك يارئيس هم من أبناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا وبينهم مجموعة من الفرنسيين من أصول عربية قاموا ببعض المسيرات تأييدا لسورية ومواقفها وتعبيرا عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية والمؤامرة ضد سورية ومنها المسيرة العالمية للتضامن مع سورية في منتصف آذار الماضي.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق