حفل طلاب المعهد العالي للموسيقى في دار الأسد للثقافة والفنون

29 شباط 2012

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق) بالتعاون مع المعهد العالي للموسيقى حفلين متتالين مساء الإثنين 27 شباط والثلاثاء 28 شباط 2012 في القاعة المتعددة الاستعمالات، أحيتها مجموعة من الطلاب المتفوقين في المعهد.

في اليوم الأول تم تقديم عزف من طالب آلة البيانو فؤاد الخوري لمقطوعة «موسيقى جنائزية» لفرانز ليست. ومن طلاب آلة العود: مهند نصر كونشرتو لآلة العود الحركة 1 لسعيد روستاموف، وخالد رزق سماعي حجاز كار كورد لرشاد آيسو، وعلى آلة الكمان عزفت ترو سقايان سوناتا لأوجين ايزاي، وغالب جزماتي كونشرتو رقم 3 لشوستاكوفيتش. ومن طلاب التشيللو عزف الطالب نوار العائدي كونشرتو رقم 2 الحركة1 لشوستاكوفيتش. أما بالنسبة الغناء الأوبرالي أدى جوزيف طرطريان أريا من أوبرا توسكا لجياكومو بوتشيني، كما عزف يوسف ناصيف على آلة القانون بخشاكورد لعادل جيراي، وأدى الطالب آري سرحان معزوفة «الليالي» لرامز ميرشلي على آلة البزق، والطالب محمد نعنوع من صف الترومبيت قدم «كرنفال فينيسيا» لجان باتيست أريان.

وفي اليوم الثاني عزفت راما نصري من طلاب البيانو سوناتا رقم 19 سي بيمول ماجور لولفغانع أماديوس موزارت، وغطفان أدناوي (كمان) تشاكونا ليوهان سيباستيان باخ، وعمران عدرة (قانون) سماعي لرشاد آيسو، وميراي بيطار (غناء أوبرالي) آريا من أوبرا كوزي فان توتي لولفغانع أماديوس موزارت، وغيث الجمال (غيتار) تانغو لرولاند دينز، ورحاب عازر(عود) «تشارداش» لفيتتوريو مونتي، ورامي كنجو(قانون) «حركات» لسليمان علي عسكر، ورضوان قطيش (غناء شرق) «الورد جميل» لزكريا أحمد، وشوغاك صوغمونيان (كلافيسان) «كروماتيك فانتازيا وفوغ» ليوهان سيباستيان باخ، وأخيراً عزفت آنوش سفريان (كمان) كونشيرتو لآرام خاتشادوريان.

حول الحفل تحدث الفنانة ميراي بيطار (غناء أوبرالي) لـ «اكتشف سورية» قائلة: «لهذه الحفلة أهمية كبيرة لمسيرة الطالب الذي يسعى إلى الإحتراف في المستقبل، فهي من جهة تعلمه ثقافة المسرح وكيفية العزف، وذلك أمام جمهور لا يقتصر على زملائه فحسب، إنما جمهور يحضر الحفلات بشكل عام في الدار».

وفي تصريح لـ «اكتشف سورية» قال الموسيقي أثيل حمدان عميد المعهد العالي للموسيقى: «هذه ليست الحفلة الوحيدة التي ننظمها لطلاب المعهد المتفوقين، ولكننا لأول مرة نقدمهم على دار الأوبرا، والاحتمالات أمامنا مفتوحة، فربما تكون الحفلة القادمة في مكتبة الأسد الوطنية ونقيم أخرى في مسرح الحمراء، وهكذا نفتح المجال أمام حضور أكبر كي لا يقتصر الحضور على الموجودين في المعهد فقط».

وتابع قائلاً: «نتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، ونخص بالشكر الطلاب المتفوقين وأساتذتهم والعاملين في المعهد العالي للموسيقى وإدارة دار الأسد للثقافة والفنون، وشكر خاص للأساتذة الذين رافقوا الطلاب في الحفل وهم: د.غزوان زركلي، يفجيني أفرامينكو، فرانكيز كادجيفا، ناتاليا بافايفا».

يشار أن المعهد العالي للموسيقى هو أحد المؤسسات الثقافية في سورية، وهو البيت الذي يضم المواهب الموسيقية ويعمل على تشذيبها وإضفاء صفة الاحتراف والأكاديمية عليها، إضافة إلى توسيع دائرة الموسيقى الجادة في سورية وتطوير الذوق الموسيقي عند المواطن، وللعميد المؤسس الراحل صلحي الوادي فضل كبير في وضع الخطط الدرسية والمناهج وتأسيس العديد من الفرق، لعل أهمها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية وفرقة كورال الحجرة وفرقة الموسيقى العربية.

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية